ola.seif
11-26-2018, 14:26
فرنسا : آلاف المواطنين يتظاهرون ضد الحكومة! رغم تحسن الإقتصاد الفرنسي ..
الاثنين 26 نوفمبر 2018
خلال الأيام الماضية ، احتشد 300 ألف مواطن في شوراع فرنسا حيث نظموا تظاهرات قوية أسفرت عن مقتل شخصين و إصابة 600 مواطن .
و من أبرز الأسباب التي دفعت المحتجين أو كما يطلق عليهم " السترات الصفراء"الى تنظيم هذه المظاهرات ، ارتفاع اسعار الوقود حيث ارتفع البنزين من متوسط 1.24 يورو خلال العام الماضي الى متوسط 1.48 يورو خلال العام الجاري حيث بلغ سعره 1.53 يورو في أكتوبر 2018 ، و كانت وزارة الطاقة الفرنسية قد عرضت للمتظاهرين أسباب ارتفاع اسعار الوقود و هي زيادة سعر خام "برنت" بنسبة 20% خلال النصف الأول من هذا العام و صعوده الى مستوى 89 دولاراً خلال أكتوبر الماضي و لهذا ارتفعت أسعار البنزين محلياً و لكن "السترات الصفراء" لم يتقبلوا هذه المبررات و رفضوا قرار الحكومة برفع الضرائب على الوقود بنسبة 8% منذ مطلع العام الجاري ،و رغبتها في زيادتها بنسبة 6.5% بحلول مطلع العام المقبل مؤكدين ان الحكومة هي المسؤولة الأولى عن زيادة أسعار البنزين محلياً و ليس زيادة أسعار النفط .
حيث ارتفعت ايضا تكلفة وسائل المواصلات مع وصول الإضراب في القطار في بعض الأيام إلى 60% من حركة السير ، حيث اضطرت الحكومة الفرنسية لإغلاق عدد من الطرق الرئيسية و المعالم السياحية مثل برج إيفل و نتج عن ذلك تراجع نسب الإشغال في المدن السياحية الفرنسية بنسبة تتراوح بين 7% إلى 14% .
https://a.top4top.net/p_1060ochf41.png (https://up.top4top.net/)
و ترى " فاينانشال تايمز" ان الرئيس الفرنسي قد يلجأ إلى إتخاذ بعض القرارات التي لا ثؤثر على خطة الحكومة مثل تحسين نظم التقاعد بشكل محدود و توسيع شبكة الرعاية الصحية بشكل محدود أيضاً ، إذا ما استمرت هذه الاحتجاجات .
بينما ترى "هارفارد" أن الرئيس الفرنسي لن يتراجع عن إصلاحاته للعديد من الأسباب أهمها: أن أداء الاقتصاد الفرنسي لن يكن سيئاً خلال الفترات الماضية فقد سجل معدل النمو نسبة 1.9% خلال العام الماضي و من المتوقع أن يزيد خلال هذا العام ، كما ان أحوال الموازنة العامة تتحسن بشكل ملحوظ .
الاثنين 26 نوفمبر 2018
خلال الأيام الماضية ، احتشد 300 ألف مواطن في شوراع فرنسا حيث نظموا تظاهرات قوية أسفرت عن مقتل شخصين و إصابة 600 مواطن .
و من أبرز الأسباب التي دفعت المحتجين أو كما يطلق عليهم " السترات الصفراء"الى تنظيم هذه المظاهرات ، ارتفاع اسعار الوقود حيث ارتفع البنزين من متوسط 1.24 يورو خلال العام الماضي الى متوسط 1.48 يورو خلال العام الجاري حيث بلغ سعره 1.53 يورو في أكتوبر 2018 ، و كانت وزارة الطاقة الفرنسية قد عرضت للمتظاهرين أسباب ارتفاع اسعار الوقود و هي زيادة سعر خام "برنت" بنسبة 20% خلال النصف الأول من هذا العام و صعوده الى مستوى 89 دولاراً خلال أكتوبر الماضي و لهذا ارتفعت أسعار البنزين محلياً و لكن "السترات الصفراء" لم يتقبلوا هذه المبررات و رفضوا قرار الحكومة برفع الضرائب على الوقود بنسبة 8% منذ مطلع العام الجاري ،و رغبتها في زيادتها بنسبة 6.5% بحلول مطلع العام المقبل مؤكدين ان الحكومة هي المسؤولة الأولى عن زيادة أسعار البنزين محلياً و ليس زيادة أسعار النفط .
حيث ارتفعت ايضا تكلفة وسائل المواصلات مع وصول الإضراب في القطار في بعض الأيام إلى 60% من حركة السير ، حيث اضطرت الحكومة الفرنسية لإغلاق عدد من الطرق الرئيسية و المعالم السياحية مثل برج إيفل و نتج عن ذلك تراجع نسب الإشغال في المدن السياحية الفرنسية بنسبة تتراوح بين 7% إلى 14% .
https://a.top4top.net/p_1060ochf41.png (https://up.top4top.net/)
و ترى " فاينانشال تايمز" ان الرئيس الفرنسي قد يلجأ إلى إتخاذ بعض القرارات التي لا ثؤثر على خطة الحكومة مثل تحسين نظم التقاعد بشكل محدود و توسيع شبكة الرعاية الصحية بشكل محدود أيضاً ، إذا ما استمرت هذه الاحتجاجات .
بينما ترى "هارفارد" أن الرئيس الفرنسي لن يتراجع عن إصلاحاته للعديد من الأسباب أهمها: أن أداء الاقتصاد الفرنسي لن يكن سيئاً خلال الفترات الماضية فقد سجل معدل النمو نسبة 1.9% خلال العام الماضي و من المتوقع أن يزيد خلال هذا العام ، كما ان أحوال الموازنة العامة تتحسن بشكل ملحوظ .