shaheer
07-01-2019, 00:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك العديد من أنظمة تبادل الفوركس المتاحة في السوق. البعض منها مجاني، والبعض الآخر مقابل قد يقل أو يزيد. ايضاً فإن بعض هذه الاستراتيجيات قد يحقق نتائج جيدة والبعض الآخر قد يتسبب في فشل ذريع. وبذلك يثور التساؤل حول أسلوب وكيفية اختيار نظام الفوركس الملائم؟
هناك مجموعة من الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل الطليعة في عملية البحث عن أنظمة الفوركس. نحن جميعاً مختلفون، سواء كمتداولين أو كأفراد. على سبيل المثال، لكل واحد منا تفضيلاته الشخصية وأهدافه المخصصة، وكذلكً الوقت الذي يمكن أن يخصصه لتداول الفوركس، ناهيك عن درجة تحمل كل شخص للمخاطر. فيما يلي قائمة بالأسئلة التي يلزم أن تجيب عليها لمساعدتك في اختيار نسق الفوركس الموائم لظروفك الشخصية:
1. هل أنت من الأشخاص الذين يشعرون بالقلق والتوتر عندما يقترب الموعد الختامي لإنجاز الشغل، أم أنك من هؤلاء الذين يجيدون العمل تحت الضغوط؟
ستسمح لك الإجابة على هذا السؤال بمعرفة ما إذا كان من الأفضل بالنسبة لك الاستعانة بالاستراتيجيات قصيرة أم طويلة الأجل. إذا كنت تحب الشغل تحت ضغط وتحس أنك تحقق نتائج أفضل، في هذه الوضعية فإن التداول اليومي أو الاسكالبينج قد يكون هو الخيار المناسب. على الجانب الآخر، إذا كنت تحس بالقلق والتوتر عندما يقترب الميعاد النهائي لإنجاز أعمالك، عندها ربما يكون من الأجود التفكير في تَخطيطات السوينغ أو الترتيب وغيرها من التّخطيطات طويلة الأمد، حيث ستوفر لك متسع من الوقت لدراسة صفقاتك وتدقيق أسباب الدخول والخروج، إلخ.
2. كم من الوقت تَستطيع تخصيصه لتداول الفوركس؟
تذكر أن المقصود بالوقت في هذا السؤال لا يقتصر على ناحية التبادل: بل يشمل أيضاً الوقت الذي ستحتاجه للتعلم. لاحظ أيضاً أن الوقت المخصص للدراسة لن يقتصر على المراحل الأولى للتداول، حيث ستظل بحاجة إلى إثراء معارفك وصقل مهاراتك طوال الوقت. أيضاًً ستحتاج إلى مهلة لمراجعة سجل التبادل وتحليل العمليات التجارية الناجحة والفاشلة بنفس الدرجة حتى تقدر من إنماء مهاراتك كمتداول. تلك المهام حيوية وغير ممكن التغافل عنها حيث تظل مهمة لتعظيم عدد العمليات التجارية الناجحة وتخفيض الصفقات الفاشلة بواسطة التعلم من أخطاؤك.
يجب أن تكون صادقاً مع نفسك تماماً عند الإجابة على هذا السؤال، فلا يوجد مسوغ للكذب.
3. هل أنت من المتداولين الذين يملكون شهية للمخاطرة أم تريد تجنبها بأي تكلفة؟
بغض النظر عن طبيعة إجابتك على هذا السؤال، من اللازم علم أنك ستحتاج في جميع الأحوال إلى إتباع استراتيجية واضحة لإدارة المخاطر. المقصد الرئيسي لاستراتيجيات إدارة المخاطر هو حماية حسابك، وهو الهدف الذي يجب أن تضعه على رأس أولوياتك في مختلف الأوقات. تَستطيع أن تفتح حساب بـ 200$ أو حتى 20,000$، ولكنك ستظل بحاجة إلى حماية هذه الثروات التي كسبتها بشق الأنفس، سواء كبرت أو صغرت. إذا تغافلت عن هذه النقطة الهامة فإن كازينوهات القمار على الارجح تكون هي وجهتك الأجود.
تقتضي تخطيطية إدارة المخاطرة أن يقتصر التبادل في جميع عملية تجارية على نسبة ضئيلة من رصيدك. يرى البعض أن النسبة المثلى يجب ألا تزيد عن 1 إلى 5% من إجمالي رصيد الحساب في العملية التجارية الواحدة. ولكن ستتوقف تلك النسبة عموماً على الثروات المتاحة في الحساب مثلما ستحتاج إلى استخدام الحس الصحيح في تحديدها.
