Ahmed Solimann
06-21-2019, 16:05
ارتفعت أسعار الذهب فوق 1،400$ للأونصة بالسوق الأسيوية يوم الجمعة للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر 2013 ،لتواصل مكاسبها القوية لليوم الرابع على التوالي ، بصدد تحقيق خامس مكسب على التوالي ،وأكبر مكسب أسبوعي منذ شباط/فبراير 2016 ، استنادا على تزايد احتمالات خفض الفائدة الأمريكية خلال هذا العام بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 0.3% حتى الساعة 07:05 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,392.15$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,387.61$،وسجلت أعلى مستوي 1,411.80$ الأعلى منذ 3 أيلول/سبتمبر 2013، وأدنى مستوي 1,387.55$.
حقق المعدن الأصفر يوم الخميس ارتفاعا بنسبة 2.1% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، مع استمرار تسارع الطلب القوي على المعدن عقب اجتماع مجلس الاحتياطي.
وعلى مدار هذا الأسبوع ،حققت أسعار الذهب حتى الآن ارتفاعا بنسبة 3.8% ، بصدد تحقيق خامس مكسب على التوالي ،وأكبر مكسب أسبوعي منذ شباط/فبراير 2016.
تعاذ تلك المكاسب الأسبوعية القوية إلى تزايد احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ، بالإضافة إلى تسارع الطلب على المعدن كملاذ آمن مع تفاقم التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.9740% ، والذي يعد أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، وانخفاض عوائد السندات يقلل بالتبعية من جاذبية الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
أبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي فى ختام اجتماعه الدوري يوم الأربعاء على أسعار الفائدة الأمريكية مستقرة دون تغيير ، لتظل الأسعار عند نطاق 2.50% للاجتماع الرابع على التوالي ، تماشيا مع معظم التوقعات بالأسواق المالية.
وقال المركزي الأمريكي إن قضية تخفيض أسعار الفائدة أخذة فى الازدياد ،الأمر الذي عزز من احتمالات تخفيف السياسة النقدية خلال اجتماع الشهر المقبل ،وأعاذ البنك ذلك إلى مكافحة المخاطر العالمية والمحلية المتزايدة.
وتتمثل المخاطر العالمية فى الحروب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة مع عدة دول يأتي على رأسها الصين ،والمخاطر المحلية ترتكز حول تصاعد المخاوف بشأن ضعف مستويات التضخم فى البلاد.
وأسقط مجلس الاحتياطي الاتحادي عبارة "تبني الصبر" عند تغيير أسعار الفائدة من بيان السياسة النقدية ،وأكد على اتخاذه ما يلزم للحافظ على النمو الاقتصادي فى البلاد ،وأبدى نحو نصف أعضائه استعدادا لخفض تكاليف الاقتراض خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" إن بعض المسؤولين فى المركزي الأمريكي يعتقدون أن قضية تخفيف السياسة النقدية قد تعززت خلال الفترة الأخيرة.
وأكد باول على اعتزامه قضاء فترة ولايته كاملة لمدة أربع سنوات ،ردا على الأنباء عن تفكير الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " الإطاحة بيه من رئاسة الاحتياطي الاتحادي.
وخفض الاحتياطي الاتحادي توقعاته لوتيرة التضخم فى الولايات المتحدة إلى 1.5% خلال العام الجاري من 1.8% متوسط توقعاته فى آذار/مارس الماضي ،وتوقع أيضا عدم الوصول التضخم إلى المستهدف عند 2% خلال العام المقبل.
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر وذلك لليوم الرابع على التوالي ليستمر الإجمالي عند 764.1 طن متري ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 3 نيسان/أبريل الماضي.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 0.3% حتى الساعة 07:05 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,392.15$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,387.61$،وسجلت أعلى مستوي 1,411.80$ الأعلى منذ 3 أيلول/سبتمبر 2013، وأدنى مستوي 1,387.55$.
حقق المعدن الأصفر يوم الخميس ارتفاعا بنسبة 2.1% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، مع استمرار تسارع الطلب القوي على المعدن عقب اجتماع مجلس الاحتياطي.
وعلى مدار هذا الأسبوع ،حققت أسعار الذهب حتى الآن ارتفاعا بنسبة 3.8% ، بصدد تحقيق خامس مكسب على التوالي ،وأكبر مكسب أسبوعي منذ شباط/فبراير 2016.
تعاذ تلك المكاسب الأسبوعية القوية إلى تزايد احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ، بالإضافة إلى تسارع الطلب على المعدن كملاذ آمن مع تفاقم التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.9740% ، والذي يعد أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، وانخفاض عوائد السندات يقلل بالتبعية من جاذبية الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
أبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي فى ختام اجتماعه الدوري يوم الأربعاء على أسعار الفائدة الأمريكية مستقرة دون تغيير ، لتظل الأسعار عند نطاق 2.50% للاجتماع الرابع على التوالي ، تماشيا مع معظم التوقعات بالأسواق المالية.
وقال المركزي الأمريكي إن قضية تخفيض أسعار الفائدة أخذة فى الازدياد ،الأمر الذي عزز من احتمالات تخفيف السياسة النقدية خلال اجتماع الشهر المقبل ،وأعاذ البنك ذلك إلى مكافحة المخاطر العالمية والمحلية المتزايدة.
وتتمثل المخاطر العالمية فى الحروب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة مع عدة دول يأتي على رأسها الصين ،والمخاطر المحلية ترتكز حول تصاعد المخاوف بشأن ضعف مستويات التضخم فى البلاد.
وأسقط مجلس الاحتياطي الاتحادي عبارة "تبني الصبر" عند تغيير أسعار الفائدة من بيان السياسة النقدية ،وأكد على اتخاذه ما يلزم للحافظ على النمو الاقتصادي فى البلاد ،وأبدى نحو نصف أعضائه استعدادا لخفض تكاليف الاقتراض خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" إن بعض المسؤولين فى المركزي الأمريكي يعتقدون أن قضية تخفيف السياسة النقدية قد تعززت خلال الفترة الأخيرة.
وأكد باول على اعتزامه قضاء فترة ولايته كاملة لمدة أربع سنوات ،ردا على الأنباء عن تفكير الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " الإطاحة بيه من رئاسة الاحتياطي الاتحادي.
وخفض الاحتياطي الاتحادي توقعاته لوتيرة التضخم فى الولايات المتحدة إلى 1.5% خلال العام الجاري من 1.8% متوسط توقعاته فى آذار/مارس الماضي ،وتوقع أيضا عدم الوصول التضخم إلى المستهدف عند 2% خلال العام المقبل.
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر وذلك لليوم الرابع على التوالي ليستمر الإجمالي عند 764.1 طن متري ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 3 نيسان/أبريل الماضي.