PDA

View Full Version : ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ



benmezroua1
09-26-2018, 11:26
ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎﺩّ ﺣﻮﻝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﺸﺪ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺿﺪ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺭﻏﻢ ﺧﻄﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻯ ﻋﺰﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ .
ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻗﻄﺐ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻔﻮّﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10,00 ‏( 14,00 ﺕ ﻍ ‏) ﻟﻠﺘﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺳﻴّﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ “ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ” ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻟﻦ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟـ 15 ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺣﻴﺚ ﺗُﻌﻘﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺩ ﺧﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﻞّ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺗﺮﺍﻣﺐ “ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻢ ” ﺇﻟﻰ “ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ” ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ . ﻭﻫﺪﻓﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺸﺪ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻳﻤﻨﻊ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺃﻱ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻭﻳﻀﻊ ﺣﺪﺍً ﻟﺴﻠﻜﻮﻫﺎ “ ﺍﻟﻤﺰﻋﺰﻉ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺍﺗﻬﻤﻪ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ “ ﺇﻃﺎﺣﺘﻪ ” ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﺑـ ” ﺇﺭﻫﺎﺏ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .”
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ 2015 ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ / ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﺘﺴﺎﻫﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻟﻜﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻌﺰﻭﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﺯﺍﺀ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻭﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎ ﻣﻠﻔﺘﺎ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ .
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻌﺰﻭﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﺯﺍﺀ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻭﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎ ﻣﻠﻔﺘﺎ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ
ﻓﻠﻨﺪﻥ ﻭﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺑﺮﻟﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺬﻟﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻻﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻊ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺘﻴﻦ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺍﻟﻌﻀﻮﻳﻦ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻗﻌﺘﺎ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺁﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎﻳﻀﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻣﻊ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ “ ﺧﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ” ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ “ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻤﺔ .”
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺮﺍﻳﻦ ﻫﻮﻙ ﻓﻘﺎﻝ “ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻋﻦ “ ﺭﻓﻀﻪ ” ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ “ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻗﻮﻯ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