ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ

[benmezroua1]

ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ %1 ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 6:35 ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎﻡ " ﺑﺮﻧﺖ " ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺑﻨﺤﻮ 1.4 % ﺇﻟﻰ 81.34 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ .
ﻛﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎﻡ " ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ " ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﻨﺪ 81.34 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺻﻌﻮﺩ 1.1 .%
ﻭﻳﺘﺠﻪ ﺧﺎﻡ " ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ " ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﻨﺤﻮ %4 ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ %3 ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺃﻣﺲ ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﻡ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ " ﺃﻭﺑﻚ " ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﺃﻣﺲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 132 ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺇﻟﻰ 32.761 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﻳُﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ " ﺃﻭﺑﻚ " ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻀﺦ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺿﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ .
ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺳﻴﻨﻤﻮ ﺑﻨﺤﻮ 1.54 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ 98.79 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﺪﺭﻩ 30 ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﺄﻋﻠﻨﺖ ﺃﻣﺲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ 5 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 6 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺇﻟﻰ 410 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﺷﺮﻛﺔ " ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮﺯ " ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ

[elateri]

بدا المسلسل الهبوطي يخيم على اسعار النفط اليوم خاصة اننا على مشارف نهاية جلسة الاسبوع السوقية وكان النفط قد سجل مستويات اعلى لم يسجلهامنذ 2014 تقريبا قبل ظهور طفرة الانهيار السعري الذي شهده بعد ذالك الوقت كما ان النفط خلال الاسبوع الماضي استفادة من اجتماع اوبك والقرب من البد ء في تفعيل العقوبات الاقتصادية على طهران مما ادى الى ارتفاع جنوني في اسعار النفط وصل الى حد مستوى 88.50دولار امريكي للبرميل لكن سرعانما بدا هذا الاتجاه الارتفاعي يضعف ئيئا فشيئا الى ان وصل الى مستوى قارب 81.30 دولار امريكي للبرميل خلال منتصف جلسة اليوم والسبب يعود الى ان الرئيس ترامب ابدى رغبة في تغيير لهجته تجاه طهران بامكانية تخفيف هذه العقوبات الاقتصادية وان طهران يمكن اسعادة حصتها التصديرية من النفط الى الخارج دون اي شرط مسبق.