medooforex
05-22-2019, 04:55
النفط يستقر وسط التوتر بين أمريكا وإيران والحرب التجارية
نيويورك (رويترز) - استقرت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء وسط احتمال تعطل الإمدادات جراء تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، والذي قابلته مخاوف من أن تؤدي حرب تجارية طويلة بين واشنطن وبكين إلى كبح الطلب على الخام.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند التسوية 72.18 دولار للبرميل، مرتفعة 21 سنتا.
وأغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 62.99 دولار للبرميل، منخفضة 11 سنتا قبل أن ينتهي تداول عقد شهر أقرب استحقاق تسليم يونيو حزيران يوم الثلاثاء. وبلغت عقود يوليو تموز 63.13 دولار للبرميل عند التسوية.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إيران بأنها ستواجه ”قوة هائلة“ إن هي هاجمت مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ويوم الثلاثاء، ذكر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان أن التهديد الذي تمثله إيران في المنطقة مازال مرتفعا، لكن إجراءات الردع التي اتخذتها وزارة الدفاع (البنتاجون) ”أوقفت“ احتمال شن هجمات على الأمريكيين. ولم يخض شاناهان في تفاصيل.
وتشك واشنطن في أن جماعات مسلحة على صلة بإيران هي التي دبرت هجوما صاروخيا على العاصمة العراقية بغداد.
وقالت إيران إنها ستقاوم الضغط الأمريكي، رافضة إجراء المزيد من المحادثات في ظل الظروف الراهنة.
وتصاعدت التوترات في ظل سوق تعاني من شح بالفعل في الوقت الذي تكبح فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون الإمدادات منذ بداية العام ولمدة ستة أشهر لدعم الأسعار.
وأشارت السعودية يوم الأحد إلى أن هناك توافقا بين دول أوبك وحلفائها من منتجي النفط على الاستمرار في تقييد الإمدادات.
نيويورك (رويترز) - استقرت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء وسط احتمال تعطل الإمدادات جراء تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، والذي قابلته مخاوف من أن تؤدي حرب تجارية طويلة بين واشنطن وبكين إلى كبح الطلب على الخام.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند التسوية 72.18 دولار للبرميل، مرتفعة 21 سنتا.
وأغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 62.99 دولار للبرميل، منخفضة 11 سنتا قبل أن ينتهي تداول عقد شهر أقرب استحقاق تسليم يونيو حزيران يوم الثلاثاء. وبلغت عقود يوليو تموز 63.13 دولار للبرميل عند التسوية.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إيران بأنها ستواجه ”قوة هائلة“ إن هي هاجمت مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ويوم الثلاثاء، ذكر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان أن التهديد الذي تمثله إيران في المنطقة مازال مرتفعا، لكن إجراءات الردع التي اتخذتها وزارة الدفاع (البنتاجون) ”أوقفت“ احتمال شن هجمات على الأمريكيين. ولم يخض شاناهان في تفاصيل.
وتشك واشنطن في أن جماعات مسلحة على صلة بإيران هي التي دبرت هجوما صاروخيا على العاصمة العراقية بغداد.
وقالت إيران إنها ستقاوم الضغط الأمريكي، رافضة إجراء المزيد من المحادثات في ظل الظروف الراهنة.
وتصاعدت التوترات في ظل سوق تعاني من شح بالفعل في الوقت الذي تكبح فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون الإمدادات منذ بداية العام ولمدة ستة أشهر لدعم الأسعار.
وأشارت السعودية يوم الأحد إلى أن هناك توافقا بين دول أوبك وحلفائها من منتجي النفط على الاستمرار في تقييد الإمدادات.