borisforex
04-22-2019, 12:31
تراقب الأسواق أداء الاقتصاد الأمريكي والذي يعتبر أهم الأمور التي تحرك أسعار الدولار و السلع المرتبطة به و على رأسها أسعار الذهب ، ولكن ما الذي تأخذه الأسواق أيضاً في الوقت الحالي عند تسعير هذين السوقين؟
العامل السياسي: ارتفعتأسعار الذهب يوم الجمعة الماضي لأول مرة خلال الأسبوع الماضي بعد تغريدة الرئيس ترامب التي يحتج فيها على سياسة الصين والمركزي الأوربي المالية، واتهامه لهما ” بالتلاعب ” في قيمة عملاتهم للاستفادة من عملة ضعيفة لتحسين منافسة بضائعهم في الأسواق العالمية، ولذلك يتضح أثر سياسة الرئيس ترامب على أسعار الدولار
العامل الاقتصادي: تهتم الأسواق كثيراً بما ستؤول له نتيجة المفاوضات الأمريكية الصينية بخصوص العلاقات التجارية بين الطرفين، والتي تشهد حالياً أسوأ أوقاتها بعد تبادل فرض الرسوم مؤخراً بين الطرفين، الأمر الذي تتجاهله الأسواق لغاية الآن بالنظر لمحدودية أثر الرسوم الحالية، غير أن إعلان الرئيس ترامب عن استعداده لفرض رسوم على كافة البضائع الصينية المستوردة بما تصل قيمة ذلك الى 500 مليار دولار، هو أمر لا يمكن تجاهله في حال حدث والآثار السلبية على الاقتصاد الأمريكي في حال ردت الصين برسوم انتقامية.
سياسة الاحتياطي الفيدرالي: ارتفعت أسعار عوائد السندات الأمريكية مع زيادة توقعات الأسواق على اتجاه الفيدرالي أسعار الفائدة لأكثر من مرة واحدة خلال العام الحالي، الأمر الذي زاد البارحة من قوة أسعار الدولار وأثر سلباً على أسعار السلع كالذهب ، ومع استمرار قيام الأسواق بتسعير الرفع الرابع لأسعار الفائدة فمن الطبيعي أن يستمر هبوط أسعار الذهب وارتفاع الدولار، تجدر الإشارة الى أن الأسواق تتوقع اتجاه الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة في العام الحالي بنسبة 57.5% ( النسبة المذكورة من موقع CME Group ) ، تجدر الإشارة الى أن الرئيس ترامب عبر عن عدم سعادته بسياسة الفيدرالي برفع الفائدة غير أن الاحتياطي الفيدرالي هو جهة مستقلة، والعامل الوحيد الذي يؤثر على قرارها هو أداء الاقتصاد ( مستويات التضخم و البطالة)
في الأسبوع الماضي، يلاحظ كسر الأسعار مستويين مهمين جداً الأول هو مستوى خط الاتجاه الصاعد عند سعر 1237.2 و المستوى التالي له هو مستوى 1236.6 و الذي يلعب دور خط العنق لنموذج القمة المزدوجة، و يلاحظ إغلاق الشمعة الأسبوعية على هبوط ولكن بشكل أقل من سابقتها مع قيام البائعين بعمليات جني الأرباح وتفسير ذلك تمت الإشارة له في مقال: أخبار زوج اليورو دولار وشروط استمرار أسعار الذهب.
