KARIM2017
01-07-2019, 00:26
النفط وتأثيره على تجارة الفوركس من الأمور المهمة جدا في تداول العملات الأجنبية أن تعي الرابط بين الاثنين. في البداية ما هي سوق الفوركس أصلا؟ الفوركس هي سوق تبادل العملات الأجنبية ويتم التداول بها على هيئة أزواج للعملات عن طريق البيع والشراء. سوق الفوركس أكبر سوق مالي في الأسواق جميعا وحجم التداول داخل يوازى الأسواق مجتمعة حيث يتخطى حجم التداول اليومي للعملات داخل سوق الفوركس 2 -6 تريليون دولار أمريكي. وهو ما يجعله سوق جاذب جدا للاستثمارات لا يمكن لجهة أو فرد مهما كانت قوته التحكم به وأيضا ما يميز سوق الفوركس عدم وجود مكان مادي للتداول مثل البورصة مثلا ولكن يمكنك التداول من أي مكان طالما تمتلك وسيلة اتصال بالانترنت تمكنك من الدخول على الشبكة الإلكترونية الخاصة بالسوق. ويكون جوهر التداول الذي يفرق متداول رابح عن المتداول الخاسر هو إمكانية التنبؤ الصحيح بأسعار صرف العملات والذي يبنى تنبؤاته تلك بالضرورة على العديد من العوامل أهمها الفهم لطبيعة السوق والقراءة السليمة للتحليل الفني والتحليل الأساسي وكذلك الرسوم البيانية والمؤشرات وفوق كل هذا أن يكون على دراية تامة بعملية التداول وكل المعلومات الخاصة بها فكلما زادت المعرفة زاد الربح عندما يصبح المتداول ملما بكل ما سبق ويعطى تنبؤات صحيحة فإن الأرباح التي سوف يحققها تكون أكيدة.
ما العلاقة إذا بين النفط والعملات؟
قد يتبادر لك سؤال الآن عن أهمية إلمامك بسعر النفط إذا كنت لن تبيعه ولن تشتريه أصلا وإنما تجارتك تقوم على العملات. السبب الأساسي لاهتمامك ينبع من العلاقة الوثيقة التي تربط الكثير من أزواج العملات بسعر برميل النفط. فعند التغير في سعر النفط تتغير اتجاهات سعر صرف تلك العملات ارتفاعا أو انخفاضا حسب علاقة العملة ببرميل النفط. فيعد سعر البرميل مؤشرا على الحالة الاقتصادية العالمية . هناك بعض العوامل التي تربط اقتصاد الدول بالنفط ومنها:
كلما كانت البلد منتجة بصورة أكبر للنفط تستفيد عملاتها بصورة أفضل بالارتفاع في أسعار النفط.
في حين كانت الدولة تعتمد على استيراد النفط يكون الانخفاض في سعر برميل النفط له تأثير إيجابي على سعر صرف عملة تلك الدولة.
قوة الاقتصاد لدولة ما يؤثر إيجابيا بالطبع على عملتها داخل سوق تداول الفوركس.
وعندما يتراجع الاقتصاد لدولة معينة فإن سعر عملتها يتأثر سلبيا بالطبع.
إن خبراء النفط عادة ما ينقسمون حول السعر المتوقع للنفط ومدى الحفاظ عليه والمدة التي سوف يستمر سعر النفط حول المعدلات المتوقعة فعادة ما يتأثر سعر النفط بصورة سريعة بالحالة المناخية والأحوال السياسية العالمية. وحدود الطاقة الفعلية والطلب على خام النفط وهذا ما يحدد سعر النفط بكل تأكيد فكلما زاد الطلب زاد السعر . تتوالى قفزات النفط بصورة كبيرة تبعا للمقومات التي ذكرناها حتى أنه قد يسجل زيادة قد تصل 65% بصورة مفاجئة.
