PDA

View Full Version : العملات الرقميه تتراجع



mghorab3
01-01-2019, 02:07
تكبد متداولو العملات الرقمية خسائر فادحة خلال العام الحالي الذي يشارف على نهايته، فبعدما أحرزوا مكاسب استثنائية خلال سنة 2017، هوت العملات الافتراضية بصورة غير متوقعة، مخلفة وراءها ضحايا كثيرين ممن راهنوا على الربح السريع والسهل.
وفي 21 ديسمبر 2017، بلغت عملة بتكوين الرقمية الشهيرة أعلى مستوى لها على الإطلاق حين سجلت 19 ألفا و783 دولارا!.

وطالما حذر خبراء ماليون من الصعود السريع للعملة الرقمية واعتبروا القفزة بمثابة فقاعة سيتبعها انهيار كبير، لكن مالكي العملة ترددوا في بيع ما بحوزتهم خشية أن ترتفع مجددا إلى مستويات أعلى فتضيع عليهم عائدات مهمة.

وفضّل عدد من متداولي العملات الرقمية ألا يبيعوا ما في رصيدهم لأنهم لم ينفقوا أموالا كثيرة على شرائها في البداية، إذ اقتنوها قبل سنوات حين كانت تباع بثمن زهيد.

وفقدت أغلب العملات الرقمية في السوق نحو 65 في المئة في غضون شهر واحد فقط، بين 6 يناير و6 فبراير من العام الحالي، وفقد رأسمال العملات الرقمية ما يناهز 342 مليار دولار خلال الربع الأول من سنة 2018.

وفي سبتمبر 2018، كانت بتكوين قد فقدت 80 في المئة من قيمتها مقارنة بالذروة التي حققتها في يناير الماضي، وبالتالي، كانت 2018 السنة الأسوأ على الإطلاق لمتداولي العملة.

وإذا كان هذا الهبوط قد جرى على نحو سريع، فإن الصعود كان سريعا أيضا، ففي 2017، ارتفعت قيمة بتكوين بنسبة 2700 في المئة، وأثار هذا الارتفاع شكوكا لدى الكثيرين من المحللين الماليين.

وبدأ الانحدار الكبير لعملة بتكوين في 22 من ديسمبر 2017، حين هبطت إلى ما دون 11 ألف دولار، أي بتراجع قدره 45 في المئة، وعقب ذلك، تواصل منحى الخسائر.

ووسط هذه الشكوك، أدت أنباء عن احتمال حظر البتكوين في كوريا الجنوبية، إلى هبوط قيمة العملة الرقمية بـ12 في المئة.

وفي يناير 2018، تعرض أكبر بنك ياباني للعملات الرقمية لعملية قرصنة ضخمة أدت إلى سرقة 530 مليون دولار وهو ما اضطر المصرف إلى وقف التداول.

وعلى الرغم من تسجيل هذه الخسائر، قالت صحيفة "غارديان" البريطانية، مؤخرا، إن هذا الهبوط لم يكن رادعا للمستثمرين إذ أقبلت الرساميل بصورة ملحوظة على إنشاء شركات مختصة في تداول البتكوين.

فضلا عن ذلك، أبدت عدد من البنوك المركزية في العالم اهتمامها بطرح عملات رقمية، في مسعى إلى مواكبة الديناميكية التي تشهدها أسواق المال والتجارة الإلكترونية في العالم.

وفي يناير الماضي، وجه موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي ضربة قاصمة لعملة "البتكوين"، حيث أعلن منع بث كل الإعلانات المرتبطة بالعملات الرقمية، وفي وقت لاحق، اتخذت شركة غوغل القرار نفسه.

benmezroua1
01-05-2019, 00:45
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
سنة 2018 كانت سنة تصحيح كبير بعد
البامب الذي حصل في اربع اشهر فقط..

moszd16
01-07-2019, 06:39
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
العملات الالكترونية في تناقص بطئ جدا عكس الزيادة التي حدثة بعد 2016

benmezroua1
01-07-2019, 09:49
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
التراجع طبيعي حيث بعد أن ظن الناس
انه سيتضاعف مجددا الا أن سنة 2019 كانت سنة تصحيح كبير

Nora99
01-08-2019, 02:55
العملات الرقميه وعلى راسها البتكوين لازالت تسلك نفس الاتجاه وتسير في الاتجاه الهابط محترمه ترند هابط قوي
وكما موضح بالشارت ادناه عمله البتكوين وفكرة الشراء مستبعده تماما الا بعد كسر الترند الهابط وكذلك اعاده الاختبار
وقتها يمكن التفكير بالشراء وجس النبض اذا كان هناك امل للتحسن وقوف العملات الرقميه مرة اخري في عام 2019
ليصبح 2018 عام تصحيحي ونري ان البتكوين اليوم 8/1/2019 لازال اسف الترند عند اسعار 3968.57
وليس لدي اي تحليل سوى المراقبه لحين انتهاء الهبوط ..
https://i.postimg.cc/X7sgX7VT/103.jpg (https://postimages.org/)

asmaamagdy3
01-08-2019, 03:13
مبسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين و الصلاة و السلام على افضل المرسلين و اخر الانبياء سيدنا محمد صلى الله علية و سلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو من الله حسن التوفيق العملات الرقمية مثل البتكوين من احسن و تعملات فى البيع والشراء

elateri
01-08-2019, 16:30
نعم تراجعت العملات الرقمية خلال بداية السنة وعلى راسها عملة البتكوين التي بقي يميزها توقع الانخفاظ المستمر حيث فقدت من قيمتها منذ ميلاد السنة الجديدة ما يقارب ال300 دولار امريكي وتتوقع الاسواق العالمية مزيد من الهبوط على هذه العملات الرقمية خصوصااالدول الكبرى ستعمد هذه السنة الى محاربة العملات الرقمية بدون هوادة خاصة في سن قوانين عدم التعامل بها او فرض ضريبة كبيرة جدا على من يعمد بالشراء بها او بيعها الى احد اخر فبعد تخارج سيولة كبيرة منها مقومة بالدولار الامريكي حلال السنة الفارطة اثبتت الدول والحكومات ان المحاربة تقتضي وجود قواني صارمة قد تحاصر هذه العملات في جميع الاماكن من العالم مما يجعلها تستسلم للامر الواقع ومن ثم سوف يفصل في شانها اما ان تكون هذه العملات مقننة وملااقبة من طرف هيئات حكومية كالبنوك وغيرها واما ان تندثر وتتلاشى حتى تصبح في طيات تاريخ المال والاعمال.