noara
06-17-2019, 20:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتساءل كثير من متداولي الفوركس المبتدئين عن مصادر إيرادات وسطاء الفوركس وأسلوب تقصي مكاسب من أنشطة المتداولين العاديين ما دام أنهم لا يعملون على حسب نموذج كازينوهات القمار. يعاون فهم المبادئ الأساسية لاقتصاديات عمل مؤسسات الوساطة المتداولين في التفرقة بين شركات الوساطة الحقيقية وغيرها من الوسطاء المحتالون إضافةً إلى مفاضلة المؤسسة الصادقة من هذه التي لا تلتزم بأي معايير أخلاقية. فيما يأتي قائمة بأبرز مصادر الإيرادات التي يحصل منها وسطاء الفوركس على دخولهم:
السبريد بين أزواج الأوراق النقدية. تعتبر الفروق السعرية أو السبريد هي المصدر الأساسي لإيرادات أغلب وسطاء الفوركس، وهي توميء إلى الفرق بين أسعار الشراء والبيع. يحصل الوسيط على فروق سعرية بسيطة من مزودي السيولة الكبار ثم يقوم بإضافة علاوة إلى مستويات السبريد المقدمة إلى عملائه. وبهذه الكيفية تحصل الشركة على مردود في شكل السبريد الذي يدفعه المتداول عند الشراء أو البيع.
الرافعة المالية. الفروق السعرية على الصفقات الصغيرة تكون بسيطة بشكل كبير ولا تمثل مصدر كافي لتحقيق الدخل بالنسبة لشركات الوساطة. ولذا يقدم أغلب وسطاء الفوركس مستويات مرتفعة من الرافعة المالية . تمثل الرافعة المالية أداة نافعة لمضاعفة كمية التداول وهو ما يؤدي إلى زيادة فرص الربح والخسارة على حد سواء. ولكن من زاوية أخرى، تمثل كميات التبادل الكبيرة، والتي تستخدم رافعة مالية تصل إلى 1:100، احتمالية لمضاعفة إيرادات الوسيط من السبريد بنفس النسبة.
ضرائب تبييت الصفقات. تدفع شركة الوساطة للمتداول ضرائب تبييت (الرول أوفر) لو كان الفرق في أسعار الجدوى بين العملات المكونة للزوج موجباً، فيما تتقاضى من المتداول ضرائب في حال كانت أسعار الجدوى المطبقة على سعر العملة المشتراة أقل من تلك المصاحبة للعملة المباعة. برغم هذا، يجب ملاحظة أن الرسوم التي يتقاضاها ويدفعها الوسيط لا تكون متساوية حتى على ذات أزاوج الأوراق النقدية. على سبيل المثال، إذا قام متعامل بشراء لوت واحد على شريك حياة اليورو دولار فيما قام متداول آخر ببيع نفس الزوج وبنفس مقدار التبادل فإن رسوم التبييت التي سيدفعها الذ يتم تداوله الأول لن تكون مساوية لرسوم التبييت التي سيحصل عليها الذ يتم تداوله الثاني حيث يقتص الوسيط جزء من هذا وذاك تحت مسميات مختلفة.
رسوم معالجة المدفوعات. من النادر أن يتقاضى وسطاء الفوركس عبر الإنترنت عمولات مقابل صفقات التبادل (ماعدا الحسابات الإسلامية ) وهي إحدى أبرز الأدوات التسويقية المستخدمة في اجتذاب زبائن جدد. برغم ذلك، يتقاضى بعض الوسطاء ضرائب في مقابل معالجة المدفوعات، حيث يتم استقطاع نسبة ضئيلة وثابتة من حجم الإيداعات أو المسحوبات ولكن ليس في شكل نسبة مئوية. بالتأكيد لا تمثل تلك العمولات جزء عظيم من إيرادات الوسيط سوى أنها تظل كافية لتغطية جزء ولو سلس من نفقاته العديدة.
التداول مقابل الزبون. الطريقة الأكثر حقارة التي قد يلجئ إليها بعض وسطاء الفوركس لتحقيق المكاسب هي التبادل مقابل عملائهم ولكنها للأسف هي الأكثر ربحية فيما يتعلق لهم. تجنب على الإطلاقً التداول مع شركات الوساطة التي تربح من خسائرك. كن حذراً كذلكً إذا وجدت مؤسسة وساطة تعرض سبريد هابط للغاية مع رافعة مالية ضئيلة أو تنفيذ رسوم تبييت عادلة ودون أن تتقاضى عمولات (مقابل صفقات التبادل ومعالجة المدفوعات)، فهذا الوسيط في الغالب يتداول ضدك لتحقيق مكاسب على حسابك.