وكما يعلم الجميع، تعتبر الرافعة المالية واحدة من أهم المزايا المتاحة في مجال تبادل الفوركس. ولكن لا يجب التغافل عن حقيقة أنها قد تؤدي إلى تدميرك تماماً ما لم تستخدمها بحذر وحكمة. لدى استعمال الرافعة المالية (إذا قررت استخدامها) يجب أن تعي أنها قد تؤدي إلى تضخيم كلاً من أرباحك أو خسائرك بنفس القدر. وبالتالي فإن الافراط في استعمال الرافعة المالية سيعني تحمل مخاطر مرتفعة قد لا تتمكن معها من تحقيق هدفك الأكبر والأسمى – وهو حراسة حسابك. بعبارة أخرى، تَستطيع استعمال الرافعة المالية بشرط أن تتحلى بالرشد والحكمة.
4. ما الذي تتوقعه من تداول الفوركس؟
هل تتوقع تحقيق راتب إضافي؟ أم تستهدف الشغل كمتداول بدوام كامل؟
يلزم أن تحدد أهدافك الرئيسية من التداول بمنتهى الوضوح، لأنه إن لم يكن لديك مقصد معين شكل الوجه فأنت تقامر ولا تتداول. مثلما أشرت أنفاً، فإن الهدف الذي يلزم أن تتوخاه في المقام الأكبر هو حماية حسابك. وبعد هذا، لديك مطلق الحرية في تحديد الأهداف التي تهدف إلى تحقيقها.
لا يوجد ما يسمى "بالمصباح السحري" في عالم تبادل الفوركس. بعبارة أخرى، لا تتوقع أن تصبح ثرياً بين ليلة وضحاها، فهذا ضرب من الخيال. لا تتوقع أيضاً إيجاد استراتيجية أو نسق تداول مثالي؛ ولكن هنالك نسق يناسب ظروفك الشخصية وتستطيع تحديده بعد الإجابة على الأسئلة المذكورة أعلاه. ستساعدك تلك الخطوات على ضمان اختيار النسق الذي يتلائم مع شخصيتك كمتداول، ودرجة تحملك للمخاطرة، والوقت المتوفر للتداول، والأهداف التي تسعى لتحقيقها. وهكذا يمكن القول أنه لا يوجد نظام مثالي في المطلق، بل نسق مثالي في ضوء ظروفك الشخصية. ومن اللازم ايضاً أن تعي ضرورة الحاجة للعمل على نحو مستمر لتحسين ذلك النسق بالتوازي مع صقل مهاراتك كمتداول.
هنالك العديد من أنظمة تبادل الفوركس المتاحة في السوق. البعض منها مجاني، والبعض الآخر مقابل قد يقل أو يزيد. ايضاً فإن بعض هذه الاستراتيجيات قد يحقق نتائج جيدة والبعض الآخر قد يتسبب في فشل ذريع. وبذلك يثور التساؤل حول أسلوب وكيفية اختيار نظام الفوركس الملائم؟
هناك مجموعة من الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل الطليعة في عملية البحث عن أنظمة الفوركس. نحن جميعاً مختلفون، سواء كمتداولين أو كأفراد. على سبيل المثال، لكل واحد منا تفضيلاته الشخصية وأهدافه المخصصة، وكذلكً الوقت الذي يمكن أن يخصصه لتداول الفوركس، ناهيك عن درجة تحمل كل شخص للمخاطر. فيما يلي قائمة بالأسئلة التي يلزم أن تجيب عليها لمساعدتك في اختيار نسق الفوركس الموائم لظروفك الشخصية:
1. هل أنت من الأشخاص الذين يشعرون بالقلق والتوتر عندما يقترب الموعد الختامي لإنجاز الشغل، أم أنك من هؤلاء الذين يجيدون العمل تحت الضغوط؟
ستسمح لك الإجابة على هذا السؤال بمعرفة ما إذا كان من الأفضل بالنسبة لك الاستعانة بالاستراتيجيات قصيرة أم طويلة الأجل. إذا كنت تحب الشغل تحت ضغط وتحس أنك تحقق نتائج أفضل، في هذه الوضعية فإن التداول اليومي أو الاسكالبينج قد يكون هو الخيار المناسب. على الجانب الآخر، إذا كنت تحس بالقلق والتوتر عندما يقترب الميعاد النهائي لإنجاز أعمالك، عندها ربما يكون من الأجود التفكير في تَخطيطات السوينغ أو الترتيب وغيرها من التّخطيطات طويلة الأمد، حيث ستوفر لك متسع من الوقت لدراسة صفقاتك وتدقيق أسباب الدخول والخروج، إلخ.
