seifeddine164
08-14-2018, 08:57
انخفضت أسعار النفط انخفاضا حادا بعد بيانات تشير إلى زيادة المخزونات في نقطة تسليم للخام الأمريكي لتتفاقم المخاوف من أن تنال اضطرابات الأسواق الناشئة والتوترات التجارية من توقعات الطلب على الوقود.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 1.20 دولار بما يعادل 1.7% إلى 71.61 دولار للبرميل. ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.49 دولار إلى 66.14 دولار للبرميل بخسارة 2.2%.
واصلت الأسعار خسائرها بعد ما قال متعاملون إنه انخفاض المخزونات في كاشينغ بولاية أوكلاهوما حيث نقطة التسليم لخام غرب تكساس الوسيط نحو 1.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من أغسطس آب وذلك نقلا عن بيانات من شركة جينسكيب لمعلومات السوق.
وتثير الأزمة المالية التركية خطر انتقال العدوى عبر الاقتصادات الناشئة مما دفع راند جنوب إفريقيا والبيزو المكسيكي والروبل الروسي للانخفاض. ونالت الأزمة أيضا من أسهم الأسواق الناشئة وكبحت توقعات الطلب على النفط.
يتزامن ذلك مع المخاوف من أن تؤثر الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي سلبا على أنشطة الشركات في أكبر اقتصادات العالم.
وتركيا مستهلك صغير نسبيا للنفط بكمية أقل من مليون برميل يوميا أي نحو واحد بالمئة من الطلب العالمي. لكن جيم ريتربوش رئيس ريتربوش اند أسوسيتس قال في مذكرة إن المخاوف من امتداد الأزمة تشجع على تحاشي المخاطرة.
وقال "مجمع الطاقة يتعرض لصدمات متزايدة من عناوين أخبار يومية جديدة لا تؤثر بالضرورة تأثيرا كبيرا على العرض أو الطلب القائم في المدى القصير لكنها قد تؤثر تأثيرا جذريا على الميزان النفطي إذا نظرنا لأشهر قليلة فحسب في المستقبل."
وكانت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 1.20 دولار بما يعادل 1.7% إلى 71.61 دولار للبرميل. ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.49 دولار إلى 66.14 دولار للبرميل بخسارة 2.2%.
واصلت الأسعار خسائرها بعد ما قال متعاملون إنه انخفاض المخزونات في كاشينغ بولاية أوكلاهوما حيث نقطة التسليم لخام غرب تكساس الوسيط نحو 1.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من أغسطس آب وذلك نقلا عن بيانات من شركة جينسكيب لمعلومات السوق.
وتثير الأزمة المالية التركية خطر انتقال العدوى عبر الاقتصادات الناشئة مما دفع راند جنوب إفريقيا والبيزو المكسيكي والروبل الروسي للانخفاض. ونالت الأزمة أيضا من أسهم الأسواق الناشئة وكبحت توقعات الطلب على النفط.
يتزامن ذلك مع المخاوف من أن تؤثر الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي سلبا على أنشطة الشركات في أكبر اقتصادات العالم.
وتركيا مستهلك صغير نسبيا للنفط بكمية أقل من مليون برميل يوميا أي نحو واحد بالمئة من الطلب العالمي. لكن جيم ريتربوش رئيس ريتربوش اند أسوسيتس قال في مذكرة إن المخاوف من امتداد الأزمة تشجع على تحاشي المخاطرة.
وقال "مجمع الطاقة يتعرض لصدمات متزايدة من عناوين أخبار يومية جديدة لا تؤثر بالضرورة تأثيرا كبيرا على العرض أو الطلب القائم في المدى القصير لكنها قد تؤثر تأثيرا جذريا على الميزان النفطي إذا نظرنا لأشهر قليلة فحسب في المستقبل."