كمال الحمادي
11-23-2013, 15:51
8664
في الشهرين الأخيرين من كل عام يزداد الجدل في الوسط الرياضي حول جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب كرة قدم في العالم خلال العام، ومع أحقية لاعبين كثيرين في نيل الجائزة على مر تاريخها، تعرض كثيرون ايضا للظلم، ولم يهنأوا بها رغم عطائهم الطويل.
خرجت الجائزة للنور عام 1956 ، وكانت مقتصرة فقط على اللاعبين الأوروبيين، مما يفسر عدم حصول الأسطورتين البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا عليها، وإن كان الاخير قد نال كرة ذهبية شرفية عام 1995.
في عام 1995 أيضا كسر الليبيري جورج ويا القاعدة وأصبح أول لاعب غير أوروبي يحصد الجائزة، والأفريقي الوحيد الذي نال هذا الشرف حتى الآن، ومن حينها ذهبت الجائزة 10 مرات من أصل 18 لغير أبناء القارة العجوز: ويا (1)، رونالدو (2)، ريفالدو (1)، رونالدينيو (1)، كاكا (1) وميسي (4).
لكن طوال تلك الأعوام تواجد على الساحة الكروية لاعبون عظماء لم يحصلوا على الجائزة ولو لمرة واحدة، ويأتي على رأسهم الفرنسي تييري هنري، الإسبان راؤول غونزاليس وأندريس إنييستا وتشافي هرنانديز، الإنكليزي ستيفن جيرارد، الإيطاليين باولو مالديني وأندريا بيرلو وفرانشيسكو توتي واليساندرو ديل بييرو، البرازيلي روماريو، الدنماركي لاودروب، الهولندي بيركامب، وغيرهم.
ولعل راؤول من أبرز المظلومين الذين حرموا من الجائزة، وخاصة في العام 2001 حين توج مع ريال مدريد بلقب الليغا ونال لقب الهداف "البيتشيتشي" بـ24 هدفا بجانب تصدر قائمة الهدافين بدوري أبطال أوروبا، لكن الجائزة ذهبت للإنكليزي مايكل أوين هداف البريميير ليغ الذي نال وصافة البطولة مع ليفربول آنذاك، ليكتفي راؤول بالكرة الفضية.
كان تييري هنري يمني النفس بالتتويج بالكرة الذهبية، فالهداف التاريخي لفريق أرسنال الإنكليزي كان هدافا للبريميير ليغ مواسم (2001-2002 و2003-2004 و2004-2005 و2005-2006) ومنح المدفعجية لقب الدوري المحلي 2004 ، لكنه جاء وصيفا عام 2003 للتشيكي بافل نيدفيد، وثالثا في 2006 خلف الإيطاليين فابيو كانافارو وجيانلويجي بوفون.
ورغم الأرقام العظيمة للملك توتي عميد لاعبي روما وهدافه التاريخي وبطل الكالتشو 2007، إلا أنه لم يتواجد أبدا ضمن الثلاثة المرشحين النهائيين للجائزة، حاله حال مواطنه بيرلو الفائز بالدوري مرتين مع ميلان ومرتين مع يوفنتوس ولقبين في دوري الأبطال مع الروسونيري وكأس العالم مع منتخب إيطاليا ووصيف اليورو.
العقلان المدبران لنجاحات برشلونة ومنتخب إسبانيا التاريخية إنييستا وتشافي حرما من الجائزة بعد أن عاشا تحت ظل زميلهما الأرجنتيني ليونيل ميسي محتكرها لأربعة سنوات متتالية، خاصة إنييستا في العام 2010 حيث سجل هدف الفوز بالمونديال، وهو أغلى هدف في تاريخ الكرة الإسبانية.
