letsar
11-18-2013, 17:52
تشرق الشمس فتنشر النور ولكن إشراقها يسبقه بزوغ الفجر، والليل مظلم لكن القمر مضيء فيه ولولا وجوده ما عرفنا جمال النجوم...
الرياح تكون عاتية وتغرق السفن في البحر، ومنها ما ينقل حبوب اللقاح لتتزاوج النباتات ونأكل من محصولها ثمرات مختلف ألوانها، ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود...
في الكون ما هو خفيف كالهواء وصلب كالصخر، وفيه ما يجري كماء الأنهار، وما هو ثابت لا يتحرك، والمهم أن تعرف من أي أنواع التربة كانت نشأتك وأن تعرف بعد ذلك كيف تكون نافعا للمنطقة التي تكونت منها...
الفضاء واسع لكنك قلما تقلب ناظريك فيه لتستفيد من آياته، والذي لفت خاطرك إليه أمرك أن تستخدمه لترتقي في حياتك وفي فكرك وفي حجتك، وليس من العدل أن تنسب ما وصل إليه غيرك فيه إلى اهتمامه بالدنيا وترفها فقط، لأنك تقرأ قوله: وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون وفي السماء رزقكم وما توعدون...
ليس من العدل أن تتخلف وتسير في آخر الركب ثم تنسب نفسك دون أن تعلن تقصيرك إلى دين أمرك أن تتفكر وتتطور وتعمل ناظرك وتتحرك في كل اتجاه لتبحث أسرار الحياة وسبل اكتشاف المعالم، قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير...
إن الطيور تفقس بيضها وتري صغارها كيف تطير، لكنها لا تستمر طويلا قبل أن تدفعها من أعلى شجرة لتحاول بنفسها وتطير. إنها تعلم أن أطفالها لن يطيرون إذا استمروا متعلقين بها ومعتمدين عليها ولا يجربون الشيء بأنفسهم ويخطئون، بل وربما يتعرضون للمخاطر...
وفي هذا مثال بسيط ليتعلم الإنسان أن التلقين وحده ليس هو أفضل طريقة لتعليم الجيل بل لابد من التجربة والتطبيق، هذا قانون في تعليم اليوم المتطور، لكن البشرية وصلت إليه بعد سنين من البحث والدراسة، وأهل القرآن مازالوا ينكرون التجارب...
دعونا نستخدم مظاهر الكون لنرتقي في أدلتنا وبراهيننا ونتطور في علوم الحياة، تماما كما ارتقى إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم عندما استخدم الشمس والقمر والنجوم في حواره مع قومه، فكان أن ذكره الله في كتابه بقوله: وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم...
الرياح تكون عاتية وتغرق السفن في البحر، ومنها ما ينقل حبوب اللقاح لتتزاوج النباتات ونأكل من محصولها ثمرات مختلف ألوانها، ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود...
في الكون ما هو خفيف كالهواء وصلب كالصخر، وفيه ما يجري كماء الأنهار، وما هو ثابت لا يتحرك، والمهم أن تعرف من أي أنواع التربة كانت نشأتك وأن تعرف بعد ذلك كيف تكون نافعا للمنطقة التي تكونت منها...
الفضاء واسع لكنك قلما تقلب ناظريك فيه لتستفيد من آياته، والذي لفت خاطرك إليه أمرك أن تستخدمه لترتقي في حياتك وفي فكرك وفي حجتك، وليس من العدل أن تنسب ما وصل إليه غيرك فيه إلى اهتمامه بالدنيا وترفها فقط، لأنك تقرأ قوله: وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون وفي السماء رزقكم وما توعدون...
ليس من العدل أن تتخلف وتسير في آخر الركب ثم تنسب نفسك دون أن تعلن تقصيرك إلى دين أمرك أن تتفكر وتتطور وتعمل ناظرك وتتحرك في كل اتجاه لتبحث أسرار الحياة وسبل اكتشاف المعالم، قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير...
إن الطيور تفقس بيضها وتري صغارها كيف تطير، لكنها لا تستمر طويلا قبل أن تدفعها من أعلى شجرة لتحاول بنفسها وتطير. إنها تعلم أن أطفالها لن يطيرون إذا استمروا متعلقين بها ومعتمدين عليها ولا يجربون الشيء بأنفسهم ويخطئون، بل وربما يتعرضون للمخاطر...
وفي هذا مثال بسيط ليتعلم الإنسان أن التلقين وحده ليس هو أفضل طريقة لتعليم الجيل بل لابد من التجربة والتطبيق، هذا قانون في تعليم اليوم المتطور، لكن البشرية وصلت إليه بعد سنين من البحث والدراسة، وأهل القرآن مازالوا ينكرون التجارب...
دعونا نستخدم مظاهر الكون لنرتقي في أدلتنا وبراهيننا ونتطور في علوم الحياة، تماما كما ارتقى إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم عندما استخدم الشمس والقمر والنجوم في حواره مع قومه، فكان أن ذكره الله في كتابه بقوله: وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم...