هل يمكن اعتبار ما حدث للفرنك السويسرى فى 2015 هو تكرار للخميس الاسود 1929 ؟

[alaa50]

فى 1929 حدث انهيار لبورصة وول ستريت الامريكية بسبب ارتفاع عرض الاسهم بشكل غير مسبوق
وفى 2015 حدث ما حدث لازواج الفرنك السويسرى على اثر قرار البنك المركزى السويسرى

ما هى معلوماتك عن الحدثين وكيف يمكنك تحليلهم ؟

[mido elshabrawy]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اخي العزيز ان ما حدث في سوق الاسهم الأمريكيه عام 1929 كانت بالفعل كارثه كبيرة و سمي هذا اليوم بالكساد الكبير
و كان ذلك يوم 29 أكتوبر عام 1929و عاد حدوث ذلك الي ان العرض علي بيع الاسهم الامريكية قد زاد عن الطلب بحد كبير جدا
حيث في ويم 25 اكتوبر عام 1929 كان هناك عروض طلبات بالبيع علي الشاشه بما يقارب 13 مليون سهم
بعد ان كانت الاسهم الامريكيه في قمم تاريخيه لها في ذلك الوقت بسبب دخول رؤؤس اموال كبيرة و استثمارات كثيرة من كافه فئات الشعب
و أدي صعود الاسعار في البدايه الي أستقطاب جميع الفئات للأستثمار في الاسهم و البورصه مما جعل من البنوك هي الاخري ان تستثمر في الامر
حيث اصبحت تعطي قروض ميسره الشروط للأفراد للأستثمار في البورصات مما أدي ايضا الي ارتفاع اسعار الاسهم الي اسعار غير حقيقه و غير عادله لها
و بعد الانهيار في يوم 25 اكتوبر تلي هذا الامر بعد اربع ايام و الذي كان يوم 29 اكتوبر عام 1929 وصول عدد الاسهم المعروضه الي 30 مليون سهم
و هذا كان الانهيار الكبير الذي ذهب الاسعار الي قيعان غير مسبوقه حيث وصلت بعد المؤشرات خسارتها الي 50%
و أصبح المثسمرين يرون اموالهم تتبخر أمام أعينهم دون استطاعتهم تقديم شئ
مما أدي الي تكاثر الديون و القروض التي لا يتم سداها مما أدي الي أعلان البنوك أفلاسها و مما يجلب الحيره انه استعادت البورصه و الاسهم الامريكيه ان تعود مره اخري الي نفس المستويات الي أنهارت منها بحلول عام 1954 و كان شئ لم يحدث

و هذا الامر ما أري أنه سوف يحدث مع سوق العقارات المصري في الفتره المقبلة حيث ان الاسعار أصبح مرتفعة فوق المعتاد
و اصبحت القيمة السوقية المطروح بها العقارات و الاراضي لا تمثل القيمة الحقيقة لها مما يدل و يشير الي حدوث انهيار في سوق العقارات المصري بسبب
دخول رؤؤس اموال كبيرة جدا للأستثمار في العقارات و الاراضي أكلين حصولهم علي ارباح من البيع بعد ارتفاع الاسعار
فمما سوف يجعل هناك في فتره ما المعروض اكبر بكثير من الطلب علي سوق العقارات مما سوف يحدث زلزال مدوي في سوق العقارات المصرية
قد يهوي بالاسعار الي أدني متسويات لها من 10 سنين فأتة

أما بالنسبه لما حدث مع الفرنك السويسري ففي نهار 15/1/2015 قام البنك المركزي السويسري بفك ربط الفرنك السويسر باليورو و هو الامر
الذي كان يسير عليه الاسواق منذ عام 2011 و كان القرار مفاجئ للبنوك المزكيه و المستثمرين مما دفع الفرنك السويسري الي اعلي مستوياته حيث وصل
الفرنك السويسري من 0.80 يورو الي 1.20 يورو في ذلك اليوم مما خفض اليورو اما الفرنك السويسري الي مستويات ما قبل 1971
و كانت نتيجة لهذا القرار هروب الكثير من رؤؤس الاموال الي الملاذات الامنه مثل الذهب و السندات الألمانية و غيرها
مما أحدث ضجه و زلزال في سوق صرف العملات في ذلك اليوم
تقبل مروري و بالتوفيق للجميع ان شاء الله

