mayrom
03-13-2019, 00:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعود الفضل في تطوير مؤشر dmi، وهو اختصار لعبارة مؤشر الحركة الاتجاهية، إلى ويلز وايلدر في عام 1987 ويعتبر واحد من أهم الأدوات الفنية التي يستخدمها متداولي الفوركس في تحليل الحركة وتحديد الاتجاهات قبل ظهورها.
ولهذا يعتبر dmi واحد من أهم المؤشرات المفيدة والتي يتعين على جميع المتداولين الإلمام بها لتسهيل مهمة تحديد قوة الترند والاتجاهات المحتملة للتحركات المستقبلية.
+dmi و-dmi
يستخدم مؤشر dmi خطين. الخط الأول هو مؤشر الحركة الاتجاهية الإيجابية (+dmi)، والذي يقيس قوة الترند الصاعد، فيما يطلق على الخط الثاني مؤشر الحركة الاتجاهية السلبية (-dmi)، والذي يقيس قوة الترند الهابط أو الحركة الهبوطية.
وبناءً على ذلك، يرتفع مؤشر +dmi وينخفض بالتوازي مع ارتفاع وهبوط السعر، فيما يتخذ -dmi المسار العكسي (أي يصعد مع هبوط السوق وينخفض مع ارتفاع السوق). يطلق على المؤشر الذي يقع في مستوى أعلى، سواء +dmi أو -dmi، مصطلح dmi المهيمن، والذي يكون محط الاهتمام باعتباره المؤشر المستخدم في تحديد وجهة السوق.
التداول باستخدام dmi
الطريقة الأكثر شيوعاً لاستخدام dmi في التداول هو الانتظار حتى يحدث تقاطع بين +dmi و-dmi. يعطي هذا التقاطع إشارة واضحة على تغير الترند السائد في السوق. وبرغم أهمية الإشارات الصادرة عن هذا التقاطع، ولكن من غير الحكمة الاعتماد على تقاطعات dmi وحدها كسبب وحيد لفتح الصفقة. يستطيع المتداول عادةً تحقيق نتائج أفضل عند استخدام تقاطعات dmi جنباً إلى جنب مع مؤشرات أخرى لتأكيد اتجاه أو قوة الترند.
متوسط السعر
كما ذكرنا آنفاً، يوفر تقاطع dmi إشارة جيدة حول حدوث تغير في الاتجاه السائد، ولكنه أيضاً قد يعطي في بعض الأحيان إشارات خاطئة خصوصاً أثناء فترات تذبذب السوق.
إحدى الطرق المستخدمة للالتفاف على هذه المشكلة هو النظر إلى متوسط السعر الحالي والذي يتم عرضه في شكل خط مركزي يمر من خلال dmi. يقيس هذا الخط قوة dmi على مقياس يتراوح من 0 إلى 100 وبالتالي يقدم تأكيد إضافي بعد حدوث التقاطع.
إذا كان +dmi أو -dmi أعلى العلامة 25، فإن هذا يعطي إشارة على تغير أكثر قوة في مسار الترند وبالتالي يصبح المؤشر أكثر فعالية مقارنة بالاعتماد على التقاطعات وحدها كمبرر للدخول.
يمكنك أيضاً النظر إلى الخط المعاكس حتى عندما يكون إحدى خطي المؤشر أعلى العلامة 25. على سبيل المثال، إذا تحرك +dmi أعلى 25 وكان -dmi هو الآخر فوق هذا المستوى، فإن هذا يزيد من موثوقية الإشارة الصادرة. بعبارة أخرى، كلما زاد الانفصال بين هذين الخطين كلما دل ذلك على قوة الاتجاه.
الجمع مع adx
برغم أن dmi هو مؤشر قوي في حد ذاته، إلا أنه يحقق نتائج أفضل عند استخدامه بالتزامن مع مؤشرات أخرى.
ويحقق dmi أفضل نتائج ممكنة عند استخدامه جنباً إلى جنب مع مؤشر adx والذي يقيس قوة الترند. وبصورة أكثر تحديداً، يكمل كلاً من adx وتكرار بعضمها البعض من خلال القيام بمهام منفصلة، ولكنها بالغة الأهمية، وهو ما يتضح إذا عرفنا أن مؤشر dmi يركز على قياس قوة الترند دون الاهتمام بتحديد طبيعة الاتجاه. ولهذا يعتبر الجمع بين المؤشرين استراتيجية مثالية لزيادة فعالية كل منها على حدة.
