Ahmed Mansour
06-28-2019, 06:45
هذا معروف أكثر بإسم المبيعات الشهرية المتقدمة لتجارة التجزئة، لإعطاء التقرير إسمه بالكامل. و مع ذلك، فمن المعروف من تجار الفوركس ببساطة بتقرير مبيعات التجزئة. يصدر مكتب الإحصاءات، و هو قسم من وزارة التجارة الأمريكية، التقرير بعد أسبوعين تقريبًا من الشهر المعني، الساعة 08.30 بالتوقيت الشرقي. يقدم التقرير تقديرًا مبكرًا للقيمة الاسمية بالدولار للمبيعات داخل قطاع البيع بالتجزئة (أي، الرقم لم يتم ضبطه للتضخم) و يبلغ التقرير أيضًا الرقم كنسبة مئوية للتغير عن الشهر السابق.
عادةً ما يكون هذا هو المقياس الأخير الذي يستجيب له متداولي الفوركس و عقود الفروقات. إنه تقرير يتم متابعته عن كثب و لديه إمكانية إرسال إضطرابات في أسعار السوق، خاصة إذا كان هناك إختلاف كبير بين الرقم المذكور و توقعات وول ستريت. لكن هل تسائلت لماذا يتم متابعة هذا التقرير عن كثب؟ الأمر كله يتعلق "بنفقات الاستهلاك الشخصي" (pce .(pce هو مساهم رئيسي في نمو الاقتصاد الأمريكي. كما يجدر بنا مقارنة تقرير الدخل و المصروفات الشخصية من مكتب التحليل الاقتصادي (bea).
يتضمن هذا على وجه التحديد تقرير pce، و الذي يغذي مباشرة في حسابات الناتج المحلي الإجمالي. البيانات المشمولة في هذا التقرير أكثر شمولاً من تقرير مبيعات التجزئة. و لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن بيانات مبيعات التجزئة تصدر قبله بأسبوعين، مما يوفر رؤية أكثر ملاءمة في نفس المنطقة من الإقتصاد بشكل فعّال. إذا كانت مبيعات التجزئة في إزدياد، فهذا مؤشر على الصحة الاقتصادية، و يميل إلى أن يكون له تأثير صعودي على سوق الأسهم.
قد تؤدي بيانات المبيعات القوية إلى ارتفاع الأسعار، مما يعني أن هناك إعتبارات تضخمية يجب أخذها في الاعتبار. هذا يميل إلى أن يكون له تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي، و لكنه هبوطي بالنسبة لأسعار السندات. على العكس من ذلك، فإن ضعف تقرير مبيعات التجزئة يميل إلى إنخفاض سوق و إتجاه الدولار الأمريكي، و لكنه يأثر صعودياً على أسعار السندات.
قد تساهم بعض مكونات التقرير في تقلب غير مرغوب فيه من منظور التحليل. تعد السيارات مثلاً, بسبب عدم تساوي النفقات عليها من شهر لآخر. وفقًا لذلك، يركز المحللون غالبًا على مبيعات التجزئة، مستثنيين مبيعات السيارات من أجل إزالة الاختلافات غير المتوقعة، و إدراك الاتجاهات الأساسية في البيانات بسهولة أكبر.
عادةً ما يكون هذا هو المقياس الأخير الذي يستجيب له متداولي الفوركس و عقود الفروقات. إنه تقرير يتم متابعته عن كثب و لديه إمكانية إرسال إضطرابات في أسعار السوق، خاصة إذا كان هناك إختلاف كبير بين الرقم المذكور و توقعات وول ستريت. لكن هل تسائلت لماذا يتم متابعة هذا التقرير عن كثب؟ الأمر كله يتعلق "بنفقات الاستهلاك الشخصي" (pce .(pce هو مساهم رئيسي في نمو الاقتصاد الأمريكي. كما يجدر بنا مقارنة تقرير الدخل و المصروفات الشخصية من مكتب التحليل الاقتصادي (bea).
يتضمن هذا على وجه التحديد تقرير pce، و الذي يغذي مباشرة في حسابات الناتج المحلي الإجمالي. البيانات المشمولة في هذا التقرير أكثر شمولاً من تقرير مبيعات التجزئة. و لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن بيانات مبيعات التجزئة تصدر قبله بأسبوعين، مما يوفر رؤية أكثر ملاءمة في نفس المنطقة من الإقتصاد بشكل فعّال. إذا كانت مبيعات التجزئة في إزدياد، فهذا مؤشر على الصحة الاقتصادية، و يميل إلى أن يكون له تأثير صعودي على سوق الأسهم.
قد تؤدي بيانات المبيعات القوية إلى ارتفاع الأسعار، مما يعني أن هناك إعتبارات تضخمية يجب أخذها في الاعتبار. هذا يميل إلى أن يكون له تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي، و لكنه هبوطي بالنسبة لأسعار السندات. على العكس من ذلك، فإن ضعف تقرير مبيعات التجزئة يميل إلى إنخفاض سوق و إتجاه الدولار الأمريكي، و لكنه يأثر صعودياً على أسعار السندات.
قد تساهم بعض مكونات التقرير في تقلب غير مرغوب فيه من منظور التحليل. تعد السيارات مثلاً, بسبب عدم تساوي النفقات عليها من شهر لآخر. وفقًا لذلك، يركز المحللون غالبًا على مبيعات التجزئة، مستثنيين مبيعات السيارات من أجل إزالة الاختلافات غير المتوقعة، و إدراك الاتجاهات الأساسية في البيانات بسهولة أكبر.