[skylol]

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
اخي الغالي بخصوص سؤالك فان ما حصل في الخميس الاسود عام 1929 كان اول للازمة الاقتصادية العالمية والتي سميت بالكساد الكبير وكان سبب هذا الانهيار الكبير انه تم عرض 19 مليون سهم للبيع مما ساهم بجعل اسعار هذه الاسهم الى اخفاضها بشكل كبير حيث وصلت اى ادني مستوى لها وسمي بالخميس الاسود لانه بعد خمس ايام حصل انهيار اخر في سوق الاوراق المالية الذي ادى الى انتشار الخوف في قلوب العامة وذلك بسبب ان البلاد مقبلة على فترة طويلة من الكساد لان الذي حصل يعتبر كارثة تحتاج الى وقت طويل لكل يتم التخلص منها اما ما حدث للفرنك في عام 2015 كان بسبب انه قام بالغاء ربط عملتهم باليورو مما ساهم بارتفاع الفرنك الى مستويات كبير والجميع شاهد ما حصل يومها على الشارت وبالتوفيق للجميع

[tamermosa]

أختى الفاضلة، تحية طيبة و بعد، بالفعل كارثة الكساد الكبير عام 1929 جاءت بعد التضخم الرهيب في سعر الاسهم الامريكية فجاء الانهيار مرة واحدة بعد ان تضخمت اسعارها بشكل ملحوظ فعرضها الجميع للبيع مرة واحدة و كان عدد البائعين يفوق عدد المشترين بمقدار اضعاف العدد و هنا حدث الانهيار السريع للاسعار ، و بالتالي فقت البنوك اموالها و فقك الناس قيمة مستنداتهم و قيمة عقاراتهم و بالتالي حدث كساد عظيم، لتركم الديون على البنوك و على الناس و الشركات، اما في 15 يناير 2015 قام البنك السويسري المركزي بفك ارتباط الفرنك السويسري باليورو فقام بالارتفاع المفاجئ بقيمة تبلغ 50% من قيمته ليصل الى 1.2 يورو مما اثر على قيمة العملات مما جعل المتداولين يفضلوا مرة اخرى الذهب الى ان تتضح الأمور

[tazi larbi]

السلام عليكم اخي لقد هز البنك المركزي السويسري الاسواق المالية ذات خميس بعدالغائه سقفا مفروضا منذ 3 سنوات لسعر الفرنك السويسري وهو مادفع العملة الوطنية التي تعتبر اسثمارا امنا لتجاوز الحد البالغ1.2 فرنك لليورو بشدة .
وقبل بضعة أيام فقط وصف مسؤولو البنك المركزي السقف - الذي فرض في ذروة الأزمة المالية بمنطقة اليورو في 2011 لمنع صعود الفرنك خشية تضرر الاقتصاد - بأنه حجر زاوية في سياسة البنك النقدية.

إلا أن التحول الكامل عن هذه السياسة - والذي دفع الفرنك للقفز بحوالي 30 بالمئة مقابل اليورو في الدقائق الأولى من التعاملات التي شابتها الفوضى - جاء قبل أسبوع من إعلان متوقع للبنك المركزي الأوروبي عن برنامج كبير لشراء السندات من شأنه أن يجبر المركزي السويسري على بيع واسع النطاق للفرنك لشراء اليورو للدفاع عن ذلك السقف.