إن أسعار النفط في تذبب مستمر وهو ما يرمى بظلاله بالتأكيد على سوق الفوركس بالتبعية. فارتفاع سعر النفط يضع ضغوطا على إنفاق المستهلكين. طالما استمر النفط المصدر الرئيسي للطاقة في العالم استمر في مكانته المؤثرة تلك فكل السلع المصنعة والرئيسية وغيرها ترتبط ارتباط وثيق بسعر النفط. ليس هذا فحسب وإنما حتى مستوى الإنفاق وتكاليف المعيشة كلها ترتفع مع ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف النقل. الخلاصة أن سعر النفط يؤثر على كل شيء في الحياة من سعر العملات إلى سعر كوب الحليب.
ما معنى هذا في سوق الفوركس؟
إن أسعار العملات ترتكز في الأساس على قوة اقتصاد الدولة فإذا كان نمو الاقتصاد داخل تلك دولة ما ينمو بشكل مستقر فإن سعر صرف عملة تلك الدولة سيرتفع بالتأكيد وتقوى تلك العملة أيضا. أما إذا تراجع الاقتصاد فنلاحظ النقاط التالية ستكون أكثر منطقية:
ترتفع عملات البلدان المنتجة والمصدرة للنفط بصورة ملحوظة.
أما البلدان المتضررة من ذلك ستكون البلاد المستوردة للنفط حيث تتراجع قيمتها.
ستحقق صفقات أزواج العملات التي تحتوى بلدان مصدرة للنفط أرباحا ملحوظة عن أزواج العملات المستوردة للنفط.
فيكون أكبر الأزواج في هذه الحالة تحقيقا للأرباح cad/ jpy وسبب ذلك ما يلي:
إن كندا هي المنتج رقم 9 في منتجي ومصدري النفط عالميا. وتعد كندا من أكبر مزودي أمريكا بالنفط وكذلك الصين. فقد ضاعفت الصين واردتها من النفط الكندي بعام 2010 وكذلك ستضاعف أمريكا واردتها بحلول عام 2030. وهذا ما يجعل الدولار الكندي في موقف ممتاز ينتظره مستقبل أفضل في سوق الفوركس.
أما اليابان فإنها تستورد ما يمثل 99% من حاجاتها النفطية وهى بلد صناعي بالأصل فتكون من أكثر البلدان حساسية لتقلبات الأسعار في النفط وتتأثر بها عملتها بصورة كبيرة. فصادرات اليابان التي يرتكز عليها الاقتصاد الياباني سترتفع بالتأكيد أسعارها مع كل ارتفاع في سعر النفط. وهو ما يجعل موقفها التنافسي في السوق أضعف ويؤثر على العملة بصورة أكيدة سلبيا فتنخفض أسعار صرف الين الياباني.
ولكن لن يستمر سعر النفط بالارتفاع إلى ما لا نهاية. فتسعى البلدان جميعا لتخفيض استهلاك النفط والغاز كمصدر للطاقة واكتشاف مصادر بديلة تتيح لسعر النفط الاستقرار عند حدود معينة.
ما العلاقة إذا بين النفط والعملات؟
قد يتبادر لك سؤال الآن عن أهمية إلمامك بسعر النفط إذا كنت لن تبيعه ولن تشتريه أصلا وإنما تجارتك تقوم على العملات. السبب الأساسي لاهتمامك ينبع من العلاقة الوثيقة التي تربط الكثير من أزواج العملات بسعر برميل النفط. فعند التغير في سعر النفط تتغير اتجاهات سعر صرف تلك العملات ارتفاعا أو انخفاضا حسب علاقة العملة ببرميل النفط. فيعد سعر البرميل مؤشرا على الحالة الاقتصادية العالمية . هناك بعض العوامل التي تربط اقتصاد الدول بالنفط ومنها:
كلما كانت البلد منتجة بصورة أكبر للنفط تستفيد عملاتها بصورة أفضل بالارتفاع في أسعار النفط.
في حين كانت الدولة تعتمد على استيراد النفط يكون الانخفاض في سعر برميل النفط له تأثير إيجابي على سعر صرف عملة تلك الدولة.
