PDA

View Full Version : اكسب في الفوركس بطريقه مضمونه 100% وتجنب الخساره بالرسم البيانى



KARIM2017
10-13-2018, 21:18
كون المتداول منحازا
من أكثر المشاكل التي يواجهها المتداولين هو ذهابهم إلى سوق الفوركس منحازين من الأساس لأفكار معينة. مثلا ، قد تؤمن بأن اليورو سيختفي تماما بعد 20 عام من الآن . فلو كانت تلك قناعتك، فلن تتعامل مع زوج اليورو/الدولار الأمريكي لوجود انحياز سلبي مهما كانت الظروف. للأسف، الأسواق لا تكترث لما تعتقد به بعد 20 عام من الآن، ولكنها تركز على ما يحدث بالفعل في الوقت الراهن. أما إذا كان لديك انحياز سلبي قبل أن تشرع بالتداول ففي نهاية الأمر سوف يؤثر في قرارات تداولك، أغلب البشر غير مستعدين لتغير انحيازهم لشيء ما، مما يترتب على هذا الأمر مشكلة. فمثلا، حتى لو هبط اليورو إلى الصفر، فستجد الكثير من الارتدادات طول الطريق، وقد تصل لمدة أسابيع في كل مرة.
أحد أصدقائي كان انحيازه سلبي جداً على زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، قبل عشر سنوات وأكثر من قبل حدوث الأزمة المالية، ولكنه بدأ بمحاولة بيع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني في نهاية عام 2004. ودمر عددا كبيرا من الحسابات ، فكان اعتقاده أن تداولات الحمل كانت خاطئة. لذلك سعى لكسب الفائدة بشكل يومي، وكان ذلك التداول الذي استمر لعدة سنوات. فبرغم كونه مصيباً من الناحية الأساسية، إلا أنه كان عليه تحمل الكثير من الألم لأعوام نتيجة انحيازه.
مراعاة الأطر الزمنية
أحد العوامل التي قد تؤثر بصورة واضحة على كيفية نظر المتداولين للرسوم البيانية بطرق مختلفة عن بعضهم البعض هو أنهم يعملون فى أطر زمنية مختلفة. فمثلا ، نجد المضارب لا يقلق على اتجاه الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي لفترة تطول عن بضعة دقائق. أما، متداول السوينج سيكون اهتمامه الأكبر حول الدعم الأسبوعي. فمتداول التأرجح قد يصله أن نقطة توقف الخسائر بمقدار 100 نقطة في الصورة الكبيرة أمر لا يهم، فكونه لديه تركيز مختلف أيضا و حجم وضعية يختلف بالتأكيد عن شخص يقوم بالمضاربة على الرسم البياني لدقيقة واحدة. نقاط توقف الخسائر قد تكون عند 12 نقطة. مما يجعل حجم الوضعية من الواضح أكبر على الأغلب.
عند قيامي بالتحليل، أتابع الرسوم البيانية اليومية. ولكن، هذا لا ينطبق على الكثير من المحللين الذين ينظرون إلى الرسم البياني لساعة واحدة فقط. ليس معنى ذلك أن الأمر خطئ، ولكن كوننا فقط ننظر إلى سوقين مختلفين تماماً من منظور الأطر الزمنية المتنوعة التي سوف نقضيها فيها.
كون التحليل سيئ
هناك ما يعرف للأسف بالتحليل السيئ. فبعض الناس ببساطة لا يستوعبون التحليل التقني بسهولة، لذلك فهم لا يلاحظون نفس الأمور التي يراها شخص آخر يمتلك الخبرة أو المهارة. فالجميع ليسوا متداولين موهوبين وذو مهارة بشكل طبيعي، وبعض الناس يصبحون فاشلين للغاية عندما يكون الأمر متعلقا بقراءة الرسم البياني. من لا يستوعب التحليل التقني سوف يتابع النمط، ولكنه من المرجح أن لا يرى الدعم والمقاومة بشكل جلي للأسف، فمن الطبيعي أن المتداولين المختلفين لديه مهارات مختلفة، وهذا ما قد يجعلهم يقرؤون الرسوم البيانية بشكل غير صحيح.
المنهجية
أحد الخبراء كان يخبرني دائما "إنه لو كان أمامك خمس متداولين على موجات إليوت و حتى في نفس الغرفة، فإني متأكد تماما بحصولك على 5 أعداد مختلفة لموجة إليوت". في الحقيقة ، أنا نفسي لا أستخدم موجات إليوت لأني أعتقد بأن ذلك صحيحاً. بالطبع يوجد بعض الموضوعية في هذه الطريقة، ولكن شخص مثلي يسعى للتركيز أكثر على الدعم والمقاومة الأفقية. وهذا لا يمنع وجود متداولين موجات إليوت جيدين، ولكنى فقط لا أعتمد غلى تلك المنهجية بنفس الطريقة التي يعتمد عليها المتداول المحترف بصورة كاملة.
لقد حاولت أن أقوم بالتداول بناءاً على موجات إليوت في البدايات ولكنى لم ألبث أن أبحث عن الدعم والمقاومة لتحديد الموجة التالية على كل حال. لو أردت ان أقوم بذلك، حينهاا لماذا يجب أن أقلق بشأن عدد الموجات؟ ولكن هذا لا يمنع كون بعض متداولي موجات إليوت ناجحين جداً، ولكنهم قاموا بتلك الممارسة المنهجية لسنوات.
التقنية مقابل الأساسية
الطريقة الثانية التي يتابع بها المتداولين الرسوم البيانية نفسها بطريقة مختلفة هي التركيز على الأساسيات بينما يركز المتداولين الآخرين على التحليل التقني. مثلا ، أقوم دوما بتركيز 95% من جهودي على الحركة اتجاه السعر على الرسم البياني، رغم أن بعض أصدقائي في سوق الفوركس يركزون على الأساسيات. فالأساسيات لها تأثيرها في الحركة السعرية بالطبع ولكن ليس معنى ذلك أنها سوف تؤثر اليوم. لاحظت على مدار أعوام أن المتداولين الأساسيين هم مستثمرين طويلوا الأمد، في حين أن المتداولين التقنيين هم متدولين تأرجحات قصيرة الأجل.
الأسباب الأخرى
في الحقيقة هناك أيام حين كنت انظر إلى الرسم البياني فيها أراه يقدم تفسير يختلف بالمرة عما كان عليه قبل ساعاتٍ قليلة. فأحيانا الأمر يكون ببساطة قلة تركيز، وأما في الأحيان الأخرى قد لا تشعر على ما يرام.