gamra_med
11-18-2013, 02:30
أظهرت أبحاث جديدة نشرت يوم الأربعاء أن الشهاب الذي اخترق السماء فوق وسط روسيا في فبراير وأدى إلى إصابة أكثر 1200 شخص كان له تأثير أقوى من تقديرات العلماء في باديء الامر
وأثارت الأبحاث أيضا احتمال أن وجود أجسام في حجم شهاب تشيليابينسك الذي بلغ قطره 19 مترا في مدارات قريبة من الأرض هو أكثر شيوعا من التقديرات الحالية وربما يبلغ عددها 20 مليونا.وقال بيل كوك رئيس مكتب الاجسام السماوية التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في مركز مارشال لرحلات الفضاء في هانتسفيل بولاية ألاباما "كان تشيليابينسك مذهلا لكن لا ينبغي علينا أن نعطيه قدرا مفرطا من الأهمية فيما يتعلق بما قد يأتي في المستقبل."وأظهرت الدراسات الجديدة أن الموجات الاهتزازية الناتجة عن الانفجار الشهبي في 15 فبراير على ارتفاع حوالي 30 كيلومترا فوق مدينة تشيليابينسك الروسية المكتظة بالسكان كانت قوية بما يكفي لان يطيح بالناس أرضا.وقال الباحثون في ثلاثة ابحاث نشرت هذا الاسبوع إن كرة اللهب في ذروتها كانت أكثر إشراقا من الشمس حوالي 30 مرة ونتج عنها كمية من الاشعة فوق البنفسجية تكفي لاحداث حروق شمسية على الفور.وأظهرت الدراسات أن الانفجار فوق تشيليابينسك كان في قوة حوالي 500 كيلوطن من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار وأكثر 30 ضعفا من قوة القنبلة النووية التي اسقطت على هيروشيما.وأدى الحطام من النوافذ والمباني المتضررة إلى دخول أكثر من 1200 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج.وجمع الباحثون مئات التسجيلات المصورة من هواتف محمولة وكاميرات مراقبة لهذا الحدث لإعادة بناء مسار رحلة الشهاب وسرعته وانفجاره في الجو.كما حللت فرق الباحثين صخورا وشظايا تم استعادتها من الأرض وتوصلوا الي أن الشهاب كان يحلق منفردا لفترة زمنية قصيرة نسبيا بلغت 1.2 مليون سنة.
http://media.akhbaralaalam.net/250x190/2013/11/07/a-trace-of-the-meteorite-in-chelyabinsk.JPG
وأثارت الأبحاث أيضا احتمال أن وجود أجسام في حجم شهاب تشيليابينسك الذي بلغ قطره 19 مترا في مدارات قريبة من الأرض هو أكثر شيوعا من التقديرات الحالية وربما يبلغ عددها 20 مليونا.وقال بيل كوك رئيس مكتب الاجسام السماوية التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في مركز مارشال لرحلات الفضاء في هانتسفيل بولاية ألاباما "كان تشيليابينسك مذهلا لكن لا ينبغي علينا أن نعطيه قدرا مفرطا من الأهمية فيما يتعلق بما قد يأتي في المستقبل."وأظهرت الدراسات الجديدة أن الموجات الاهتزازية الناتجة عن الانفجار الشهبي في 15 فبراير على ارتفاع حوالي 30 كيلومترا فوق مدينة تشيليابينسك الروسية المكتظة بالسكان كانت قوية بما يكفي لان يطيح بالناس أرضا.وقال الباحثون في ثلاثة ابحاث نشرت هذا الاسبوع إن كرة اللهب في ذروتها كانت أكثر إشراقا من الشمس حوالي 30 مرة ونتج عنها كمية من الاشعة فوق البنفسجية تكفي لاحداث حروق شمسية على الفور.وأظهرت الدراسات أن الانفجار فوق تشيليابينسك كان في قوة حوالي 500 كيلوطن من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار وأكثر 30 ضعفا من قوة القنبلة النووية التي اسقطت على هيروشيما.وأدى الحطام من النوافذ والمباني المتضررة إلى دخول أكثر من 1200 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج.وجمع الباحثون مئات التسجيلات المصورة من هواتف محمولة وكاميرات مراقبة لهذا الحدث لإعادة بناء مسار رحلة الشهاب وسرعته وانفجاره في الجو.كما حللت فرق الباحثين صخورا وشظايا تم استعادتها من الأرض وتوصلوا الي أن الشهاب كان يحلق منفردا لفترة زمنية قصيرة نسبيا بلغت 1.2 مليون سنة.
http://media.akhbaralaalam.net/250x190/2013/11/07/a-trace-of-the-meteorite-in-chelyabinsk.JPG