قوة الاقتصاد لدولة ما يؤثر إيجابيا بالطبع على عملتها داخل سوق تداول الفوركس.
وعندما يتراجع الاقتصاد لدولة معينة فإن سعر عملتها يتأثر سلبيا بالطبع.
إن خبراء النفط عادة ما ينقسمون حول السعر المتوقع للنفط ومدى الحفاظ عليه والمدة التي سوف يستمر سعر النفط حول المعدلات المتوقعة فعادة ما يتأثر سعر النفط بصورة سريعة بالحالة المناخية والأحوال السياسية العالمية. وحدود الطاقة الفعلية والطلب على خام النفط وهذا ما يحدد سعر النفط بكل تأكيد فكلما زاد الطلب زاد السعر . تتوالى قفزات النفط بصورة كبيرة تبعا للمقومات التي ذكرناها حتى أنه قد يسجل زيادة قد تصل 65% بصورة مفاجئة.
إن أسعار النفط في تذبب مستمر وهو ما يرمى بظلاله بالتأكيد على سوق الفوركس بالتبعية. فارتفاع سعر النفط يضع ضغوطا على إنفاق المستهلكين. طالما استمر النفط المصدر الرئيسي للطاقة في العالم استمر في مكانته المؤثرة تلك فكل السلع المصنعة والرئيسية وغيرها ترتبط ارتباط وثيق بسعر النفط. ليس هذا فحسب وإنما حتى مستوى الإنفاق وتكاليف المعيشة كلها ترتفع مع ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف النقل. الخلاصة أن سعر النفط يؤثر على كل شيء في الحياة من سعر العملات إلى سعر كوب الحليب.
ما معنى هذا في سوق الفوركس؟
إن أسعار العملات ترتكز في الأساس على قوة اقتصاد الدولة فإذا كان نمو الاقتصاد داخل تلك دولة ما ينمو بشكل مستقر فإن سعر صرف عملة تلك الدولة سيرتفع بالتأكيد وتقوى تلك العملة أيضا. أما إذا تراجع الاقتصاد فنلاحظ النقاط التالية ستكون أكثر منطقية:
ترتفع عملات البلدان المنتجة والمصدرة للنفط بصورة ملحوظة.
أما البلدان المتضررة من ذلك ستكون البلاد المستوردة للنفط حيث تتراجع قيمتها.
ستحقق صفقات أزواج العملات التي تحتوى بلدان مصدرة للنفط أرباحا ملحوظة عن أزواج العملات المستوردة للنفط.
فيكون أكبر الأزواج في هذه الحالة تحقيقا للأرباح cad/ jpy وسبب ذلك ما يلي:
إن كندا هي المنتج رقم 9 في منتجي ومصدري النفط عالميا. وتعد كندا من أكبر مزودي أمريكا بالنفط وكذلك الصين. فقد ضاعفت الصين واردتها من النفط الكندي بعام 2010 وكذلك ستضاعف أمريكا واردتها بحلول عام 2030. وهذا ما يجعل الدولار الكندي في موقف ممتاز ينتظره مستقبل أفضل في سوق الفوركس.
أما اليابان فإنها تستورد ما يمثل 99% من حاجاتها النفطية وهى بلد صناعي بالأصل فتكون من أكثر البلدان حساسية لتقلبات الأسعار في النفط وتتأثر بها عملتها بصورة كبيرة. فصادرات اليابان التي يرتكز عليها الاقتصاد الياباني سترتفع بالتأكيد أسعارها مع كل ارتفاع في سعر النفط. وهو ما يجعل موقفها التنافسي في السوق أضعف ويؤثر على العملة بصورة أكيدة سلبيا فتنخفض أسعار صرف الين الياباني.
ولكن لن يستمر سعر النفط بالارتفاع إلى ما لا نهاية. فتسعى البلدان جميعا لتخفيض استهلاك النفط والغاز كمصدر للطاقة واكتشاف مصادر بديلة تتيح لسعر النفط الاستقرار عند حدود معينة.