benmezroua1
09-15-2018, 21:32
ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻣﻊ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻵﺟﻞ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ %3 ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑـ 6 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻊ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻤﻜﺎﺳﺒﻪ .
ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ
ﻗﺎﻟﺖ " ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ " ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﻄﻄﻪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ " ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ."
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻨﻚ " ﺟﻲ . ﺑﻲ . ﻣﻮﺭﺟﺎﻥ " ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ 2020 ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﺳﺘﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ %20 ، ﻭﺳﺘﻬﺒﻂ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ %39 ﻭ %29 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺫﻛﺮ " ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺇﻳﻔﺎﻧﺰ " ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺃﻥ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻄﺢ ﻻ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻘﺒﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺬﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻨﻚ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺇﺗﻤﺎﻡ " ﺍﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ " ﺩﻭﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺷﻠﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﻭﺣﺪﻭﺙ ﺃﺯﻣﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ .
ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﺻﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﺿﺪ ﺳﻠﻊ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 200 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ، ﺫﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ " ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ " ﺳﺒﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻘﺮﺭ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﺆﺷﺮﺍﺕ
ﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻧﻤﻮ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺄﺑﻄﺄ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻓﻲ 6 ﺃﺷﻬﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺻﻌﺪﺕ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ 6 ﺃﺷﻬﺮ .
ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺤﻮ 0.6 % ، ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﺎﺋﺾ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﺳﻬﻢ، ﻓﺎﺳﺘﻘﺮﺕ " ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ " ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﻊ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ " ﻧﻴﻜﻲ " ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ 7 ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﺨﺘﺎﻡ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ .
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﻴﺴﺠﻞ " ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ " ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ %2 ﻣﻊ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ " ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮﺯ " ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 7 ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 867 ﻣﻨﺼﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺧﻔﺾ ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺧﻼﻝ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ، ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺳﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ
ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻵﺟﻞ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ %3 ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑـ 6 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻊ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻤﻜﺎﺳﺒﻪ .
ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ
ﻗﺎﻟﺖ " ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ " ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﻄﻄﻪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ " ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ."
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻨﻚ " ﺟﻲ . ﺑﻲ . ﻣﻮﺭﺟﺎﻥ " ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ 2020 ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﺳﺘﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ %20 ، ﻭﺳﺘﻬﺒﻂ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ %39 ﻭ %29 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺫﻛﺮ " ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺇﻳﻔﺎﻧﺰ " ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺃﻥ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻄﺢ ﻻ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻘﺒﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺬﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻨﻚ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺇﺗﻤﺎﻡ " ﺍﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ " ﺩﻭﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺷﻠﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﻭﺣﺪﻭﺙ ﺃﺯﻣﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ .
ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﺻﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﺿﺪ ﺳﻠﻊ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 200 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ، ﺫﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ " ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ " ﺳﺒﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻘﺮﺭ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﺆﺷﺮﺍﺕ
ﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻧﻤﻮ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺄﺑﻄﺄ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻓﻲ 6 ﺃﺷﻬﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺻﻌﺪﺕ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ 6 ﺃﺷﻬﺮ .
ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺤﻮ 0.6 % ، ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﺎﺋﺾ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﺳﻬﻢ، ﻓﺎﺳﺘﻘﺮﺕ " ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ " ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﻊ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ " ﻧﻴﻜﻲ " ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ 7 ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﺨﺘﺎﻡ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ .
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﻴﺴﺠﻞ " ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ " ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ %2 ﻣﻊ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ " ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮﺯ " ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 7 ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 867 ﻣﻨﺼﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺧﻔﺾ ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺧﻼﻝ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ، ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺳﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