يتساءل كثير من متداولي الفوركس المبتدئين عن مصادر إيرادات وسطاء الفوركس وأسلوب تقصي مكاسب من أنشطة المتداولين العاديين ما دام أنهم لا يعملون على حسب نموذج كازينوهات القمار. يعاون فهم المبادئ الأساسية لاقتصاديات عمل مؤسسات الوساطة المتداولين في التفرقة بين شركات الوساطة الحقيقية وغيرها من الوسطاء المحتالون إضافةً إلى مفاضلة المؤسسة الصادقة من هذه التي لا تلتزم بأي معايير أخلاقية. فيما يأتي قائمة بأبرز مصادر الإيرادات التي يحصل منها وسطاء الفوركس على دخولهم:
السبريد بين أزواج الأوراق النقدية. تعتبر الفروق السعرية أو السبريد هي المصدر الأساسي لإيرادات أغلب وسطاء الفوركس، وهي توميء إلى الفرق بين أسعار الشراء والبيع. يحصل الوسيط على فروق سعرية بسيطة من مزودي السيولة الكبار ثم يقوم بإضافة علاوة إلى مستويات السبريد المقدمة إلى عملائه. وبهذه الكيفية تحصل الشركة على مردود في شكل السبريد الذي يدفعه المتداول عند الشراء أو البيع.
الرافعة المالية. الفروق السعرية على الصفقات الصغيرة تكون بسيطة بشكل كبير ولا تمثل مصدر كافي لتحقيق الدخل بالنسبة لشركات الوساطة. ولذا يقدم أغلب وسطاء الفوركس مستويات مرتفعة من الرافعة المالية . تمثل الرافعة المالية أداة نافعة لمضاعفة كمية التداول وهو ما يؤدي إلى زيادة فرص الربح والخسارة على حد سواء. ولكن من زاوية أخرى، تمثل كميات التبادل الكبيرة، والتي تستخدم رافعة مالية تصل إلى 1:100، احتمالية لمضاعفة إيرادات الوسيط من السبريد بنفس النسبة.
ضرائب تبييت الصفقات. تدفع شركة الوساطة للمتداول ضرائب تبييت (الرول أوفر) لو كان الفرق في أسعار الجدوى بين العملات المكونة للزوج موجباً، فيما تتقاضى من المتداول ضرائب في حال كانت أسعار الجدوى المطبقة على سعر العملة المشتراة أقل من تلك المصاحبة للعملة المباعة. برغم هذا، يجب ملاحظة أن الرسوم التي يتقاضاها ويدفعها الوسيط لا تكون متساوية حتى على ذات أزاوج الأوراق النقدية. على سبيل المثال، إذا قام متعامل بشراء لوت واحد على شريك حياة اليورو دولار فيما قام متداول آخر ببيع نفس الزوج وبنفس مقدار التبادل فإن رسوم التبييت التي سيدفعها الذ يتم تداوله الأول لن تكون مساوية لرسوم التبييت التي سيحصل عليها الذ يتم تداوله الثاني حيث يقتص الوسيط جزء من هذا وذاك تحت مسميات مختلفة.
رسوم معالجة المدفوعات. من النادر أن يتقاضى وسطاء الفوركس عبر الإنترنت عمولات مقابل صفقات التبادل (ماعدا الحسابات الإسلامية ) وهي إحدى أبرز الأدوات التسويقية المستخدمة في اجتذاب زبائن جدد. برغم ذلك، يتقاضى بعض الوسطاء ضرائب في مقابل معالجة المدفوعات، حيث يتم استقطاع نسبة ضئيلة وثابتة من حجم الإيداعات أو المسحوبات ولكن ليس في شكل نسبة مئوية. بالتأكيد لا تمثل تلك العمولات جزء عظيم من إيرادات الوسيط سوى أنها تظل كافية لتغطية جزء ولو سلس من نفقاته العديدة.
التداول مقابل الزبون. الطريقة الأكثر حقارة التي قد يلجئ إليها بعض وسطاء الفوركس لتحقيق المكاسب هي التبادل مقابل عملائهم ولكنها للأسف هي الأكثر ربحية فيما يتعلق لهم. تجنب على الإطلاقً التداول مع شركات الوساطة التي تربح من خسائرك. كن حذراً كذلكً إذا وجدت مؤسسة وساطة تعرض سبريد هابط للغاية مع رافعة مالية ضئيلة أو تنفيذ رسوم تبييت عادلة ودون أن تتقاضى عمولات (مقابل صفقات التبادل ومعالجة المدفوعات)، فهذا الوسيط في الغالب يتداول ضدك لتحقيق مكاسب على حسابك.