وقال نيك حايك الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الساعات السويسرية سواتش ”إجراء البنك الوطني السويسري اليوم هو تسونامي.. بالنسبة لقطاع الصادرات والسياحة وفي النهاية للبلد بأكمله.“

ومع إلغاء البنك المركزي الحد الأقصى لسعر العملة سعى إلى كبح التدفقات الجديدة على العملة السويسرية بخفض أسعار الفائدة الرئيسية - التي كانت سلبية بالفعل - بنسبة 0.5 بالمئة إلى ناقص 0.75 بالمئة.

وتعهد البنك المركزي بأن ”يظل نشطا في سوق الصرف الأجنبي للتأثير على الظروف النقدية“.

كان توماس جوردان رئيس مجلس إدارة البنك المركزي السويسري قد وصف سقف تداول العملة في مطلع الشهر بأنه ”محوري تماما“
وقال أليساندرو بي الخبير الاقتصادي لدى بنك ساراسين السويسري ”أرى أن هذا يقوض الثقة في البنك الوطني السويسري الذي كان يقول دوما إنه قادر على الحفاظ على الحد الأدنى لسعر الصرف ... أرى في هذا مخاطر كبيرة.“

ويتجه أكثر من 40 بالمئة من الصادرات السويسرية إلى منطقة اليورو.

ودفعت الاجراءات الجديدة الأسهم السويسرية للهبوط أكثر من 10 بالمئة وكانت البنوك بين أكبر الخاسرين إذ هوى سهم كل من يو.بي.إس وكريدي سويس 14 بالمئة الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. وكان سهم ريتشمون المالكة للعلامة التجارية الفاخرة للساعات كارتييه أكبر الخاسرين على المؤشر الرئيسي بخسائر بلغت 17 بالمئة.

وأظهرت بيانات لتومسون رويترز أن الخسائر الاجمالية للمؤشر قلصت قيمته بحوالي 100 مليار فرنك تعادل الاقيمة الاجمالية لبنكي يو.بي.إس وكريدي سويس.

ومع تهاوي الأسواق سارع أصحاب الحسابات المصرفية إلى تغيير نقودهم.
وقال أحد عملاء يو.بي.إس بعدما باع اليورو لعميل روسي ”لم أر قط مثل هذا الانخفاض دفعة واحدة .. إنه ضخم. سيقبل الناس على الأرجح على شراء اليورو وأيضا الدولار وغيرهما من العملات.“

وقال المركزي السويسري إن السقف الذي كان يفرضه على قيمة الفرنك كان استثنائيا ومؤقتا حمى الاقتصاد من أضرار خطيرة وبرغم ان الفرنك كان لا يزال مرتفعا إلا أن القيمة الزائدة تراجعت إجمالا منذ فرض السقف.اتمنى لكم النجاح والله الموفق

[boshra]

لم يؤد ربط الفرنك بالعملة الأوروبية إلى هبوط المطلب عليه بل على الضد فقد أعطى استقرار مقدار الفرنك المستثمرين فيه ثقة أضخم وقد تعزز هذا بالأخذ في الإعتبار حقيقة أن سويسرا ليست من الدول المدينة، مثلما أن مخاطرها السيادية تنخفض بصورة عظيمة إضافة إلى أنها تعد واحد من أكثر أهمية الاقتصادات التنافسية في العالم.لمجابهة ذلك المطلب المتنامي على الفرنك اضطر بنك النقد المصري لشراء قدرا كبيرا من العملة الأوروبية لحماية وحفظ معدل الربط بين الفرنك والعملة الأوروبية. من الطبيعي في وجود تلك الظروف أن تأخذ احتياطيات الإنتقاد الأجنبي للبنك المركزي في التصاعد وهو ما وقع بشكل فعلي حيث تمكن بنك النقد المصري من جمع باتجاه 1/2 تريليون دولار من احتياطيات الإنتقاد الأجنبي، ما ترتب عليه أن تراكمت محفظات بنك النقد المصري من السندات بالعملة الأوروبية إلى صوب 80 في المائة من الناتج وهو معدل عال بشكل كبير خشي معه أن يصعد معدل التضخم في سويسرا نتيجة ذلك التمدد العظيم أساسا النقدي