benmezroua1
09-12-2018, 11:26
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ، ﺑﻮﺏ ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻋﻦ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ « ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ » ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ %1000 ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﻗﺎﻝ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ « ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ » ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﻋﺮﺽ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﻠﻘﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﺷﺎﺩ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺪﻗﺔ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : « ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ( ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ ) ﺻﺤﻴﺤًﺎ . ﺇﻧﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻨﺴﺒﺔ %1000 » ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺫﺍﺗﻪ ﺧﺮﺝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺃﺩﻟﻰ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ .
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ، ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ، ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ : « ﻟﺴﺖ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻜﺴﻮ ﻭﺟﻬﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺘﻈﻬﺮ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺩ » .
ﻭﻗﺪ ﺳﺎﺭﻉ ﻣﺴﺎﻋﺪﻭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ « ﺗﺮﺍﻣﺐ » ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ، ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻣﻮﻇﻔﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﻠﻲ، ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺭﻭﺏ ﺑﻮﺭﺗﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﺎﺭﻱ ﻛﻮﻥ، ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ .
ﻭﺑﺴﺆﺍﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻄﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ « ﺗﺮﺍﻣﺐ » ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤُﺠﻬﻠﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺃﺟﺎﺏ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » : « ﺻﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻷﻣﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻔﺎﺀً » ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤُﺠﻬﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ « ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ » ، ﻛﺎﺭﻝ ﺑﺮﻧﺴﺘﻴﻦ، ﻋﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ « ﻭﻭﺗﺮﺟﻴﺖ » ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻧﻴﻜﺴﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤُﺠﻬﻠﺔ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻋﻨﺪ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ « ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ » ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﻋﺮﺽ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﻠﻘﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﺷﺎﺩ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺪﻗﺔ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : « ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ( ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ ) ﺻﺤﻴﺤًﺎ . ﺇﻧﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻨﺴﺒﺔ %1000 » ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺫﺍﺗﻪ ﺧﺮﺝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺃﺩﻟﻰ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ .
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ، ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ، ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ : « ﻟﺴﺖ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻜﺴﻮ ﻭﺟﻬﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺘﻈﻬﺮ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺩ » .
ﻭﻗﺪ ﺳﺎﺭﻉ ﻣﺴﺎﻋﺪﻭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ « ﺗﺮﺍﻣﺐ » ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ، ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻣﻮﻇﻔﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﻠﻲ، ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺭﻭﺏ ﺑﻮﺭﺗﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﺎﺭﻱ ﻛﻮﻥ، ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ .
ﻭﺑﺴﺆﺍﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻄﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ « ﺗﺮﺍﻣﺐ » ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤُﺠﻬﻠﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺃﺟﺎﺏ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » : « ﺻﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻷﻣﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻔﺎﺀً » ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤُﺠﻬﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ « ﻭﻭﺩﻭﺭﺩ » ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ « ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ » ، ﻛﺎﺭﻝ ﺑﺮﻧﺴﺘﻴﻦ، ﻋﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ « ﻭﻭﺗﺮﺟﻴﺖ » ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻧﻴﻜﺴﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤُﺠﻬﻠﺔ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻋﻨﺪ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ .