سؤال :- هل يعتبر تخفيض سعر الجنية المصري تعويم للعملة أم أنه مجرد تحريك لسعر الصرف ؟

[mansawy]

تقوم الدولة المصرية بإصلاح إقتصادي شامل ، و من أهم جوانب الإصلاح الإقتصادي هو تشديد السياسة النقدية

حيث قام البنك المركزي المصري بتخفيض قيمة الجنية المصري أمام الدولار الأمريكي من 9.05 جنية مصري / دولار ، إلى 17.85 جنية مصري / دولار ، أي تم تخفيض قيمة الجنية المصري بما يقارب 100 % من قيمته

38938

هل يعتبر تخفيض سعر الجنية المصري تعويم للعملة أم أنه مجرد تحريك لسعر الصرف ؟

رمز الجنية المصري :- EGP
رمز الدولار الأمريكي :- USD
رمز الزوج :- USD/EGP

[elateri]

في ظل الاصلاحات الاقتصادية التي تشهدها جمهورية مصر العربية والتي اكد من خلالها صندوق النقد الدولي انه موافق عليها وانه عازم على منح مساعدات مالية لمصر في شكل قروض على فترات زمنية محددة بين الطرفين وكما نعلم ان الاقتصاد المصري اصبح مؤخرا يعاني من ظواهر سلبية كتفاقم لمستويات التضخم وارتفاع كلفة المعيشة مما ادى الى فقدان نصف القوة الشرائية للشعب المصري والناتجة اساسا من تدهور سعر صرف الجنيه المصري بمعدل النصف خاصة غلى عملة الدولار الامريكي لكن وبعد كل المحاولات من البنك المركزي المصري واستخدامه لعدة ادوات مالية في سياسته النقدية الا وبائت بالفشل الذريع فعلم صناع السياسة النقدية المصرية ان هذه المحاولات ما كانت الا لتضييع الوقت فاستفاقت مصر على ان نسبة كبيرة جدا من شعبها سيصيبها الفقر حتما خاصة ان في ذالك الوقت ازداد عدد الفئات التي دخلها اليومي اقل من 34جنيه والتي تحصى تحت مستوى خط الفقر وعزم في النهاية البنك المركزي المصري في النظر لدى سياسته النقدية وقرر تعويم العملة عن طريق خفض اسعار الفائدة الاساسية على القروض على مراحل زمنية مختلفة في التوقيت حينها وصل الجنيه المصري الى ادنى مستويات لم يشهدها منذ سنوات وهللت الحكومة لهذا التدخل والذي كان ايجابيا للاقتصاد فاستطاعت مصر بذالك تحصيل وجمع ما يقارب ال60 مليار دولار خلال فترة الثمانية الاشهر الاولى اضافة الى تدفق نقدي خارجي بلغ حولي 7.3 مليار دولار امريكي مما زاد في الثقة المحلية والاقليمية والدولية لمصر وكما ان الاحتياطي النقدي يعتبر من اهم العوامل الرئيسية التي تضمن عدم تدهور سعر الصرف فان ما فعلته مصر جاء متوافقا لذالك واعطى نفسا جديدا للاقتصاد واعاده الى سكته المتوازنة خصوصا ان العديد من الخبراء تباشرو بهذا المخطط المصري والذي اكدوا من خلاله ان الاحتياطي النقدي الاجنبي لمصر سوف يفوق ال50 مليار دولار خلال نهاية سنة 2018 والذي اثر ايضا بزيادة الثقة من جهة اخرى على صندوق النقد الدولي حيث اكد هذا الاخيرانه ماضي في تقديم الحزمات المالية الباقية من القروض لمصر وفقا للتواريخ المتفق عليها مع الحكومة المصرية .

[muhammdmr]

الحقيقه ان شايف ال عملته الدوله ايا كان مسماه سواء تحريك للعمله او تحريك لسعر الصرف فهوا في صالح العمله لاظهار قيمه الدولار الحقيقيه مع حجم العمله لان الموضوع ببساطه هوا جذب استثماري لذياده الطلب علي الجنيه المصري امام الدولار ومن ثم يرتفع الجنيه المصري وتقل امامه قيمه الدولار وكان يجب حدوث ذلك لضرب السوق السوداء لان كما نعلم جميعا ان الدولار كان بسعر 8 جنيه بالبنك و13 جنيه سوق سودا فهنا كيف يتعامل المستثمر مع سعر الصرف وامامه سعرين مختلفين ثم ان تجاره العمله كانت الاهم بالنسبه لرجال الاعمال فما يحصلو عليه من عملات اجنبيه بسعر البنك بغرض الاستيراد يبيعوه سوق سودا ويربحوا دون عناء

[m.abdo1020]

