PDA

View Full Version : ﺣﺪﺙ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .." ﻫﻞ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ؟



benmezroua1
09-02-2018, 22:52
ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻣﻊ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺣﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ؛ ﻫﻞ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ؟ .
ﻭﺗﺼﺪﺭﺕ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻋﻤﻼﺕ 4 ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﻧﺎﻣﻴﺔ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻠﻂ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺟﺮﺍﺀ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻵﺧﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗُﺸﻜﻞ ﺿﻐﻮﻃﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻭﻣﻊ ﺻﻌﻮﺩ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻨﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺃﺳﻮﺃ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻣﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ 63.4 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ 21 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2007 ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺗﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻊ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻧﺤﻮ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ .
ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺑﻌﺪ 3 ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﺧﻼﻝ 2017 ، ﻋﻤﻠﻴﺘﺎﻥ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺧﻼﻝ 2018 ﻭﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺩﺗﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ .
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ، ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻨﻚ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻟﻠﺘﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﺾ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 30 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ ﺷﻬﺮﻳﺎً .
ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 0.6 % ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻮﺭﻗﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﺲ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ 6 ﻋﻤﻼﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻝ 8 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻠﻐﺖ 3.4 .%
ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﺒﺮ ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﺃﻟﻘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ " ﺇﻡ . ﺇﺱ . ﺳﻲ . ﺁﻱ " ﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ 25 ﺩﻭﻟﺔ، ﺑﻨﺤﻮ %2 ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻮﺟﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2015
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻠﺘﺎ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭ ﻛﺬﻟﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1998 ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎً ﻣﺘﺪﻧﻴﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﺎﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﻘﻀﻲ ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﺃﺳﻮﺃ ﺃﺩﺍﺀ ﺷﻬﺮﻱ ﻓﻲ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً .
ﻟﻘﺐ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﺃﺩﺍﺀً ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ
ﻭﺑﺮﺯﺕ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ‏( ﺍﻟﺒﻴﺰﻭ ‏) ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻣﺘﺪﻧﻲ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﺴﺘﻮﻯ 41 ﺑﻴﺰﻭ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﻤﻠﺔ ﺑﻮﻳﻨﺲ ﺁﻳﺮﺱ
ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻴﺰﻭ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﺃﺩﺍﺀً ﺧﻼﻝ 2018 ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺍً ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، 49.53 % ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻝ 8 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻋﻨﺪ 41.36 ﺑﻴﺰﻭ ﻟﻜﻞ ﺩﻭﻻﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺳﻌﻰ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺑﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 1500 ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ %60 ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻴﺰﻭ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺤﻮ 4.3 % ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‏( 31 ﺃﻏﺴﻄﺲ ‏) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻬﺎﻭﻯ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ %20 ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ، ﻟﺘﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺒﻮﻳﻨﺲ ﺁﻳﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻨﺤﻮ 16.7 % ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ %26 ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺰﻭ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻫﻲ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2015
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺰﻭ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻼﺩ " ﻣﺎﻭﺭﻳﺴﻴﻮ ﻣﺎﻛﺮﻱ " ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 50 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻲ .2019
ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﻂ ﺍﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 15 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ، ﻳﺘﺨﻮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﺪﺭﻩ 82 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻸﺭﺟﻨﺘﻴﻦ، ﻭﺍﻓﻖ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺐ " ﻣﺎﻛﺮﻱ " ، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ " ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﺟﺎﺭﺩ " ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻭﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﺒﺤﺚ ﺍﻷﺯﻣﺔ .
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﻟﻌﻤﻠﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﺍﺩﺍﺀً ﻓﻲ 2018 ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻣﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﺃﺣﺠﺎﻡ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺳﺪﺍﺩﻫﺎ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﺠﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻨﺤﻮ 41.92 .%
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻣﻊ ﺇﻏﻼﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ، ﻓﻘﺪﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 8.3 % ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﻘﻀﻲ ﻟﺘﺼﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺇﻟﻰ 25.1 .%
ﻭﺗُﻌﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻫﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005 ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺃﺻﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ .
ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ %16 ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻊ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺗﻌﻴﺶ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﻓﺮﺿﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺿﺪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺿﻊ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ " ﺃﻧﺪﺭﻭ ﺑﺮﻭﻧﺴﻮﻥ " ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻗﺮﺕ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﺧﻔﻀﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﻣﻮﺩﻳﺰ " ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟـ 18 ﺑﻨﻜﺎً ﻭﻣﺆﺳﺴﺘﺎﻥ ﻣﺎﻟﻴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺳﻴﺘﻨﺤﻰ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﺜﻴﺮ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ، ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺭﺱ 2009 ‏( ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ‏) .
ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻋﻤﻠﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻗﺮﺭﺕ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻵﺟﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ %10 ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻴﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﺪﺍﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ %18 ﺇﻟﻰ .%20
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺓ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻴﺮ
ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺑﻨﻚ " ﺟﻲ . ﺑﻲ . ﻣﻮﺭﺟﺎﻥ " ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ 179 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻟﻴﻮ .2019
ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺰﻭ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ
ﻋﺪﻭﻯ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻴﺰﻭ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﻘﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻣﻊ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺣﺎﺩﺓ ﻟﻌﻤﻼﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ، ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺑﻴﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﺯﻣﺔ 1998-1997 ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﺑﺄﻭﻝ 8 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 8.27 .%
ﻭﺗﺘﺰﺍﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺮﻭﺑﻴﺔ ﺍﻹﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻃﻔﻴﻒ ﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ 2018 ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ، ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺮﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻨﺪ 71.0013 ﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺩﻭﻻﺭ .
ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻓﻲ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﺪﺭﻩ 3.3 % ﻟﺘﺼﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ 9.84 % ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﺍﺩﺍﺀً ﺩﺍﺧﻞ ﺁﺳﻴﺎ ﺧﻼﻝ .2018
ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺟﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻵﺧﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺇﺟﺮﺍﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