algendy
01-22-2019, 18:12
يا سادة كان يا مكان فى سالف العصر و الاوان فى زمن الرئيس بلحه العبيط كان فيه رجل غلبان اسمه جحا .
جحا كان فقيرا يبحث كل يوم عن رزقه و اذا لم يجد يبيت جوعان و فى يوم لقى فى طريقه رجل ادعى انه كان صديقه منذ زمن بعيد و اراد ان يخبره عن مصدر رزق يعينه على المعيشه و قد يجعله غنيا .
جحا ابدى اهتمامه الشديد فما كان من الرجل الا ان قال له " ستكون مليونيرا فى خلال شهور " و اضاف ان ما سيفعله هو تجارة حلال فى شئ اسمه الفوركس و اخبره الرجل انه مندوب احدى الشركات التى يستطيع التجارة معها و اكد الرجل انها تجارة مضمونه و ان شركته سوف تؤمن له بعض المال فى البداية كى يتداول و لكن اذا كان يريد الغنى السريع فعليه ايداع من ماله الخاص فى حسابه .
جحا رغم ذكائه المعروف الا ان احتياجه للمال جعله لا يفكر طويلا و لم يستعلم عن الشركة التى اخبره عنها الرجل و انما ذهب مسرعا الى بيته و جمع كل ما يمكن بيعه و ذهب الى السوق و باعه و قبض ثمنه ثم ذهب الى الشركة و اودع المال فى حسابه .
شركة الفوركس اخبرته انه ليس فى حاجة لتعلم التداول و لا ان يتداول بنفسه فهى سوف تقوم بالتداول بدلا منه و سوف تحول الارباح الى حسابه و اطمئن جحا الى كلامهم و رجع الى بيته .
اخذ جحا يتردد على الشركة من حين لاخر و كانت الشركة تطمئنه ان الارباح فى ازدياد و لكن فى يوم من الايام ذهب جحا لسحب بعض المال من حسابه فاذا بالشركة تخبره بان هناك موانع ماليه و قانونيه تمنع ذلك و انه فور زوال هذه الموانع يمكنه سحب المال .
بعد فترة ذهب جحا الى الشركة فلم يجد لها اثر ثم استعلم عنها فقيل له انها شركة نصابة و انه ليس الوحيد التى نصبت عليه الشركة .
ندم جحا على ما فعل و لكنه اصر على تعلم الفوركس و الربح منه رغم ذلك .
جحا كان فقيرا يبحث كل يوم عن رزقه و اذا لم يجد يبيت جوعان و فى يوم لقى فى طريقه رجل ادعى انه كان صديقه منذ زمن بعيد و اراد ان يخبره عن مصدر رزق يعينه على المعيشه و قد يجعله غنيا .
جحا ابدى اهتمامه الشديد فما كان من الرجل الا ان قال له " ستكون مليونيرا فى خلال شهور " و اضاف ان ما سيفعله هو تجارة حلال فى شئ اسمه الفوركس و اخبره الرجل انه مندوب احدى الشركات التى يستطيع التجارة معها و اكد الرجل انها تجارة مضمونه و ان شركته سوف تؤمن له بعض المال فى البداية كى يتداول و لكن اذا كان يريد الغنى السريع فعليه ايداع من ماله الخاص فى حسابه .
جحا رغم ذكائه المعروف الا ان احتياجه للمال جعله لا يفكر طويلا و لم يستعلم عن الشركة التى اخبره عنها الرجل و انما ذهب مسرعا الى بيته و جمع كل ما يمكن بيعه و ذهب الى السوق و باعه و قبض ثمنه ثم ذهب الى الشركة و اودع المال فى حسابه .
شركة الفوركس اخبرته انه ليس فى حاجة لتعلم التداول و لا ان يتداول بنفسه فهى سوف تقوم بالتداول بدلا منه و سوف تحول الارباح الى حسابه و اطمئن جحا الى كلامهم و رجع الى بيته .
اخذ جحا يتردد على الشركة من حين لاخر و كانت الشركة تطمئنه ان الارباح فى ازدياد و لكن فى يوم من الايام ذهب جحا لسحب بعض المال من حسابه فاذا بالشركة تخبره بان هناك موانع ماليه و قانونيه تمنع ذلك و انه فور زوال هذه الموانع يمكنه سحب المال .
بعد فترة ذهب جحا الى الشركة فلم يجد لها اثر ثم استعلم عنها فقيل له انها شركة نصابة و انه ليس الوحيد التى نصبت عليه الشركة .
ندم جحا على ما فعل و لكنه اصر على تعلم الفوركس و الربح منه رغم ذلك .