GHASSENK99
03-29-2019, 18:19
رتفعت أسعار النفط مع افتتاح السوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بصدد تحقيق أكبر مكسب فصلي منذ عام 2016 ،بفضل جهود تحالف أوبك بلس لتحقيق التوازن بالسوق ، والعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا ، بالإضافة إلى استمرار الولايات المتحدة والصين فى إحراز تقدما فى المحادثات التجارية.
بحلول الساعة 06:15بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 59.60$ للبرميل من مستوي الافتتاح 59.51$،وسجل أعلى مستوي 59.69$ ،وأدنى مستوي 59.38$.
وصعد خام برنت إلى مستوي 67.45$ للبرميل من مستوي الافتتاح 67.28$ ،وسجل أعلى مستوي 67.57$ ،وأدنى مستوي 67.22$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.2% ، وصعدت عقود برنت بنسبة 0.1% ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، مع استمرار حالة التفاؤل فى السوق حيال نجاح أوبك وحلفائها فى تحقيق التوازن المنشود.
وعلى مدار الربع الأول من هذا العام ،والذي تنتهي تعاملاته رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 31% ، وصعد الخام الدولي " خام برنت" بنسبة 26% ، بصدد تحقيق أكبر مكسب فصلي منذ الربع الثاني من عام 2016.
وتعاذ تلك المكاسب القوية إلى جهود تحالف أوبك بلس لتحقيق التوازن بالسوق ، والعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا ، بالإضافة إلى استمرار الولايات المتحدة والصين فى إحراز تقدما فى المحادثات التجارية.
تعهدت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" والحلفاء المنتسبين لها وعلى رأسهم روسيا المعروف باسم تحالف "أوبك بلس" بخفض 1.2 مليون برميل يوميا من المعروض العالمي بداية من هذا العام لتحقيق التوازن بالسوق ورفع الأسعار.
واتفق التحالف خلال آذار/مارس الجاري على إلغاء الاجتماع القادم المقرر له فى نيسان/أبريل المقبل ،بما يعني عدم وجود أي اجتماعات لأوبك بلس قبل اجتماع أوبك الرسمي فى حزيران/يونيو القادم.
وقالت المملكة العربية السعودية أن التحالف قد يحتاج إلى تمديد اتفاق خفض المعروض العالمي المحدد نهايته فى حزيران/يونيو القادم إلى النصف الثاني من هذا العام.
تأتي الجهود الكبيرة لأوبك وروسيا لدعم السوق على الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لضخ مزيد من الإنتاج وخفض الأسعار.
وتعهدت السعودية خلال شباط/فبراير الماضي بخفض إنتاجها إلى 9.8مليون برميل يوميا فى آّذار/مارس الجاري ،مع خفض الصادرات إلى 6.9 مليون برميل، ويعني ذلك أن الرياض ستخفض إنتاجها أكثر من 500 ألف برميل يوميا عن مستوي الإنتاج الذي تعهدت بتنفيذه ضمن اتفاق خفض المعروض العالمي.
وبخلاف جهود أوبك فهناك العقوبات الأمريكية المفروضة على بعض مصدري النفط ،والتي قلصت بالفعل الإمدادات من إيران وفنزويلا العضوين فى أوبك.
فى إيران وعلى حسب بيانات أولية صدرت طهران ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا فى آذار/مارس الجاري ، انخفاضا عن ما تم تصديره فى شباط/فبراير عند 1.3 مليون برميل يوميا ،بأقل بكثير عن ذروة صادرات إيران عند 2.5 مليون برميل فى نيسان/أبريل 2018 قبل فرض العقوبات الأمريكية.
فى فنزويلا تضاءل إنتاج النفط كثيرا بسبب العقوبات الأمريكية والأزمة السياسية والاقتصادية الداخلية ،وانخفض الإنتاج من حوالي 3 مليون برميل فى اليوم ذروة الإنتاج فى 2017 إلى حوالي مليون برميل يوميا فى الوقت الحالي.
