PDA

View Full Version : أساطير وواقع سوق الفوركس



alisheta2000
01-13-2019, 23:07
أساطير وواقع سوق الفوركس
سمحوا لي أن أقتبس واحدة من الكلاسيكيات أدب التداول الكسندر إلدر «كيف تلعب و تربح في البورصة»

«إذا كان صديقك، الذي ليس لديه الكثير من الخبرة في الزراعة، يقول لك، إنه سوف يأمن نفسه بالطعام من أرض مساحتها ربع دونم، تقرر أنه سوف يموت جوعا. الجميع يعلم، ماذا يمكن تحصيله من هذه الأرض الصغيرة. و لكن في مجال لبعة البورصة رجال كبار يسمحون لأحلامهم الوردية بالإزدهار.»

عندما أحد الهواة يتلقى عدة ضربات و طلب بإعادة تعبئة حسابه، فإنه يتحول من الجَرِيء إلى الخجول، و يبدأ بإبتكار أفكار مخيفة حول السوق. الفاشلين يبتاعون، يشترون أو يقفون جانباً، منطلقين من أفكارهم الخيالية. إنهم كالأطفال الذي يخافون عبور المقبرة أو يلقلوا نظره ليلاً تحت السرير،لأن هناك قد يكون أشباح. الوسط الغير منظم للسوق يسمح بسهولة نمو الأفكار الخيالية.

الأفكار الخيالية تهيمن على سلوكنا، حتى عندما نظن بعدم وجودهم. المتداول الناجح عليه أن يكتشف أفكاره الخيالية و من ثم التخلص منها. "

أسطورة المطبخ، أو قليلا عن التكنولوجيا من شركات الوساطة
و في الوقع هناك ثلاث تكنولوجيات عمل لمراكز التداول

1.لا يتم التحوط من قبل طرف خارجي. وفي هذه الحالة، خسارة العميل هو هدف مُراد لمركز التداول، لأن أي ربح قد يحققه العميل سيكون بمثابة خسارة لمركز التداول، الأمر الذي لا يتوافق مع تطلعاته.مراكز التداول المتبعة لهذا الإسلوب تلقب بالمطابخ. و تكون عادةً، شركات حديثة العهد و بالأخص في السنوات الأولى، حيث تواجه مشكلة قلة العملاء لدرجة أن صافي إجمالي صفقاتهم لا يرقى إلى لوت قياسي واحد ألا و هو الحد الأدنى المطلوب للتعاملات بين البنوك في سوق الفوركس (0.5 مليون) لإجراء تحوّط كان من المفترض على الشركة القيام به. الشركات «اليافعة» معرضة بقوة لمخاطر تحقيق أحد العملاء ربحاً يؤدي إلى عجزها في تسديد ما يترتب عليها «إفلاس». و في أغلب الأحيان لتفادي حدوث هذا، تسعى جاهدة لمساعدة العميل على الخسارة، مما يأثر سلبا على سمعة الصناعة الفوركس بشكل عام.

درجت العادة، أن كلمة «مطبخ» اصبحت مرادفة لـ «نصابة». حيث تميزت فترة أوائل تسعينيات الألفية المنصرمة بقلة مراكز التداول بالإضافة إلى شح العملاء و كنتيجة عدم التمكن من إجراء تحويط لصافي إجمالي صفقات العملاء في السوق الخارجي. . و في طبيعة الحال أن تلجئ الشركات إلى أساليب ملتوية مع عملائها كعمل انزلاق عند الإغلاق أو ما يشبه ذلك من الحيل اللاأخلاقية. ولكن الوقت لا يقف مكانه، و الشركات وليدة التسعينيات اصبحت تمتلك قاعدة عملاء هائلة. التلاعب في التسعير يأثر سلباً على سمعة الشركة، لذا تسعى الشركات الكبيرة، عادةً، إلى الاصطفاف إلى طرف العميل. أساليب العمل الملتوية و التلاعب يمكن تصدر فقط عن الشركات الصغيرة أو حديثة العهد.