في الأسبوع الحالي، يلاحظ ارتفاع الأسعار مع بداية التعاملات غير أنها فشلت حتى في الوصول واختبار مستوى العنق المشار اليه أعلاه وفي ذلك إشارة ضعف، ولذلك فمن الممكن أن تستمر الأسعار بالحركة الأفقية مع ميل للهبوط أكثر، غير أن إشارة تأكيد استمرار الاتجاه الهابط يتم الحصول عليها عندما تخرج من النطاق الأفقي الحالي 1228.0 – 1207.0 أي هبوطها لما دون 1207.0 وحدوث ذلك يجعلها تستهدف نهاية القناة السعرية الهابطة والذي يقع عند مستويات 1200 وما دون بالنسبة للمستويات الحرجة اليومية: في حال الارتفاع، يقع مستوى المقاومة الأول عند 1226.0 وتواجه الأسعار مستوى المقاومة الذي يليه عند 1227.6 أما في حال الهبوط، يقع مستوى الدعم الأول عند 1217.3 وفي حال كسرته فهي ستواجه مستوى الدعم التالي عند سعر .1215.6
العامل السياسي: ارتفعتأسعار الذهب يوم الجمعة الماضي لأول مرة خلال الأسبوع الماضي بعد تغريدة الرئيس ترامب التي يحتج فيها على سياسة الصين والمركزي الأوربي المالية، واتهامه لهما ” بالتلاعب ” في قيمة عملاتهم للاستفادة من عملة ضعيفة لتحسين منافسة بضائعهم في الأسواق العالمية، ولذلك يتضح أثر سياسة الرئيس ترامب على أسعار الدولار
العامل الاقتصادي: تهتم الأسواق كثيراً بما ستؤول له نتيجة المفاوضات الأمريكية الصينية بخصوص العلاقات التجارية بين الطرفين، والتي تشهد حالياً أسوأ أوقاتها بعد تبادل فرض الرسوم مؤخراً بين الطرفين، الأمر الذي تتجاهله الأسواق لغاية الآن بالنظر لمحدودية أثر الرسوم الحالية، غير أن إعلان الرئيس ترامب عن استعداده لفرض رسوم على كافة البضائع الصينية المستوردة بما تصل قيمة ذلك الى 500 مليار دولار، هو أمر لا يمكن تجاهله في حال حدث والآثار السلبية على الاقتصاد الأمريكي في حال ردت الصين برسوم انتقامية.
سياسة الاحتياطي الفيدرالي: ارتفعت أسعار عوائد السندات الأمريكية مع زيادة توقعات الأسواق على اتجاه الفيدرالي أسعار الفائدة لأكثر من مرة واحدة خلال العام الحالي، الأمر الذي زاد البارحة من قوة أسعار الدولار وأثر سلباً على أسعار السلع كالذهب ، ومع استمرار قيام الأسواق بتسعير الرفع الرابع لأسعار الفائدة فمن الطبيعي أن يستمر هبوط أسعار الذهب وارتفاع الدولار، تجدر الإشارة الى أن الأسواق تتوقع اتجاه الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة في العام الحالي بنسبة 57.5% ( النسبة المذكورة من موقع CME Group ) ، تجدر الإشارة الى أن الرئيس ترامب عبر عن عدم سعادته بسياسة الفيدرالي برفع الفائدة غير أن الاحتياطي الفيدرالي هو جهة مستقلة، والعامل الوحيد الذي يؤثر على قرارها هو أداء الاقتصاد ( مستويات التضخم و البطالة)
في الأسبوع الماضي، يلاحظ كسر الأسعار مستويين مهمين جداً الأول هو مستوى خط الاتجاه الصاعد عند سعر 1237.2 و المستوى التالي له هو مستوى 1236.6 و الذي يلعب دور خط العنق لنموذج القمة المزدوجة، و يلاحظ إغلاق الشمعة الأسبوعية على هبوط ولكن بشكل أقل من سابقتها مع قيام البائعين بعمليات جني الأرباح وتفسير ذلك تمت الإشارة له في مقال: أخبار زوج اليورو دولار وشروط استمرار أسعار الذهب.
في الأسبوع الحالي، يلاحظ ارتفاع الأسعار مع بداية التعاملات غير أنها فشلت حتى في الوصول واختبار مستوى العنق المشار اليه أعلاه وفي ذلك إشارة ضعف، ولذلك فمن الممكن أن تستمر الأسعار بالحركة الأفقية مع ميل للهبوط أكثر، غير أن إشارة تأكيد استمرار الاتجاه الهابط يتم الحصول عليها عندما تخرج من النطاق الأفقي الحالي 1228.0 – 1207.0 أي هبوطها لما دون 1207.0 وحدوث ذلك يجعلها تستهدف نهاية القناة السعرية الهابطة والذي يقع عند مستويات 1200 وما دون بالنسبة للمستويات الحرجة اليومية: في حال الارتفاع، يقع مستوى المقاومة الأول عند 1226.0 وتواجه الأسعار مستوى المقاومة الذي يليه عند 1227.6 أما في حال الهبوط، يقع مستوى الدعم الأول عند 1217.3 وفي حال كسرته فهي ستواجه مستوى الدعم التالي عند سعر .1215.6