borisforex
04-22-2019, 12:33
الكثير من المستثمرين وخاصة المستثمرين الجدد في سوق الأسهم لم يتمكنوا حتى الآن من تكوين رأي حول التحليل الأساسي أفضل أم الفني, فهذا السؤال يعتبر جدال القرن في الأسواق المالية, فالكثير من المستثمرين لم يستطيعون إدراك مزايا وعيوب التحليل الفني والأساسي. يعتبر التحليل الأساسي قديم قدم الأسواق المالية , ويعتبر كلاً من “بنيامين جراهام” و “ديفيد دود” من مؤسسي التحليل الأساسي في العصر الحديث, في المقابل يرجع التحليل الفني إلي ما يقرب من مائة عام, ويعتبر “تشارلز داو” من مطوري هذا النوع من التحليل.
ويتمثل الغرض الرئيسي للتحليل الأساسي في معرفة القيمة الجوهرية للسهم، وذلك من خلال فحص مجموعة من العوامل الكمية والنوعية، ثم بعد ذلك يتم مقارنتها بالسعر الحالي للسهم, وإما أن يكوم سهم مبالغ في قيمته أو سهم مقيم بأقل من القيمة الحقيقية له أو سهم قيمته الجوهرية تساوي سعره الحالي.
ومن ناحية أخرى فيتوجب على المحلل الأساسي أن يجمع مجموعة كبيرة من البيانات لمقارنة وتحليل العوامل الكمية والنوعية وذلك قبل أن يقوم بعمل البحوث والتحليلات, فالعوامل الكمية يتم قياسها بشكل عددي وتحتوي على الأرباح والتدفقات النقدية ومعدلات النمو, وغيرها, وهذه البيانات يتم جمعها من خلال ثلاثة مصادر رئيسية وهي الميزانية العمومية وقائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية.
أما عملية تحليل العوامل النوعية فتعتبر أكثر صعوبة من تحليل العوامل الكمية, فالعوامل النوعية تركز على أصول غير ملموسة والتي تشمل على قوة نموذج أعمال الشركة ومركزها التنافسي وهيكلها الحوكمي وجودة وكفاءة الاختراع.
أما الغرض من التحليل الفني هو التركيز على تحديد الأنماط والاتجاهات وليس على تحديد القيمة الجوهرية للسهم, فيعتمد بعض المحللين على الأنماط التي تظهرها الرسوم البيانية وغيرها من المؤشرات الفنية , فالمحلل الفني يعتمد على بيانات العرض والطلب الخاصة بالسهم فقط.
ويعتمد التحليل الفني على السعر الحالي للسهم، ويعكس كل المعلومات المتاحة, و أن الأسعار تتحرك في اتجاهات, و الافتراض الأخير هو أن التاريخ يعيد نفسه.
يقول “أندرياس ساور” المحلل المالي ل “cfa” أن التحليل الأساسي أهم من التحليل الفني لأنه يقيم سعر السهم والسندات بدلاً من النظر إلى أنماط التحركات السعرية في الماضي.[/center][/B]
ويتمثل الغرض الرئيسي للتحليل الأساسي في معرفة القيمة الجوهرية للسهم، وذلك من خلال فحص مجموعة من العوامل الكمية والنوعية، ثم بعد ذلك يتم مقارنتها بالسعر الحالي للسهم, وإما أن يكوم سهم مبالغ في قيمته أو سهم مقيم بأقل من القيمة الحقيقية له أو سهم قيمته الجوهرية تساوي سعره الحالي.
ومن ناحية أخرى فيتوجب على المحلل الأساسي أن يجمع مجموعة كبيرة من البيانات لمقارنة وتحليل العوامل الكمية والنوعية وذلك قبل أن يقوم بعمل البحوث والتحليلات, فالعوامل الكمية يتم قياسها بشكل عددي وتحتوي على الأرباح والتدفقات النقدية ومعدلات النمو, وغيرها, وهذه البيانات يتم جمعها من خلال ثلاثة مصادر رئيسية وهي الميزانية العمومية وقائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية.
أما عملية تحليل العوامل النوعية فتعتبر أكثر صعوبة من تحليل العوامل الكمية, فالعوامل النوعية تركز على أصول غير ملموسة والتي تشمل على قوة نموذج أعمال الشركة ومركزها التنافسي وهيكلها الحوكمي وجودة وكفاءة الاختراع.
أما الغرض من التحليل الفني هو التركيز على تحديد الأنماط والاتجاهات وليس على تحديد القيمة الجوهرية للسهم, فيعتمد بعض المحللين على الأنماط التي تظهرها الرسوم البيانية وغيرها من المؤشرات الفنية , فالمحلل الفني يعتمد على بيانات العرض والطلب الخاصة بالسهم فقط.
ويعتمد التحليل الفني على السعر الحالي للسهم، ويعكس كل المعلومات المتاحة, و أن الأسعار تتحرك في اتجاهات, و الافتراض الأخير هو أن التاريخ يعيد نفسه.
يقول “أندرياس ساور” المحلل المالي ل “cfa” أن التحليل الأساسي أهم من التحليل الفني لأنه يقيم سعر السهم والسندات بدلاً من النظر إلى أنماط التحركات السعرية في الماضي.[/center][/B]