PDA

View Full Version : “تيريزا ماي” محاولة في اللحظة الأخيرة لإنقاذ صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



horus111
01-15-2019, 02:40
تُطلق رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” محاولة في اللحظة الأخيرة لإنقاذ صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محذرة أولئك الذين سيصوتون ضد خطة الخروج غداً (الثلاثاء) في البرلمان، والتي من المرجح أن تبقي بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أكثر من المغادرة دون اتفاق. ويدعى الخروج بدون اتفاق بـ “بريكست بدون صفقة”، وهو السيناريو الأسوأ بالنسبة للاقتصاد والجنيه الإسترليني.
ماذا سيحدث اليوم (الإثنين)؟

ألقت رئيس الوزراء “ماي” خطاباً صباح اليوم في “ستوك” (إحدى المدن التي تتمتع بأكبر عدد من الأصوات لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) للتحذير من أن هناك الآن فرصة أكبر لأعضاء البرلمان الذين يعرقلون الخروج البريطاني أكثر من نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق التي يفضلها العديد من المحافظين المشككين في أوروبا والذين يريدون استراحة نظيفة من الاتحاد الأوروبي. ستقول إنه إذا تم رفض اتفاقها يوم الثلاثاء، فإن ملايين الناخبين الذين اختاروا مغادرة الاتحاد الأوروبي سوف يتعرضون للخيانة.

ويأتي تحذير “ماي” بعد أن ذكرت صحيفة “سنداي تايمز” أن بعض المشرعين يخططون للسيطرة على جدول الأعمال التشريعي من الحكومة في قانون يسمح للبرلمان بتمديد المهلة التي حددها البرلمان الأوروبي في 29 مارس أو حتى إلغاء قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي.

المشكلة هي أن رئيس الوزراء لا تبدو أقرب إلى الحصول على الدعم الذي تحتاجه مما كانت عليه في ديسمبر، عندما تم تأجيل التصويت بعد أن أصبح واضحاً أن الحكومة تتجه نحو هزيمة ثقيلة. السؤال الآن هو ما يجب عليها فعله بعد ذلك.
خيارات الخطة “ب”

تأمل “تيريزا ماي” في الحفاظ على حجم الهزيمة في انتخابات يوم الثلاثاء إلى هامش أقل من 100 نائباً من أجل منحها الفرصة للعودة إلى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث ستحصل على شروط أفضل لصفقة معدلة لتصويت ثانٍ في مجلس العموم.

أما إذا نتج عن تصويت يوم الثلاثاء هزيمة ثقيلة، أكثر من 200، فهناك خيارات أخرى:
“بريكست” بدون صفقة

هذا هو الخيار الأقل تفضيلاً للاقتصاد والباوند البريطاني. وهذا يعني مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي دون اتفاق ومحاولة إعادة بناء علاقتها مع الاتحاد الأوروبي من الخارج. إحدى الطرق للقيام بذلك هي اتفاقية التجارة “السوبر كندا”، والتي تشبه الاتفاقية التي تم تشكيلها مؤخراً والتي تعرف بالاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي وكندا كقالب ثم تقوم بإضافات وتعديلات حولها للمملكة المتحدة. المشكلة مع مثل هذا الخيار هو أنه يستغرق عدة سنوات لإنجازه.

إذا تمت إزالة “بريكست” بدون الصفقة من الجدول، فسيكون هذا السيناريو صعباً للغاية بالنسبة إلى المشككين في أوروبا، ووضعاً إيجابياً للباوند البريطاني. ولهذا السبب، سوف تحاول “تيريزا ماي” إقناع المشككين في أوروبا بأن اقتراحها الحالي هو أفضل سيناريو محتمل بالنسبة لها. الخيارات الأخرى هي “بريكست أكثر ليونة” أو عدم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي على الإطلاق، وكلاهما سيناريوهات إيجابية للجنيه الإسترليني.

asmaamagdy3
01-15-2019, 03:53
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاو والسلام على افضل المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم خاتم الانبياء وافضل واكمل الناس جميعا والسلام علبكم ورحمة الله وبركاته نرجو من الله حسن تلتوفيق فعلا موضوع مهم للغاية و اهميته تكمن فى معرفة الحالات الاقتصادية للبلاد والسوق التجارى