اعتقد ان هذا يسمي تعويم للجنيه وهذا اهم شرط لكي تقوم الدولة باخذ قروض دوليه من البنك المركزي وذلك لا اري ان به اي مصلحة للمواطن المصري باي شكل من اشكال ولا ادري اي اصلاح اقتصادي في العالم يترتب عليه تعويم عملته او تهفيضها مقابل الدولار .وهذا الامر لايمت بصله لاي اصلاح في الذولة ...لذلك نجد اسعار كل السلعات زادت بشكل كبير ومبالغ فيه ولا اعتقد ان هذا اصلاح اقتصادي ابدا

[tamermosa]

أخى الفاضل بالنسبة لسؤالك عن هل يعتبر تخفيض سعر الجنية المصري تعويم للعملة أم أنه مجرد تحريك لسعر الصرف،
لكن رأيي الشخصي ان الأسماء لا تهم
فسواء كانت تعويم للعملة ام تحري لسعر الصرف فتلك ليست المشكلة لأن النتيجة واحدة و للاصف النتيجة كانت سلبية على المواطن البسيط
لأن التعويم او التحريك أدى لقفزات سعرية للضعف و أكثر في الكثير من السلع الأساسية التى تمس حياة المواطن البسيط
و لم يقابل تلك القفزات السريعة و العالية في الأسعار أي تحركات في الدخل لهذا المواطن
فبالعكس ارتفعت الأسعار لأكثر من 150% كزيادة و الدخول تحركت في حدود 20% فقط
و للأسف من التجارب السابقة للدول التى خضعت لشروط البرنامج الخاص بالبنك الدولى
أثبتت تلك التجارب السابقة انها لا تراعى اي بعد اجتماعى
و تلك هي المشكلة، فالأصلاح مطلوب بالفعل و لكن مراعاة البعد الأجتماعى مطلوب ايضا و مهم و على نفس الدرجة من الأهمية

[shr]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحقيقه،مصر وقتها كانت ي ازمه اقتصاديه كبيرة نتاج عدم توفر عمله الدولار ،بحجم كافي ل استيراد البضاع ووضع الباقي في خزينه الدوله.
وكانت السوق السوده هي المسيطرة على جميع العملات وكانت ،تشتريها ب اسعار، خياليه تصل ل نصف ضعف ثمنها وقتها.
وايضا لا ننكر ان الدوله كانت بحاجه ا جذب الاستثمارات ايضا وهذا سبب اخر ادعى بتعويم العمله انذاك.
في وقتنا الحالي لا زال الجنيه المصري على حاله عند مستوى ال18 جنيه لكل دولار ،تقريبا بدون حراك منذ التعويم، وهذا يعني عدم تعافي الاقتصاد بشكل ،ملحوظ حتى الان لكي تتعافى العمله المصريه.
نتطلع مستقبلا بان تعود عملتنا الى وضعه الطبيعي 6 جنيه للدولار.

[zunebha]

السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
اسعد الله صباح الجميع وجمعه مباركة عليكم وعلينا
بداية تحية كبيرة لاخواننا الاعزاء من مصر
ثانيا انا من الجزائر وارى ان جميع العملات العربية حاليا تعاني انخفاض كبير وهذا بسبب التضخم
اخي الفاضل بما ان الاقتصاد المصري يحصل به اضطرابات كبيره بسبب سياسه الحكومة المنتهجة فانه بطبيعة الحال يحصل انخفاض كبير في الجنيه المصري بسبب عدة عوامل سواءا تتعلق بالصادرات او الواردات
انا من وجهة نظري ارى انه من الصعب مواكبة الاقتصاد العالمي والظفر بمراتب اولى عالميا بسبب التقلبات التي تحدث بمصر من بينها غلاء المعيشة وارتفاع حاد ببعض الاسعار الملحوظة في الاونه لذالك العملة المصرية تبقى تحت ضغط كبير قد يمتد طويلا ...
هذا ما استطيع تقديمه اخى وارجوا ان اكون قد وفيت تقبل نروري وبالتوفيق للجميع.

[capoeira]

ان البنك المركزى المصرى قام باتخاذ قرار بتعويم سعر صرف الجنيه المصرى امام الدولار
الامريكى و التخلى عن السعر الثابت الذى كان يكلف الخزانة المصرية الكثير من اجل دعم
الجنيه المصرى امام الدولار الامريكى و هذا بالطبع ادى الى ارتفاع كبير فى اسعار السلع
و بالتالى ارتفع معدل التضخم ليصل تقريبا الى حوالى 30% الامر الذى ادى الى تحرك
سريع لرفع الفائدة لتصل الى حوالى 18% من اجل السيطرة على معدل التضخم العالى جدا
الى جانب الاعلان عن الكثير من برامج الادخار التى تساعد على سحب السيولة من السوق
و تقليل الطلب املا فى تراجع التضخم الى جانب ذلك و تزامنا مع تلك الاجراءات ارتفع
معدل البطالة الذى يكون على الاغلب يوازى اجراءات السيطرة على التضخم و على الرغم
من صعوبة تلك الاجراءات الا انها كانت ضرورية و لا غنى عنها

