PDA

View Full Version : ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺗﺒﺤﺚ " ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﺴﺘﻘﻼ " ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺩﻟﺐ



benmezroua1
09-12-2018, 11:27
ﺑﺎﺕ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﻟﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻧﻘﺎﺵ ﺳﺎﺧﻦ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﻴﻠﺪ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺗﺪﺭﺱ ﻃﻠﺒًﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴًﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻫﺎﻳﻜﻮ ﻣﺎﺱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻼﺩﻩ " ﺳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ." ﻭﺃﺭﺩﻑ " ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ." ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺃﻱ ﻃﻠﺐ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻣﻮﺿﺤﺎ " ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺎﺱ " ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ، ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﻭﻗﻮﻉ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ." ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ / ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮﻡ ﻛﻴﻤﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﺩﻭﻣﺎ، ﻧﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ .
ﺇﺭﺳﺎﻝ Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin
ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﻴﻤﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﻟﺐ، ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﻠﻔﺎﺀﻫﺎ ﺳﻴﺮﺩﻭﻥ " ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ " ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ‏( ﻧﺎﺗﻮ ‏) ، ﺃﻧﺪﺭﻳﺲ ﻓﻮﺝ ﺭﺍﺳﻤﻮﺳﻦ، ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ " ﺑﻴﻠﺪ " ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﺪﺕ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻌﺚ " ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻗﻮﻳﺔ " ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ . ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﻓﺾ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺎﺟﻢ ﺑﺮﻟﻴﻦ " ﻟﻔﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺄﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ."
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺑﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ، ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺩﻟﺐ ‏( ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ‏) ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻠﺐ - ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻮﻯ 20 ﻛﻠﻴﻮﻣﺘﺮﺍً .
ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺇﺩﻟﺐ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ . ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﺷﺘﻬﺎﺭﻫﺎ ﺑﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺇﺩﻟﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ." ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﻗﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻣﺘﺎﺣﻔﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺤﻘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻳﺒﻼ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ، ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ . ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ 2011 ، ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻒ ﺇﺩﻟﺐ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻱ ﻋﺒﺮ ﻧﺼﻮﺹ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﺩﺑﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺇﻳﺒﻼ . ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃُﻋﻴﺪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ .
ﺍﻧﻀﻤﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺐ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ / ﻣﺎﺭﺱ 2011 ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻻﺣﻘﺎً ﺍﻟﻰ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﺴﻠﺢ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ . ﻭﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ / ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﺳﻴﻄﺮ " ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ " ، ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻳﻀﻢ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺟﻬﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ‏( ﻓﺮﻉ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺴﻮﺭﻳﺎ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ " ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ " ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺘﺎﻝ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ 2017 ، ﺑﺎﺗﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻧﻜﻲ . ﻭﻓﻲ 18 ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2018 ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺗﺎﻥ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ " ﺟﺒﻬﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻮﺭﻳﺎ " ﻟﺘﺨﻮﺿﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺩﻳﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺷﻜﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﻫﺪﻓﺎً ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻗﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﺟﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱّ . ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻧﺤﻮ 2,3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺰﺣﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ، ﻣﻊ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﺤﺼﺎﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ .
ﻣﻨﺬ 2014 ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺇﺩﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ، ﻓﺒﻌﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺗﻠﻤﻨﺲ ‏( 21 ﻧﻴﺴﺎﻥ / ﺍﺑﺮﻳﻞ 2014 ‏) ﻭﺑﻠﺪﺗﻲ ﺳﺮﻣﻴﻦ ﻭﻗﻤﻴﻨﺎﺱ ‏( ﺁﺫﺍﺭ / ﻣﺎﺭﺱ 2015 ‏) ، ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ 2017 ، ﺃﺩﻭﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﻴﻨﻬﻢ 30 ﻃﻔﻼً . ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ﺭﻏﻢ ﻧﻔﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