يعود الفضل في تطوير مؤشر dmi، وهو اختصار لعبارة مؤشر الحركة الاتجاهية، إلى ويلز وايلدر في عام 1987 ويعتبر واحد من أهم الأدوات الفنية التي يستخدمها متداولي الفوركس في تحليل الحركة وتحديد الاتجاهات قبل ظهورها.
ولهذا يعتبر dmi واحد من أهم المؤشرات المفيدة والتي يتعين على جميع المتداولين الإلمام بها لتسهيل مهمة تحديد قوة الترند والاتجاهات المحتملة للتحركات المستقبلية.
+dmi و-dmi
يستخدم مؤشر dmi خطين. الخط الأول هو مؤشر الحركة الاتجاهية الإيجابية (+dmi)، والذي يقيس قوة الترند الصاعد، فيما يطلق على الخط الثاني مؤشر الحركة الاتجاهية السلبية (-dmi)، والذي يقيس قوة الترند الهابط أو الحركة الهبوطية.
وبناءً على ذلك، يرتفع مؤشر +dmi وينخفض بالتوازي مع ارتفاع وهبوط السعر، فيما يتخذ -dmi المسار العكسي (أي يصعد مع هبوط السوق وينخفض مع ارتفاع السوق). يطلق على المؤشر الذي يقع في مستوى أعلى، سواء +dmi أو -dmi، مصطلح dmi المهيمن، والذي يكون محط الاهتمام باعتباره المؤشر المستخدم في تحديد وجهة السوق.
التداول باستخدام dmi
الطريقة الأكثر شيوعاً لاستخدام dmi في التداول هو الانتظار حتى يحدث تقاطع بين +dmi و-dmi. يعطي هذا التقاطع إشارة واضحة على تغير الترند السائد في السوق. وبرغم أهمية الإشارات الصادرة عن هذا التقاطع، ولكن من غير الحكمة الاعتماد على تقاطعات dmi وحدها كسبب وحيد لفتح الصفقة. يستطيع المتداول عادةً تحقيق نتائج أفضل عند استخدام تقاطعات dmi جنباً إلى جنب مع مؤشرات أخرى لتأكيد اتجاه أو قوة الترند.
متوسط السعر
كما ذكرنا آنفاً، يوفر تقاطع dmi إشارة جيدة حول حدوث تغير في الاتجاه السائد، ولكنه أيضاً قد يعطي في بعض الأحيان إشارات خاطئة خصوصاً أثناء فترات تذبذب السوق.
إحدى الطرق المستخدمة للالتفاف على هذه المشكلة هو النظر إلى متوسط السعر الحالي والذي يتم عرضه في شكل خط مركزي يمر من خلال dmi. يقيس هذا الخط قوة dmi على مقياس يتراوح من 0 إلى 100 وبالتالي يقدم تأكيد إضافي بعد حدوث التقاطع.
إذا كان +dmi أو -dmi أعلى العلامة 25، فإن هذا يعطي إشارة على تغير أكثر قوة في مسار الترند وبالتالي يصبح المؤشر أكثر فعالية مقارنة بالاعتماد على التقاطعات وحدها كمبرر للدخول.
يمكنك أيضاً النظر إلى الخط المعاكس حتى عندما يكون إحدى خطي المؤشر أعلى العلامة 25. على سبيل المثال، إذا تحرك +dmi أعلى 25 وكان -dmi هو الآخر فوق هذا المستوى، فإن هذا يزيد من موثوقية الإشارة الصادرة. بعبارة أخرى، كلما زاد الانفصال بين هذين الخطين كلما دل ذلك على قوة الاتجاه.
الجمع مع adx
برغم أن dmi هو مؤشر قوي في حد ذاته، إلا أنه يحقق نتائج أفضل عند استخدامه بالتزامن مع مؤشرات أخرى.
ويحقق dmi أفضل نتائج ممكنة عند استخدامه جنباً إلى جنب مع مؤشر adx والذي يقيس قوة الترند. وبصورة أكثر تحديداً، يكمل كلاً من adx وتكرار بعضمها البعض من خلال القيام بمهام منفصلة، ولكنها بالغة الأهمية، وهو ما يتضح إذا عرفنا أن مؤشر dmi يركز على قياس قوة الترند دون الاهتمام بتحديد طبيعة الاتجاه. ولهذا يعتبر الجمع بين المؤشرين استراتيجية مثالية لزيادة فعالية كل منها على حدة.