Ahmed Solimann
06-21-2019, 16:03
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل هبوط عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى منذ أواخر 2016 ، خاصة مع تزايد احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة مرة أو مرتين خلال هذا العام لمواجهة المخاطر العالمية والمحلية.
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 96.50نقطة الأدنى منذ 7 حزيران/يونيو الجاري ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.62 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.71 نقطة.
فقد المؤشر بالأمس نسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ،عقب انتهاء فعاليات اجتماع الاحتياطي الاتحادي.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.9740% ، والذي يعد أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، وانخفاض عوائد السندات يقلل بالتبعية من جاذبية الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
وعلى مدار تعاملات هذا الأسبوع ،انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 0.9% ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخير ،بفعل تزايد احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بخفض معدلات الفائدة خلال هذا العام.
أبقي الاحتياطي الاتحادي فى ختام اجتماعه الدوري يوم الأربعاء على معدلات الفائدة مستقرة دون أي تغيير ، لتظل الأسعار عند نطاق 2.50% للاجتماع الرابع على التوالي ، تماشيا مع معظم التوقعات بالأسواق المالية.
وقال الاحتياطي الاتحادي إن قضية تخفيض أسعار الفائدة أخذة فى الازدياد ،الأمر الذي عزز من احتمالات تخفيف السياسة النقدية خلال اجتماع الشهر المقبل ،وأعاذ البنك ذلك إلى مكافحة المخاطر العالمية والمحلية المتزايدة.
وتتمثل المخاطر العالمية فى الحروب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة مع عدة دول يأتي على رأسها الصين ،والمحلية ترتكز حول تصاعد المخاوف بشأن ضعف مستويات التضخم فى البلاد.
وأسقط مجلس الاحتياطي الاتحادي عبارة "تبني الصبر" عند تغيير أسعار الفائدة من بيان السياسة النقدية ،وأكد على اتخاذه ما يلزم للحافظ على النمو الاقتصادي فى البلاد ،وأبدى نحو نصف أعضائه استعدادا لخفض تكاليف الاقتراض خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" إن بعض المسؤولين فى المركزي الأمريكي يعتقدون أن قضية تخفيف السياسة النقدية قد تعززت خلال الفترة الأخيرة.
وأكد باول على اعتزامه قضاء فترة ولايته كاملة لمدة أربع سنوات ،ردا على الأنباء عن تفكير الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " الإطاحة بيه من رئاسة الاحتياطي الاتحادي.
وخفض الاحتياطي الاتحادي توقعاته لوتيرة التضخم فى الولايات المتحدة إلى 1.5% خلال العام الجاري من 1.8% متوسط توقعاته فى آذار/مارس الماضي ،وتوقع أيضا عدم الوصول التضخم إلى المستهدف عند 2% خلال العام المقبل.
وبعد انتهاء فعاليات هذا الاجتماع الهام ،لم يعد السؤال الرئيسي فى الأسواق المالية هو ما إذا كان الاحتياطي الاتحادي سوف يخفض أسعار الفائدة فى تموز/يوليو المقبل ،ولكن ما إذا كان التخفيض سيكون بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس ؟!
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 96.50نقطة الأدنى منذ 7 حزيران/يونيو الجاري ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.62 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.71 نقطة.
فقد المؤشر بالأمس نسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ،عقب انتهاء فعاليات اجتماع الاحتياطي الاتحادي.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.9740% ، والذي يعد أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، وانخفاض عوائد السندات يقلل بالتبعية من جاذبية الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
وعلى مدار تعاملات هذا الأسبوع ،انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 0.9% ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخير ،بفعل تزايد احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بخفض معدلات الفائدة خلال هذا العام.
أبقي الاحتياطي الاتحادي فى ختام اجتماعه الدوري يوم الأربعاء على معدلات الفائدة مستقرة دون أي تغيير ، لتظل الأسعار عند نطاق 2.50% للاجتماع الرابع على التوالي ، تماشيا مع معظم التوقعات بالأسواق المالية.
وقال الاحتياطي الاتحادي إن قضية تخفيض أسعار الفائدة أخذة فى الازدياد ،الأمر الذي عزز من احتمالات تخفيف السياسة النقدية خلال اجتماع الشهر المقبل ،وأعاذ البنك ذلك إلى مكافحة المخاطر العالمية والمحلية المتزايدة.
وتتمثل المخاطر العالمية فى الحروب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة مع عدة دول يأتي على رأسها الصين ،والمحلية ترتكز حول تصاعد المخاوف بشأن ضعف مستويات التضخم فى البلاد.
وأسقط مجلس الاحتياطي الاتحادي عبارة "تبني الصبر" عند تغيير أسعار الفائدة من بيان السياسة النقدية ،وأكد على اتخاذه ما يلزم للحافظ على النمو الاقتصادي فى البلاد ،وأبدى نحو نصف أعضائه استعدادا لخفض تكاليف الاقتراض خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" إن بعض المسؤولين فى المركزي الأمريكي يعتقدون أن قضية تخفيف السياسة النقدية قد تعززت خلال الفترة الأخيرة.
وأكد باول على اعتزامه قضاء فترة ولايته كاملة لمدة أربع سنوات ،ردا على الأنباء عن تفكير الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " الإطاحة بيه من رئاسة الاحتياطي الاتحادي.
وخفض الاحتياطي الاتحادي توقعاته لوتيرة التضخم فى الولايات المتحدة إلى 1.5% خلال العام الجاري من 1.8% متوسط توقعاته فى آذار/مارس الماضي ،وتوقع أيضا عدم الوصول التضخم إلى المستهدف عند 2% خلال العام المقبل.
وبعد انتهاء فعاليات هذا الاجتماع الهام ،لم يعد السؤال الرئيسي فى الأسواق المالية هو ما إذا كان الاحتياطي الاتحادي سوف يخفض أسعار الفائدة فى تموز/يوليو المقبل ،ولكن ما إذا كان التخفيض سيكون بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس ؟!