PDA

View Full Version : ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ : ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ



benmezroua1
09-14-2018, 15:58
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺃﻭﺳﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ، ﻭﻣﻘﺎﻝ ﻟﻤﺎﻳﻜﻞ ﺑﺮﻟﻲ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ : ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻛﻤﺼﻠﺢ ﻳﺪﺍﻭﻱ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﻻ ﺷﻲﺀ ."
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺮﻟﻲ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﻣﻊ ﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺭﻏﻢ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 32 ﻋﺎﻣﺎ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺮﻟﻲ ﺇﻧﻪ " ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻳﺒﺪﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺻﻌﻮﺩﻩ ﺃﻗﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺪﺃ ﻳﺒﺪﻱ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺗﺸﻜﻜﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ."
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ " ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺣﻮﻝ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻠﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ " ، ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ : " ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﻗﺎﻣﺘﻬﺎ؟ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻪ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 80 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻣﺴﺎﻋﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﺎﻩ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ " ﺭﺅﻳﺔ "2030 ، ﻳﻌﺘﻤﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻢ 5 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ، ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ."
ﻭﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ، ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻋﻮﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺮﻟﻲ ﺇﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ " ﺃﺿﺮﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻓﺎﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ." ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺮﻭﻛﻴﻨﻎ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﻜﻠﻒ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ 6 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻭﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ 8.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺑﺮﻟﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻌﺰﻝ ﻗﻄﺮ ﻟﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﺀﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ . ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺮﻟﻲ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺚ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻗﻤﻊ ﺷﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ . ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ 13 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻳﺒﺤﺜﻦ ﻋﻦ ﺻﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻦ .
ﻭﻧﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﻭﻣﻘﺎﻝ ﻟﺒﺎﺗﺮﻳﻚ ﻭﻳﻨﺘﻮﺭ، ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺓ 300 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ، ﻣﻊ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ." ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﻳﻨﺘﻮﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺘﺪﻫﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻣﺲ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﺰ ﻏﺮﺍﻧﺪﻱ، ﻣﻨﺴﻘﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ " ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻋﺮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ."