PDA

View Full Version : ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻄﻮﻳﺎﻥ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ



benmezroua1
09-26-2018, 11:18
ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﻣﺲ ‏( ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ 2018 ‏) ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺧﻼﻑ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ . ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺪﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺯﻳﻐﻤﺎﺭ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ " ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ " ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻭﺗﺨﻮﺽ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺨﺰﻳﺔ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﻟﺪﻯ ﺑﺮﻟﻴﻦ . ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ .2018 ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻐﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .
ﺇﺭﺳﺎﻝ Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻫﺎﻳﻜﻮ ﻣﺎﺱ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ " ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺷﻬﺪﺕ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ ﺣﺎﺩﺍ ﻣﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺄﺳﻒ ﺑﺼﺪﻕ ﻟﻬﺬﺍ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻨﺎ ﻭﺣﻮﺍﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ." ﻭﺭﺣﺐ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﺎﺱ ﻭﺩﻋﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﺡ . ﺯ / ﻭ . ﺏ ‏( ﺃ . ﻑ . ﺏ / ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ‏)
ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺯﻳﻐﻤﺎﺭ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ " ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ " ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ . ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ . ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺗﻪ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ / ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻮﻟﻜﺮ ﺗﺮﺍﻳﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 5 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻭﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻳﻮﺭﻭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺗﺮﺍﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻠﻎ 6.6 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ 2017 ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻠﻎ 9.9 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2015
ﺣﺬﺭﺕ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺩﻭﺍﺀ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻟﻤﺎﻥ ﺇﻥ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺳﻴﻤﻨﺲ ﻫﻴﻠﺜﻴﻨﻴﺮﺯ ﻭﺑﺎﻳﺮ ﻭﺑﻮﻫﺮﻧﻐﺮ ﺇﻧﻐﻠﻬﺎﻳﻢ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻭﻟﻴﻔﺮ ﺃﻭﻣﺰ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ " ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺠﺪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ."
ﺣﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺑﺎﻓﺎﺭﻳﺎ، ﻭﺻﻠﺖ ﻗﻴﻢ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ 600 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2017 ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻮﻕ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺑﻠﻐﺖ 7.6 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺇﻛﻔﻴﺎ . ﻭﺗﺨﻠﻮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻮﺭﺩﻱ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﻳﺮ ﻭﺑﻮﻫﺮﻧﻐﺮ .
ﺷﻬﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ .2018 ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ 4 ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 161.8 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻣﻴﺮﻛﻞ، ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ " ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺒﺎﺷﺮ " ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2017 ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻋﺎﻡ 2016 ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 604 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ 624 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ . ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012 ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 800 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ .
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻗﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2017 ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 593 ﻣﻴﻠﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ 455 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ 2016 ، ﺣﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺑﺎﻓﺎﺭﻳﺎ .
ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻴﻢ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ 401 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ 2017 ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ 686 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻘﻪ . ﻭﻫﻮ ﺃﻗﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ .2011
ﺣﺎﻓﻈﺖ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺑﻠﻐﺖ 445 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