[Ayman Abdellatif]

ما اجراة البنك المركزى المصرى فى الجنية المصرى هو تعويم للجنية المصرى و ليس تخفيض قيمته حيث ترك
البنك المركزى للسعر ان يتحدد بناء على العرض و الطلب بدون التدخل لتثبيته عند سعر معين بشكل حر
دون التدخل فى التاثير فى هذا التحرك و تلجاء الدولة الى هذه السياسة عندما ترغب فى إعادة التوازن إلى
الميزان التجارى من جديد انما تحريك الجنية لينخفض فهذا يكون تدخل من قبل البنك المركزى لتخفيض قيمة
العملة الرسمى حتى يحقق ميزة تنافسية للمصدرين حتى تكون اسعار السلع المصدرة منخفضة عن نظيرها
بالعملات الاجنبية كذلك لتشجيع المنتجات المحلية مقارنتا بالمنتجات المستوردة التى سوف تمثل قيمة شرائية
مرتفعة .

[asmaamagdy3]

السلام عاليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء ونرجو من الله حسن التوفيق والهى يا اخى خبراء الاقتصاد بنفسهم لم يستطيعوا تفسير هذا الحدث او النظرية التى تعقبها من تطور بالتاكيد اعضاء بسطاء مثلنا لم يستطيعوا التوضيح بشكل قوى

[skylol]

السلام علكم ورحمة الله وبركاته
اخي الغالي بخصوص سؤالك عن تعويم الجنية المصري فان ما قام به البنك المركزي المصري هو اجراء لانه حصل انهيار للجنية المصري حيث وصل سعر الصرف الدولار مقابل الجينة المصري الى 23 جنية وهذا رقم كبير وبسبب الاحداث التي حصلت في مصر ايام الثورة حصلت هناك بعض الاضرابات التي اثرت بشمل مباشر على الاقتصادي المصري مما ادى الى انخفاض كبير في سعر صرف الجنية بسبب تدري الاقتصاد العام وحيث ان الحكومة المصرية قامت بافتتاح عدة مشاريع كبيرة ولكن تحتاج بعض الوقت لكي يظهر مدى فائدتها على الاقتصادي المصري مما يعني تحسن في الاقتصاد والعملة المحلية مما يعني انخفاص سعر الصرف ولكن على المدى البعيد اتمنى التوفيق للجميع

[mostafaamr]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اري ان تعويم الجنيه لا يوجد به ايمصلحة للمواطن المصري باي شكل من اشكال ولا ادري اي اصلاح اقتصادي في العالم يترتب عليه تعويم عملته او تخفيضها مقابل الدولار .وهذا الامر لايمت بصله لاي اصلاح في الدولة .
و للأسف من التجارب السابقة للدول التى خضعت لشروط البرنامج الخاص بالبنك الدولى
أثبتت تلك التجارب السابقة انها لا تراعى اي بعد اجتماعى.
فالأصلاح مطلوب بالفعل و لكن مراعاة البعد الأجتماعى مطلوب ايضا.
اتمني مستقبلا بان تعود عملتنا الى وضعها الطبيعي 6 جنيه للدولار.
والسلام عليكم

[Nada2000]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم.
ان ما يحدث فى مصر فى الآونة الاخيره ما هو إلا دمار. وانهار الجنيه المصرى أمام الدولار وبعض العملات الاخرى. ليلاقى مصيره بالشنق. وهذا ما حدث عند التعويم. فااتعويم قضى على الاقتصاد المصرى يعتبر وهذا ما جعل الاقتصاد المصرى فى حاله سيئه جدا. لا أرى أن الجنيه المصرى سوف يكون قوى أمام العملات الاخرى فى الستين القادمه ولكن اتوقع از الأمر سيزداد سوء. ف السياسات التى تتبعها فى الاقتصاد ما هى الا دمار. ظل الاصلاحات الاقتصادية التي تشهدها جمهورية مصر العربية والتي اكد من خلالها صندوق النقد الدولي انه موافق عليها وانه عازم على منح مساعدات مالية لمصر في شكل قروض على فترات زمنية محددة بين الطرفين وكما نعلم ان الاقتصاد المصري اصبح مؤخرا يااعاني من ظواهر سلبية كتفاقم لمستويات التضخم وارتفاع كلفة المعيشة مما ادى الى فقدان نصفاا القوة الشرائية للشعب المصري والناتجة اساسا من تدهور سعر صرف الجنيه المصري بمعدل النصف خاصة غلى عملة الدولار الامريكي لكن وبعد كل المحاولات ماان البنك المركزي المصري واستخدامه لعدة ادوات مالية في سياسته النقدية الا وبائت بالفشل الذريع.
اتمنى للجميع المكسب المستمر وان تكونوا بصحه وسلامه يارب العالمين