benmezroua1
08-18-2018, 11:36
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺳﺘﺎﻧﺪﺭﺩ ﺍﻧﺪ ﺑﻮﺭﺯ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﻔﻀﺖ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻋﻤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻟﻠﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﻤﺶ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .
ﻭﺧﻔﻀﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ B+ ﻣﻦ BB- ﻭﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ، ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 40 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﺱ ﺍﻧﺪ ﺑﻲ " ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺣﺎﺩ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﺳﻴﻘﻮﺿﺎﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﺮﻛﻴﺎ .. ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺭﻛﻮﺩﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ."
ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺳﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻨﺪ 22 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺳﻴﻀﻊ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺇﻧﻪ ﺯﺍﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ."
ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﻗﻤﻪ ﺧﻼﻑ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻭﺧﻔﻀﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ B+ ﻣﻦ BB- ﻭﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ، ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 40 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﺱ ﺍﻧﺪ ﺑﻲ " ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺣﺎﺩ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﺳﻴﻘﻮﺿﺎﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﺮﻛﻴﺎ .. ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺭﻛﻮﺩﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ."
ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺳﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻨﺪ 22 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺳﻴﻀﻊ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺇﻧﻪ ﺯﺍﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ."
ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﻗﻤﻪ ﺧﻼﻑ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