ومع بلوغ عدد عملاء مركز التداول بضع آلاف يتراود إلى أذهان إدارته الأفكار التالية:

أن ربح شركة المطبخ في المحصلة يساوي تقربياً السبريد، مضروب بعدد الصفقات، التي تتناسب طرداً مع عدد العملاء. أما قاعدة العملاء بدورها مرتبطة السمعة النزيهة للشركة.
النزاهة و السمعة بالإضافة للأرباح على المدى البعيد أكثر نفعاً من الأرباح المؤقتة من العمل ضد العميل، لذا مراكز التداول التي بقيت محافظة على لقب «المطبخ» تنتقل إلى مرحلة النضوج، و تتوقف عن التلاعب في الأسعار أو رسم أوامر الوقف الغير موجودة و ما إلى أخره.
ازادت القيمة السوقية لأعمال مراكز التداول لتزداد عواقب فقدانها إن حالف الحظ بعض العملاء و حققوا أرباح.
نمو متوسط حجم الودائع نتيجة تأثير السمعة الطيبة، ظهور عملاء كبار، لديهم المؤهلات اللازمة للتداول باحتراف وهم في أغلب الأحيان رابحون، كونهم يملكون مبالغ كافية تضمن مرعاة قواعدة إدارة المخاطر «Money Management».
و عند استخلاص تلك النتائج تباشر إدارة الشركة إتخاذ التدابير للبدء في تحويط صفقات العملاء، ما ينقلهم إلى النوع الثاني من التكنالوجيا.

2. تحويط صافي إجمالي صفقات العملاء. تقوم الشركة بعرض صافي إجمالي صفقات العملاء على سوق الفوركس بين البنوك عندما يصل إلى قيمة محددة مسبقاً لنفترض خمسة ملايين. و نتيجة ذلك تفقد الشركة أسباب العمل ضد العميل. و تغدو أعمال الشركة أكثر استقرارا، لأنه لم يعد تحقيق العملاء أرباح كبيرة يضع الشركة على حافة الإفلاس.

3. عرض كل صفة من صفقات العملاء في سوق البنوك. من وجهة نظر الإيجابيات بالنسبة للعميل فهي لا تمتلك ما يجعلها أفضل من النوع الثاني. أما من بين السلبيات للعميل يمكن الإشارة إلى:

ضخامة مبلغ الإيداع الأولي و كذلك قيمة الحد الأدنى للصفقة.
مدة إتمام الصفقة قد تستغرق دقيقة أو أكثر بدلاً من عددة ثوان.المصدر: "أساطير وواقع سوق الفوركس"

ahmedm
01-14-2019, 02:50
علي العكس من بعض الشركات اللي لما العدد زاد فيها اتعلمت النصب علي العملاء في حين انها اول مفتحت كانت صادقة بشكل كبير وكانت دائما تقف في صف العميل وربما كانت تعوضه في بعض الاحيان لقد تغير الوضع يا اخي فترة التسعيانت غير فترتنا الحالية بكثير

asmaamagdy3
01-14-2019, 06:02
السلام عاليكم ورحمة الله وبركاته نرجو من الله حسن التوفيق و زيادة العلم وتوسيع الرزق المكتوب لنا فى التجارة و رجاحة العقل لكى نتمكن من التداول و الربح لابد ان نعرف تاريخ الفوركس قبل ان تبتدى ان تتعامل و تشنغل فيه لتعرف ثغراته و تتعامل مع الازمات

golgman
01-14-2019, 19:36
على الرغم من أهمية اﻻستثمار دولياً في محفظة أوراق مالية عديدة ومتنوعة، ومن غير المرجح أن نتعامل مع الاستثمارات بشيء من السهولة في هذا العالم المعولم والمعقد، أو بعبارة أخرى نجد أنه في عالم السياسة النقدية يوجد الكثير من التباعد بين التكتلات الاقتصادية المختلفة عبر العالم، إلا أننا نجد أن كلاً من أوروبا واليابان ملتزمتين إلى أقصى الحدود مع أسعار الفائدة المحددة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وربما تشهد السنين والأيام القادمة ارتفاع كبير في قيمة العملات وبالأخص العملات التي يزداد الطلب عليها من وقت لأخر مثل (الدولار الأمريكي – اليورو – الين الياباني).