وخلال الفترة الأخيرة يبدوأن الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين فى العالم يقتربان بشدة من الإعلان عن اتفاق تجاري شامل ، الأمر الذي من المتوقع أن يحسن من توقعات الاقتصاد العالمي
بحلول الساعة 06:15بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 59.60$ للبرميل من مستوي الافتتاح 59.51$،وسجل أعلى مستوي 59.69$ ،وأدنى مستوي 59.38$.
وصعد خام برنت إلى مستوي 67.45$ للبرميل من مستوي الافتتاح 67.28$ ،وسجل أعلى مستوي 67.57$ ،وأدنى مستوي 67.22$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.2% ، وصعدت عقود برنت بنسبة 0.1% ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، مع استمرار حالة التفاؤل فى السوق حيال نجاح أوبك وحلفائها فى تحقيق التوازن المنشود.
وعلى مدار الربع الأول من هذا العام ،والذي تنتهي تعاملاته رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 31% ، وصعد الخام الدولي " خام برنت" بنسبة 26% ، بصدد تحقيق أكبر مكسب فصلي منذ الربع الثاني من عام 2016.
وتعاذ تلك المكاسب القوية إلى جهود تحالف أوبك بلس لتحقيق التوازن بالسوق ، والعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا ، بالإضافة إلى استمرار الولايات المتحدة والصين فى إحراز تقدما فى المحادثات التجارية.
تعهدت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" والحلفاء المنتسبين لها وعلى رأسهم روسيا المعروف باسم تحالف "أوبك بلس" بخفض 1.2 مليون برميل يوميا من المعروض العالمي بداية من هذا العام لتحقيق التوازن بالسوق ورفع الأسعار.
واتفق التحالف خلال آذار/مارس الجاري على إلغاء الاجتماع القادم المقرر له فى نيسان/أبريل المقبل ،بما يعني عدم وجود أي اجتماعات لأوبك بلس قبل اجتماع أوبك الرسمي فى حزيران/يونيو القادم.
وقالت المملكة العربية السعودية أن التحالف قد يحتاج إلى تمديد اتفاق خفض المعروض العالمي المحدد نهايته فى حزيران/يونيو القادم إلى النصف الثاني من هذا العام.
تأتي الجهود الكبيرة لأوبك وروسيا لدعم السوق على الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لضخ مزيد من الإنتاج وخفض الأسعار.
وتعهدت السعودية خلال شباط/فبراير الماضي بخفض إنتاجها إلى 9.8مليون برميل يوميا فى آّذار/مارس الجاري ،مع خفض الصادرات إلى 6.9 مليون برميل، ويعني ذلك أن الرياض ستخفض إنتاجها أكثر من 500 ألف برميل يوميا عن مستوي الإنتاج الذي تعهدت بتنفيذه ضمن اتفاق خفض المعروض العالمي.
وبخلاف جهود أوبك فهناك العقوبات الأمريكية المفروضة على بعض مصدري النفط ،والتي قلصت بالفعل الإمدادات من إيران وفنزويلا العضوين فى أوبك.
فى إيران وعلى حسب بيانات أولية صدرت طهران ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا فى آذار/مارس الجاري ، انخفاضا عن ما تم تصديره فى شباط/فبراير عند 1.3 مليون برميل يوميا ،بأقل بكثير عن ذروة صادرات إيران عند 2.5 مليون برميل فى نيسان/أبريل 2018 قبل فرض العقوبات الأمريكية.
فى فنزويلا تضاءل إنتاج النفط كثيرا بسبب العقوبات الأمريكية والأزمة السياسية والاقتصادية الداخلية ،وانخفض الإنتاج من حوالي 3 مليون برميل فى اليوم ذروة الإنتاج فى 2017 إلى حوالي مليون برميل يوميا فى الوقت الحالي.
وخلال الفترة الأخيرة يبدوأن الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين فى العالم يقتربان بشدة من الإعلان عن اتفاق تجاري شامل ، الأمر الذي من المتوقع أن يحسن من توقعات الاقتصاد العالمي