seifeddine164
11-20-2018, 08:34
استقر الدولار بعدما سجل أكبر خسارة أسبوعية في شهرين الأسبوع الماضي، مع تنامي حذر المستثمرين بشأن الآفاق القصيرة المدى للعملة الأمريكية.
واستقر الدولار إلى حد بعيد أمام سلة من العملات المنافسة، ليسجل مؤشره نحو 96.5 عقب هبوطه بواقع نصف في المئة خلال الأسبوع الماضي، وحققت العملة الأمريكية مكاسب مفاجئة في 2018، حيث صعد الدولار بنحو 10% من مستوياته المتدنية في أبريل نيسان بفضل رفع أسعار الفائدة والبيانات القوية، غير أن المكاسب بدأت بالانحسار وسط اعتقاد متنام بأن نمو الاقتصاد الأمريكي ربما بلغ ذروته.
ورغم ضعف الدولار، عجز اليورو عن تجاوز مستوى 1.14 دولار بفارق كبير، إذ ضعفت الشهية بسبب بواعث القلق المرتبطة بالمفاوضات بين بروكسل وروما بخصوص خطط ميزانية إيطاليا، وجرى تداول اليورو عند 1.14 دولار.
وظلت الأضواء مسلطة على الاسترليني، إذ من المتوقع استمرار الضغط على العملة البريطانية، لحين وضوح الصورة بالنسبة للأسواق حول تقدم اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت العملة البريطانية مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.28 للدولار، بعدما انخفضت 1% في الأسبوع الماضي، على ضوء معارضة عدد من وزراء الحكومة البريطانية لمسودة اتفاق الانفصال التي أعدتها تيريزا ماي ما دفع عدداً منهم للاستقالة.
واستقر الدولار إلى حد بعيد أمام سلة من العملات المنافسة، ليسجل مؤشره نحو 96.5 عقب هبوطه بواقع نصف في المئة خلال الأسبوع الماضي، وحققت العملة الأمريكية مكاسب مفاجئة في 2018، حيث صعد الدولار بنحو 10% من مستوياته المتدنية في أبريل نيسان بفضل رفع أسعار الفائدة والبيانات القوية، غير أن المكاسب بدأت بالانحسار وسط اعتقاد متنام بأن نمو الاقتصاد الأمريكي ربما بلغ ذروته.
ورغم ضعف الدولار، عجز اليورو عن تجاوز مستوى 1.14 دولار بفارق كبير، إذ ضعفت الشهية بسبب بواعث القلق المرتبطة بالمفاوضات بين بروكسل وروما بخصوص خطط ميزانية إيطاليا، وجرى تداول اليورو عند 1.14 دولار.
وظلت الأضواء مسلطة على الاسترليني، إذ من المتوقع استمرار الضغط على العملة البريطانية، لحين وضوح الصورة بالنسبة للأسواق حول تقدم اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت العملة البريطانية مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.28 للدولار، بعدما انخفضت 1% في الأسبوع الماضي، على ضوء معارضة عدد من وزراء الحكومة البريطانية لمسودة اتفاق الانفصال التي أعدتها تيريزا ماي ما دفع عدداً منهم للاستقالة.