GHASSENK99
04-03-2019, 00:25
إرتفعت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها فى خمسة أشهر لتواصل مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالى، جاء هذا مدعوما من البيانات الإقتصادية القوية فى الصين والتى قلصت المخاوف بشأن مستويات الطلب، فضلا عن إمكانية قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على إيران وحدوث تعطل اكبر للامدادات الفنزويلية.
وبحلول الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش إرتفع الخام الأمريكى بحوالى 0.3 % ليتداول حول مستوى 61.98 دولار أمريكى للبرميل، وإستطاع فى وقت متأخر من الجلسة أن يسجل أعلى مستوياته منذ الثامن من شهر نوفمبر الماضى عند 62.01 دولارا للبرميل.
كما إرتفع خام غرب تكساس الأمريكى بنحو 0.2 % بزيادة قدرها 14 سنتا عن التسوية السابقة ليسجل مستوى 61.73 دولار للبرميل، بعد أن تجاوز حاجز 62 دولار للمرة الأولى منذ بداية شهر نوفمبر الماضى.
وبالنسبة لخام القياس العالمى "خام برنت" فقد سجل زيادة قدرها 15 سنتا ما يعادل 0.2 % ليصل إلى 69.16 دولار للبرميل، قبل أن يختتم التعاملات مسجلا مستوى 69.50 دولارا أمريكيا للبرميل، الأعلى منذ منتصف شهر نوفمبر الماضى.
يذكر أن الخام الأمريكى كان قد إختتم تعاملات يوم أمس مرتفعا بنسبة 2.7 % وإرتفع أيضا خام برنت بنحو 2.3 % فى ثالث مكسب يومى على التوالى، جاء هذا مع إنحسار المخاوف بشأن ركود الإقتصاد العالمى خاصة بعد البيانات الإيجابية فى الصين والولايات المتحدة.
وتدعمت الأسعار بعد بيانات إيجابية فى الصين والتى أوضحت نمو قطاع الصناعات التحويلية فى البلاد خلال شهر مارس الماضى بافضل من توقعات الخبراء ، الأمر الذى يدل على قوة مسار النمو بعد تراجعه لثلاثة أشهر على التوالى.
ومع التحسن الملحوظ للأنشطة الصناعية فى الصين " أكبر مستورد للنفط بالعالم" فقد إنحسرت المخاوف بشكل نسبى تجاه ضعف مسار نمو ثانى أكبر إقتصاد بالعالم ، وتحسن التوقعات الإقتصادية يدعم مستويات الطلب على النفط.
وجاءت بيانات الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة هى الأخرى بأفضل من التوقعات فى مارس المنقضى، مما ساعد المستثمرين على تجاوز بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة لشهر فبراير الماضى.
وعلى صعيد الامدادات فقد ذكر أحد المسؤولين بالادارة الأمريكية للصحفيين أمس الإثنين أن بلاده تدرس حاليا فرض عقوبات إضافية على قطاعات جديدة من الإقتصاد الإيرانى.
كما أشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة قد لا تمدد الاعفاءات من العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، وتنتهى الإعفاءات الممنوحة لثمانية مستوردين فى مايو القادم.
وبحسب ما ذكرته بعض البيانات الأولية فقد صدرت إيران ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا خلال الشهر السابق، إنخفاضا عن ما تم تصديره فى فبراير الماضى عند 1.3 مليون برميل يوميا ،وهو ما جاء باقل بكثير عن ذروة الصادرات الإيرانية عند 2.5 مليون برميل فى أبريل من العام الماضى قبل فرض العقوبات الأمريكية على قطاع النفط فى البلاد.
وبحلول الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش إرتفع الخام الأمريكى بحوالى 0.3 % ليتداول حول مستوى 61.98 دولار أمريكى للبرميل، وإستطاع فى وقت متأخر من الجلسة أن يسجل أعلى مستوياته منذ الثامن من شهر نوفمبر الماضى عند 62.01 دولارا للبرميل.
كما إرتفع خام غرب تكساس الأمريكى بنحو 0.2 % بزيادة قدرها 14 سنتا عن التسوية السابقة ليسجل مستوى 61.73 دولار للبرميل، بعد أن تجاوز حاجز 62 دولار للمرة الأولى منذ بداية شهر نوفمبر الماضى.
وبالنسبة لخام القياس العالمى "خام برنت" فقد سجل زيادة قدرها 15 سنتا ما يعادل 0.2 % ليصل إلى 69.16 دولار للبرميل، قبل أن يختتم التعاملات مسجلا مستوى 69.50 دولارا أمريكيا للبرميل، الأعلى منذ منتصف شهر نوفمبر الماضى.
يذكر أن الخام الأمريكى كان قد إختتم تعاملات يوم أمس مرتفعا بنسبة 2.7 % وإرتفع أيضا خام برنت بنحو 2.3 % فى ثالث مكسب يومى على التوالى، جاء هذا مع إنحسار المخاوف بشأن ركود الإقتصاد العالمى خاصة بعد البيانات الإيجابية فى الصين والولايات المتحدة.
وتدعمت الأسعار بعد بيانات إيجابية فى الصين والتى أوضحت نمو قطاع الصناعات التحويلية فى البلاد خلال شهر مارس الماضى بافضل من توقعات الخبراء ، الأمر الذى يدل على قوة مسار النمو بعد تراجعه لثلاثة أشهر على التوالى.
ومع التحسن الملحوظ للأنشطة الصناعية فى الصين " أكبر مستورد للنفط بالعالم" فقد إنحسرت المخاوف بشكل نسبى تجاه ضعف مسار نمو ثانى أكبر إقتصاد بالعالم ، وتحسن التوقعات الإقتصادية يدعم مستويات الطلب على النفط.
وجاءت بيانات الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة هى الأخرى بأفضل من التوقعات فى مارس المنقضى، مما ساعد المستثمرين على تجاوز بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة لشهر فبراير الماضى.
وعلى صعيد الامدادات فقد ذكر أحد المسؤولين بالادارة الأمريكية للصحفيين أمس الإثنين أن بلاده تدرس حاليا فرض عقوبات إضافية على قطاعات جديدة من الإقتصاد الإيرانى.
كما أشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة قد لا تمدد الاعفاءات من العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، وتنتهى الإعفاءات الممنوحة لثمانية مستوردين فى مايو القادم.
وبحسب ما ذكرته بعض البيانات الأولية فقد صدرت إيران ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا خلال الشهر السابق، إنخفاضا عن ما تم تصديره فى فبراير الماضى عند 1.3 مليون برميل يوميا ،وهو ما جاء باقل بكثير عن ذروة الصادرات الإيرانية عند 2.5 مليون برميل فى أبريل من العام الماضى قبل فرض العقوبات الأمريكية على قطاع النفط فى البلاد.