2. كم من الوقت تَستطيع تخصيصه لتداول الفوركس؟
تذكر أن المقصود بالوقت في هذا السؤال لا يقتصر على ناحية التبادل: بل يشمل أيضاً الوقت الذي ستحتاجه للتعلم. لاحظ أيضاً أن الوقت المخصص للدراسة لن يقتصر على المراحل الأولى للتداول، حيث ستظل بحاجة إلى إثراء معارفك وصقل مهاراتك طوال الوقت. أيضاًً ستحتاج إلى مهلة لمراجعة سجل التبادل وتحليل العمليات التجارية الناجحة والفاشلة بنفس الدرجة حتى تقدر من إنماء مهاراتك كمتداول. تلك المهام حيوية وغير ممكن التغافل عنها حيث تظل مهمة لتعظيم عدد العمليات التجارية الناجحة وتخفيض الصفقات الفاشلة بواسطة التعلم من أخطاؤك.
يجب أن تكون صادقاً مع نفسك تماماً عند الإجابة على هذا السؤال، فلا يوجد مسوغ للكذب.
3. هل أنت من المتداولين الذين يملكون شهية للمخاطرة أم تريد تجنبها بأي تكلفة؟
بغض النظر عن طبيعة إجابتك على هذا السؤال، من اللازم علم أنك ستحتاج في جميع الأحوال إلى إتباع استراتيجية واضحة لإدارة المخاطر. المقصد الرئيسي لاستراتيجيات إدارة المخاطر هو حماية حسابك، وهو الهدف الذي يجب أن تضعه على رأس أولوياتك في مختلف الأوقات. تَستطيع أن تفتح حساب بـ 200$ أو حتى 20,000$، ولكنك ستظل بحاجة إلى حماية هذه الثروات التي كسبتها بشق الأنفس، سواء كبرت أو صغرت. إذا تغافلت عن هذه النقطة الهامة فإن كازينوهات القمار على الارجح تكون هي وجهتك الأجود.
تقتضي تخطيطية إدارة المخاطرة أن يقتصر التبادل في جميع عملية تجارية على نسبة ضئيلة من رصيدك. يرى البعض أن النسبة المثلى يجب ألا تزيد عن 1 إلى 5% من إجمالي رصيد الحساب في العملية التجارية الواحدة. ولكن ستتوقف تلك النسبة عموماً على الثروات المتاحة في الحساب مثلما ستحتاج إلى استخدام الحس الصحيح في تحديدها.
وكما يعلم الجميع، تعتبر الرافعة المالية واحدة من أهم المزايا المتاحة في مجال تبادل الفوركس. ولكن لا يجب التغافل عن حقيقة أنها قد تؤدي إلى تدميرك تماماً ما لم تستخدمها بحذر وحكمة. لدى استعمال الرافعة المالية (إذا قررت استخدامها) يجب أن تعي أنها قد تؤدي إلى تضخيم كلاً من أرباحك أو خسائرك بنفس القدر. وبالتالي فإن الافراط في استعمال الرافعة المالية سيعني تحمل مخاطر مرتفعة قد لا تتمكن معها من تحقيق هدفك الأكبر والأسمى – وهو حراسة حسابك. بعبارة أخرى، تَستطيع استعمال الرافعة المالية بشرط أن تتحلى بالرشد والحكمة.
4. ما الذي تتوقعه من تداول الفوركس؟
هل تتوقع تحقيق راتب إضافي؟ أم تستهدف الشغل كمتداول بدوام كامل؟
يلزم أن تحدد أهدافك الرئيسية من التداول بمنتهى الوضوح، لأنه إن لم يكن لديك مقصد معين شكل الوجه فأنت تقامر ولا تتداول. مثلما أشرت أنفاً، فإن الهدف الذي يلزم أن تتوخاه في المقام الأكبر هو حماية حسابك. وبعد هذا، لديك مطلق الحرية في تحديد الأهداف التي تهدف إلى تحقيقها.
لا يوجد ما يسمى "بالمصباح السحري" في عالم تبادل الفوركس. بعبارة أخرى، لا تتوقع أن تصبح ثرياً بين ليلة وضحاها، فهذا ضرب من الخيال. لا تتوقع أيضاً إيجاد استراتيجية أو نسق تداول مثالي؛ ولكن هنالك نسق يناسب ظروفك الشخصية وتستطيع تحديده بعد الإجابة على الأسئلة المذكورة أعلاه. ستساعدك تلك الخطوات على ضمان اختيار النسق الذي يتلائم مع شخصيتك كمتداول، ودرجة تحملك للمخاطرة، والوقت المتوفر للتداول، والأهداف التي تسعى لتحقيقها. وهكذا يمكن القول أنه لا يوجد نظام مثالي في المطلق، بل نسق مثالي في ضوء ظروفك الشخصية. ومن اللازم ايضاً أن تعي ضرورة الحاجة للعمل على نحو مستمر لتحسين ذلك النسق بالتوازي مع صقل مهاراتك كمتداول.