bedogemy
12-03-2013, 03:00
توقع تقرير اقتصادي حديث أن يسجل الاقتصاد العراقي نموا بنهاية العام الجاري 2013 بنحو 9%,وبذلك تصبح العراق ثانى أسرع دولة تسجل نموا بعد ليبيا، من بين 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ,بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت قد أعلنت من قبل أنها سترفع ميزانية انفاقها بأكثر من 18% خلال العام الجاري لتصل إلى 118 مليار دولار.
وذكرت وكالة بلومبرج أن العراق هي البلد الوحيد الذي يحظى باستقرار اقتصادي وعدم استقرار سياسي، وإن كانت أنشطة الأعمال في الاقتصاد العراقي تأتي من شركات عالمية تسعى للاستفادة من مشاريع بناء الطرق وشبكات الاتصالات والكهرباء والموارد المائية، برغم استمرار أعمال العنف فيها لدرجة أن هناك 15 فرعا لبنوك أجنبية عالمية تعمل فيها مع 23 بنك قطاع خاص، و9 بنوك تعمل وفقا للشريعة الإسلامية وذلك بفضل انتعاش صادراتها البترولية الضخمة.
كانت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي العراقي، قد ذكرت منذ فترة أن مؤشر التضخم السنوي في الاقتصاد العراقي إرتفع خلال مايو الماضي مقارنة مع مايو من العام الماضي بنسبة1.1 في المائة.
وقالت الوزارة أيضا أن مؤشر التضخم في مايو الماضي انخفض بمعدل 1.3 في المائة بالمقارنة مع أبريل الذي سبقه، مشيرة إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك في الاقتصاد العراقي بلغ 142.2 في المائة في مايو، مضيفة أن الجهاز المركزي للاحصاء أنجز تقرير التضخم في مايو 2013 الذي أعد على أساس جمع البيانات ميدانيا عن أسعار السلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك من عينة مختارة من منافذ البيع في محافظات العراق كافة.
وبالحديث عن معدلات تصدير النفط العراقي خلال شهر مايو الماضي، سنجد أنها قد إنخفضت بشكل طفيف سببه سوء الاحوال الجوية جنوب البلاد وتعرض انابيب النقل الى ميناء جيهان التركي الى اعمال تخريب، حسبما نقل بيان رسمي.
وجاء في البيان نقلا عن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، أن "صادرات العراق النفطية خلال شهر مايو الماضي بلغت 76,9 مليون برميل، وحققت عائدات قدرها 7,477 مليارات دولار" . واضاف كما ان "معدلات التصدير بلغت 2,48 مليون برميل لليوم وبيعت بمعدل 97,230 دولارا للبرميل الواحد" . وتقدر نسبة الانخفاض في معدلات التصدير بـ 4 بالمائة مقارنة بمعدلات التصدير اليومية خلال شهر ابريل الذي سبقه.
واكد جهاد بان "صادرات النفط خلال الشهر الماضي، شهدت انخفاضا طفيفا بسبب سوء الاحوال الجوية في الموانئ الجنوبية والعمليات التخريبية على خط انابيب (النقل) من كركوك الى ميناء جيهان التركي ".
ويسعى العراق الذي تعتمد ميزانيته بشكل رئيسي على صادراته النفطية الى رفع انتاجه من 3,4 ملايين برميل حاليا الى تسعة ملايين برميل بحلول عام 2017. واعلن مسؤولون عراقيون مطلع الشهر الجاري اطلاق تنفيذ استراتيجية اقتصادية تهدف الى رفع ايرادات البلاد الى ستة تريليون دولار، تعتمد بشكل رئيسي على مبيعات النفط والغاز، بحلول عام 2030. ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وايران.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت قد أعلنت من قبل أنها سترفع ميزانية انفاقها بأكثر من 18% خلال العام الجاري لتصل إلى 118 مليار دولار.
وذكرت وكالة بلومبرج أن العراق هي البلد الوحيد الذي يحظى باستقرار اقتصادي وعدم استقرار سياسي، وإن كانت أنشطة الأعمال في الاقتصاد العراقي تأتي من شركات عالمية تسعى للاستفادة من مشاريع بناء الطرق وشبكات الاتصالات والكهرباء والموارد المائية، برغم استمرار أعمال العنف فيها لدرجة أن هناك 15 فرعا لبنوك أجنبية عالمية تعمل فيها مع 23 بنك قطاع خاص، و9 بنوك تعمل وفقا للشريعة الإسلامية وذلك بفضل انتعاش صادراتها البترولية الضخمة.
كانت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي العراقي، قد ذكرت منذ فترة أن مؤشر التضخم السنوي في الاقتصاد العراقي إرتفع خلال مايو الماضي مقارنة مع مايو من العام الماضي بنسبة1.1 في المائة.
وقالت الوزارة أيضا أن مؤشر التضخم في مايو الماضي انخفض بمعدل 1.3 في المائة بالمقارنة مع أبريل الذي سبقه، مشيرة إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك في الاقتصاد العراقي بلغ 142.2 في المائة في مايو، مضيفة أن الجهاز المركزي للاحصاء أنجز تقرير التضخم في مايو 2013 الذي أعد على أساس جمع البيانات ميدانيا عن أسعار السلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك من عينة مختارة من منافذ البيع في محافظات العراق كافة.
وبالحديث عن معدلات تصدير النفط العراقي خلال شهر مايو الماضي، سنجد أنها قد إنخفضت بشكل طفيف سببه سوء الاحوال الجوية جنوب البلاد وتعرض انابيب النقل الى ميناء جيهان التركي الى اعمال تخريب، حسبما نقل بيان رسمي.
وجاء في البيان نقلا عن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، أن "صادرات العراق النفطية خلال شهر مايو الماضي بلغت 76,9 مليون برميل، وحققت عائدات قدرها 7,477 مليارات دولار" . واضاف كما ان "معدلات التصدير بلغت 2,48 مليون برميل لليوم وبيعت بمعدل 97,230 دولارا للبرميل الواحد" . وتقدر نسبة الانخفاض في معدلات التصدير بـ 4 بالمائة مقارنة بمعدلات التصدير اليومية خلال شهر ابريل الذي سبقه.
واكد جهاد بان "صادرات النفط خلال الشهر الماضي، شهدت انخفاضا طفيفا بسبب سوء الاحوال الجوية في الموانئ الجنوبية والعمليات التخريبية على خط انابيب (النقل) من كركوك الى ميناء جيهان التركي ".
ويسعى العراق الذي تعتمد ميزانيته بشكل رئيسي على صادراته النفطية الى رفع انتاجه من 3,4 ملايين برميل حاليا الى تسعة ملايين برميل بحلول عام 2017. واعلن مسؤولون عراقيون مطلع الشهر الجاري اطلاق تنفيذ استراتيجية اقتصادية تهدف الى رفع ايرادات البلاد الى ستة تريليون دولار، تعتمد بشكل رئيسي على مبيعات النفط والغاز، بحلول عام 2030. ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وايران.