ola.seif
09-10-2018, 02:29
ذكرت وكالة " بلومبيرج" للأنباء ان تراجع الصادرات الإيرانية ، هو اتجاه من المتوقع ان يستمر خلال الأسابيع المقبلة، يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل "أوبك" بسبب زيادة بعض الدول الأعضاء حجم إنتاجها و قد يصل الخلاف إلى ذروته خلال إجتماع الجزائر المقرر يوم 23 سبتمبر الحالي .
و كانت صادرات إيران من النفط الخام و مكثفات الغاز تجاوزت بقليل مليوني برميل يومياً في شهر أغسطس الماضي وفقا لبيانات "بلومبيرج" في أقل مستوى لها منذ مارس من عام 2016، و كذلك أقل بنسبة 28 في المائة مقارنة بشهر إبريل الماضي قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الإتفاق النووي بين إيران و الغرب ، و إعادة فرص العقوبات على طهران. و قد أحجمت دول كبيرة عن شراء النفط الإيراني بالفعل، حيث لم تصل شحنات من الخام إلى فرنسا او كوريا الجنوبية منذ يونيو الماضي، كما تراجعت الصادرات للإتحاد الأوروبي بنجو 40 في المائة و تعد خسارة السوق الكورية الجنوبية الأكبر بالنسبة لطهران، حيث كانت كوريا الجنوبية تستقبل نحو 60 في المائة من صادرات مكثفات الغاز من إيران.
و كانت صادرات إيران النفطية معفاة من العقوبات في عهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما و لكن خليفته ترمب ضمنها في قراره إعادة العقوبات الجديدة.
و ذكرت و كالة " بلومبيرج" ان إيران قد تضطر إلى خفض معدلات استخراج الغاز في حال لم تتمكن من التخلص مما لديها من كميات مكثفات الغاز، و هو ما يمكن ان ينجم عنه نقص في الإمدادات خلال فصل الشتاء.
و حتى الآن، يبدو ان الصين تحافظ على تعهدها بعدم خفض أو إيقاف واردتها من النفط الإيراني في حين تترقب الهند و اليابان تنازلات من الولايات المتحدة مقابل خفض الواردات ، بدلاً من وقفها بشكل تام.
و رغم من المخاوف من ان يؤدي تراجع الصادرات من النفط الإيراني إلى عجز في المعروض في السوق العالمية، فإن زيادة الإنتاج من دول "أوبك" الأخرى عوضت الخسائر على الأقل حتى الآن.
و زاد إنتاج دول "أوبك" بنحو 840 ألف برميل يومياً منذ شهر إبريل الماضي، و بإستبعاد نصيب جمهورية الكونغو التي انضمت رسمياً للمنظمة في يونيو الماضي يصل صافي الزيادة إلى 500 ألف برميل يومياً.
و سبب قرار اتخذته "أوبك" و منتجون رئيسيون، تتقدمهم روسيا ، بفيينا في يونيو الماضي، بزيادة الإنتاج ليقترب من السقف المتفق عليه نهاية عام 2018 خلافات بين الدول الأعضاء،
و دافع وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" عن هذا القرارن قائلاً: إنه يسمح لبعض الدول التي تتمتع بقدرات إحتياطية بتعويض العجز في إنتاج دول أخرى ، بهدف الوصول لسقف الإنتاج المتفق عليه. و ترفض إيران هذا التفسير ، قائلة: إن يتعين على كل دولة من الدول الأعضاء الحفاظ علة مستويات الإنتاج وفقاً لأهدافها الخاصة كما تحدت إيران تدخل لجنة المتابعة الوزارية المشتركة في إعادة تحديد حصص الإنتاج للدول الأعضاء.
و حسب توقعات "بلومبيرج" ان الجزائر سوف تشهد إجتماعاً عاصفاً ، و ليس من المتوقع ان تنتصر إيران، كما ان روسيا لا ترغب في خفض سقف إنتاجها من النفط في حين أن السعودية بدافع من إحتياجها الخاصة تواصل بالفعل ضخ مزيد من الخام في الأسواق.
و كانت صادرات إيران من النفط الخام و مكثفات الغاز تجاوزت بقليل مليوني برميل يومياً في شهر أغسطس الماضي وفقا لبيانات "بلومبيرج" في أقل مستوى لها منذ مارس من عام 2016، و كذلك أقل بنسبة 28 في المائة مقارنة بشهر إبريل الماضي قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الإتفاق النووي بين إيران و الغرب ، و إعادة فرص العقوبات على طهران. و قد أحجمت دول كبيرة عن شراء النفط الإيراني بالفعل، حيث لم تصل شحنات من الخام إلى فرنسا او كوريا الجنوبية منذ يونيو الماضي، كما تراجعت الصادرات للإتحاد الأوروبي بنجو 40 في المائة و تعد خسارة السوق الكورية الجنوبية الأكبر بالنسبة لطهران، حيث كانت كوريا الجنوبية تستقبل نحو 60 في المائة من صادرات مكثفات الغاز من إيران.
و كانت صادرات إيران النفطية معفاة من العقوبات في عهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما و لكن خليفته ترمب ضمنها في قراره إعادة العقوبات الجديدة.
و ذكرت و كالة " بلومبيرج" ان إيران قد تضطر إلى خفض معدلات استخراج الغاز في حال لم تتمكن من التخلص مما لديها من كميات مكثفات الغاز، و هو ما يمكن ان ينجم عنه نقص في الإمدادات خلال فصل الشتاء.
و حتى الآن، يبدو ان الصين تحافظ على تعهدها بعدم خفض أو إيقاف واردتها من النفط الإيراني في حين تترقب الهند و اليابان تنازلات من الولايات المتحدة مقابل خفض الواردات ، بدلاً من وقفها بشكل تام.
و رغم من المخاوف من ان يؤدي تراجع الصادرات من النفط الإيراني إلى عجز في المعروض في السوق العالمية، فإن زيادة الإنتاج من دول "أوبك" الأخرى عوضت الخسائر على الأقل حتى الآن.
و زاد إنتاج دول "أوبك" بنحو 840 ألف برميل يومياً منذ شهر إبريل الماضي، و بإستبعاد نصيب جمهورية الكونغو التي انضمت رسمياً للمنظمة في يونيو الماضي يصل صافي الزيادة إلى 500 ألف برميل يومياً.
و سبب قرار اتخذته "أوبك" و منتجون رئيسيون، تتقدمهم روسيا ، بفيينا في يونيو الماضي، بزيادة الإنتاج ليقترب من السقف المتفق عليه نهاية عام 2018 خلافات بين الدول الأعضاء،
و دافع وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" عن هذا القرارن قائلاً: إنه يسمح لبعض الدول التي تتمتع بقدرات إحتياطية بتعويض العجز في إنتاج دول أخرى ، بهدف الوصول لسقف الإنتاج المتفق عليه. و ترفض إيران هذا التفسير ، قائلة: إن يتعين على كل دولة من الدول الأعضاء الحفاظ علة مستويات الإنتاج وفقاً لأهدافها الخاصة كما تحدت إيران تدخل لجنة المتابعة الوزارية المشتركة في إعادة تحديد حصص الإنتاج للدول الأعضاء.
و حسب توقعات "بلومبيرج" ان الجزائر سوف تشهد إجتماعاً عاصفاً ، و ليس من المتوقع ان تنتصر إيران، كما ان روسيا لا ترغب في خفض سقف إنتاجها من النفط في حين أن السعودية بدافع من إحتياجها الخاصة تواصل بالفعل ضخ مزيد من الخام في الأسواق.