Ahmed Mansour
06-28-2019, 06:44
يقيس مؤشر أسعار المستهلك تكلفة السلع و الخدمات, مؤشر مرتبط إلى نقطة إنطلاق أساسية. و هذا يوفر لنا مقياساً موضوعيًا بشأن مدى سرعة إرتفاع أو إنخفاض الأسعار. كما ذكرنا سابقًا في المقالة، فإن إستقرار الأسعار جزء من التفويض المزدوج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. عندما يكون التضخم ضمن المستويات المستهدفة، فإنه يعتبر عاديًا أو حتى مرغوبًا. و مع ذلك، إذا إنحرف التضخم بعيداً جداً عن الهدف لفترة طويلة جدًا، فقد يكون لذلك آثار سلبية على الإقتصاد.
يفضل الاقتصاديون في الاحتياطي الفيدرالي التركيز على مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الذي يأتي كجزء من تقرير الناتج المحلي الإجمالي. يتم الإبلاغ عن ذلك كل ثلاثة أشهر فقط، لذلك غالباً ما يتبع متداولو الفوركس و العقود مقابل الفروقات مؤشر أسعار المستهلك لأنه يعتبر مؤشر في الوقت المناسب و معبراً عن التضخم. فائدة مؤشر أسعار المستهلك كمؤشر رائد للإقتصاد محدودة. لقد ثبت أنه مؤشر ضعيف على نقاط التحول في دورة العمل، على الرغم من الارتباط الطبيعي و المنطقي بين النمو الاقتصادي و الطلب و إرتفاع الأسعار.
في السبعينيات و أوائل الثمانينيات، كان إرتفاع التضخم يمثل مشكلة حقيقية بالنسبة للإقتصاد الأمريكي. في المقابل، في أعقاب الأزمة المالية العالمية، كان هناك خطر حقيقي من الانكماش (انخفاض مستمر في الأسعار). يؤذي الإنكماش الإقتصاد عن طريق تحفيز المستهلكين على التوقف عن الشراء لأنهم سيكونون أرخص في المستقبل، طالما إستمرت الأسعار في الإنخفاض. نظرًا لأن الإنفاق الاستهلاكي يشكل جزءًا كبيرًا من إجمالي الناتج المحلي، فإن هذا سيؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي، و يمكن أن يخلق حلقة مفرغة.
نظرًا لأن التضخم يغذي السياسة النقدية بشكل مباشر جدًا، يمكن أن يكون لتقرير مؤشر أسعار المستهلكين تأثير كبير على أسعار السندات و أسواق العملات الأجنبية و أسواق الأسهم. كالعادة، فإن الإنحراف من النتائج المتوقعة تميل إلى أن يكون لها أكبر تأثير. على سبيل المثال، إذا جاء مؤشر أسعار المستهلك أعلى بكثير مما كان متوقعًا، فسيؤدي ذلك إلى تغيير التصورات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون أكثر عرضة لتشديد السياسة النقدية للمضي قدمًا. كل الأشياء مترابطة، يجب أن يكون لهذا تأثيراً صعوديًا للدولار الأمريكي.
و بالمثل، قد يفسر متداول الفوركس هذه البيانات التضخمية على أنها هبوطية بالنسبة لسوق الأوراق المالية، حيث تميل السياسة النقدية المشددة إلى الحد من الرغبة في المخاطرة. منذ الأزمة المالية، كنا في بيئة تضخمية منخفضة للغاية، مما أجبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي على الالتزام بسياسة نقدية فضفاضة للغاية. كان هذا إلى حد ما مسؤولاً عن السوق الصعودي الممتد الذي رأيناه في الولايات المتحدة.
يفضل الاقتصاديون في الاحتياطي الفيدرالي التركيز على مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الذي يأتي كجزء من تقرير الناتج المحلي الإجمالي. يتم الإبلاغ عن ذلك كل ثلاثة أشهر فقط، لذلك غالباً ما يتبع متداولو الفوركس و العقود مقابل الفروقات مؤشر أسعار المستهلك لأنه يعتبر مؤشر في الوقت المناسب و معبراً عن التضخم. فائدة مؤشر أسعار المستهلك كمؤشر رائد للإقتصاد محدودة. لقد ثبت أنه مؤشر ضعيف على نقاط التحول في دورة العمل، على الرغم من الارتباط الطبيعي و المنطقي بين النمو الاقتصادي و الطلب و إرتفاع الأسعار.
في السبعينيات و أوائل الثمانينيات، كان إرتفاع التضخم يمثل مشكلة حقيقية بالنسبة للإقتصاد الأمريكي. في المقابل، في أعقاب الأزمة المالية العالمية، كان هناك خطر حقيقي من الانكماش (انخفاض مستمر في الأسعار). يؤذي الإنكماش الإقتصاد عن طريق تحفيز المستهلكين على التوقف عن الشراء لأنهم سيكونون أرخص في المستقبل، طالما إستمرت الأسعار في الإنخفاض. نظرًا لأن الإنفاق الاستهلاكي يشكل جزءًا كبيرًا من إجمالي الناتج المحلي، فإن هذا سيؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي، و يمكن أن يخلق حلقة مفرغة.
نظرًا لأن التضخم يغذي السياسة النقدية بشكل مباشر جدًا، يمكن أن يكون لتقرير مؤشر أسعار المستهلكين تأثير كبير على أسعار السندات و أسواق العملات الأجنبية و أسواق الأسهم. كالعادة، فإن الإنحراف من النتائج المتوقعة تميل إلى أن يكون لها أكبر تأثير. على سبيل المثال، إذا جاء مؤشر أسعار المستهلك أعلى بكثير مما كان متوقعًا، فسيؤدي ذلك إلى تغيير التصورات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون أكثر عرضة لتشديد السياسة النقدية للمضي قدمًا. كل الأشياء مترابطة، يجب أن يكون لهذا تأثيراً صعوديًا للدولار الأمريكي.
و بالمثل، قد يفسر متداول الفوركس هذه البيانات التضخمية على أنها هبوطية بالنسبة لسوق الأوراق المالية، حيث تميل السياسة النقدية المشددة إلى الحد من الرغبة في المخاطرة. منذ الأزمة المالية، كنا في بيئة تضخمية منخفضة للغاية، مما أجبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي على الالتزام بسياسة نقدية فضفاضة للغاية. كان هذا إلى حد ما مسؤولاً عن السوق الصعودي الممتد الذي رأيناه في الولايات المتحدة.