ومع اقتراب البرتغالي كريستيانو رونالدو من حسم جائزة العام الحالي أو الأرجنتيني ليونيل ميسي بحسب استطلاعات الرأي، فإن قائمة العظماء المحرومين من الكرة الذهبية قد تضم الاسمين الجديدين: الفرنسي فرانك ريبيري والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
في الشهرين الأخيرين من كل عام يزداد الجدل في الوسط الرياضي حول جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب كرة قدم في العالم خلال العام، ومع أحقية لاعبين كثيرين في نيل الجائزة على مر تاريخها، تعرض كثيرون ايضا للظلم، ولم يهنأوا بها رغم عطائهم الطويل.
خرجت الجائزة للنور عام 1956 ، وكانت مقتصرة فقط على اللاعبين الأوروبيين، مما يفسر عدم حصول الأسطورتين البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا عليها، وإن كان الاخير قد نال كرة ذهبية شرفية عام 1995.
في عام 1995 أيضا كسر الليبيري جورج ويا القاعدة وأصبح أول لاعب غير أوروبي يحصد الجائزة، والأفريقي الوحيد الذي نال هذا الشرف حتى الآن، ومن حينها ذهبت الجائزة 10 مرات من أصل 18 لغير أبناء القارة العجوز: ويا (1)، رونالدو (2)، ريفالدو (1)، رونالدينيو (1)، كاكا (1) وميسي (4).
لكن طوال تلك الأعوام تواجد على الساحة الكروية لاعبون عظماء لم يحصلوا على الجائزة ولو لمرة واحدة، ويأتي على رأسهم الفرنسي تييري هنري، الإسبان راؤول غونزاليس وأندريس إنييستا وتشافي هرنانديز، الإنكليزي ستيفن جيرارد، الإيطاليين باولو مالديني وأندريا بيرلو وفرانشيسكو توتي واليساندرو ديل بييرو، البرازيلي روماريو، الدنماركي لاودروب، الهولندي بيركامب، وغيرهم.
ولعل راؤول من أبرز المظلومين الذين حرموا من الجائزة، وخاصة في العام 2001 حين توج مع ريال مدريد بلقب الليغا ونال لقب الهداف "البيتشيتشي" بـ24 هدفا بجانب تصدر قائمة الهدافين بدوري أبطال أوروبا، لكن الجائزة ذهبت للإنكليزي مايكل أوين هداف البريميير ليغ الذي نال وصافة البطولة مع ليفربول آنذاك، ليكتفي راؤول بالكرة الفضية.
كان تييري هنري يمني النفس بالتتويج بالكرة الذهبية، فالهداف التاريخي لفريق أرسنال الإنكليزي كان هدافا للبريميير ليغ مواسم (2001-2002 و2003-2004 و2004-2005 و2005-2006) ومنح المدفعجية لقب الدوري المحلي 2004 ، لكنه جاء وصيفا عام 2003 للتشيكي بافل نيدفيد، وثالثا في 2006 خلف الإيطاليين فابيو كانافارو وجيانلويجي بوفون.
ورغم الأرقام العظيمة للملك توتي عميد لاعبي روما وهدافه التاريخي وبطل الكالتشو 2007، إلا أنه لم يتواجد أبدا ضمن الثلاثة المرشحين النهائيين للجائزة، حاله حال مواطنه بيرلو الفائز بالدوري مرتين مع ميلان ومرتين مع يوفنتوس ولقبين في دوري الأبطال مع الروسونيري وكأس العالم مع منتخب إيطاليا ووصيف اليورو.
العقلان المدبران لنجاحات برشلونة ومنتخب إسبانيا التاريخية إنييستا وتشافي حرما من الجائزة بعد أن عاشا تحت ظل زميلهما الأرجنتيني ليونيل ميسي محتكرها لأربعة سنوات متتالية، خاصة إنييستا في العام 2010 حيث سجل هدف الفوز بالمونديال، وهو أغلى هدف في تاريخ الكرة الإسبانية.
ومع اقتراب البرتغالي كريستيانو رونالدو من حسم جائزة العام الحالي أو الأرجنتيني ليونيل ميسي بحسب استطلاعات الرأي، فإن قائمة العظماء المحرومين من الكرة الذهبية قد تضم الاسمين الجديدين: الفرنسي فرانك ريبيري والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.