bedogemy
12-03-2013, 03:02
فيما يمكن وصفه بأنه صفعة مصرية جديدة للولايات المتحدة؛ تشير المعلومات الأولية عن تمكن القاهرة من إتمام صفقة أسلحة مع موسكو تعتبر هي الأكبر من نوعها، وذلك ردا على قيام واشنطن بوقف صفقة تسليح كانت قادمة إلى القاهرة، ووقف المعونة العسكرية لمصر المقررة منذ عشرات السنين.
وفي هذا الاطار، أعلنت مصادر رسمية في كل من القاهرة وموسكو، عن اعتزام الجانبين إجراء مباحثات، خلال الايام القليلة القادمة، حول ما يمكن وصفها بـ"أكبر" صفقة أسلحة روسية لمصر، تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار.
وقالت المصادر إن الأسلحة تنوعت بين ثقيلة وخفيفة منها طائرات بدون طيار وأسلحة دفاع جوي متطورة بالإضافة إلى أحدث أنواع الدبابات؛ بالإضافة إلى دخول خبراء روس لتدريب جنود القوات المسلحة المصرية على استخدام الأسلحة الروسية بالإضافة إلى تبادل الخبرات العسكرية بين البلدين.
وكشفت المصادر أن المعدات العسكرية الروسية هي الأحدث على مستوى العالم؛ موضحة أن زيارة وزير الدفاع الروسى لمصر ستكون لإتمام الصفقة المحتملة وسيتم الكشف عن معظم الأسلحة القادمة من موسكو فور الاتفاق النهائي وأضافت أن التعاون بين موسكو والقاهرة أثار تخوفات خارجية وأشارت إلى أنه في حال إتمام الصفقة سيكون السداد على مراحل وليس دفعة واحدة.
في الوقت نفسه، أكد ميخائيل بورداوف نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الزيارة المرتقبة لكلا من سيرجى شوى جو وزير الدفاع و سيرجى لافروف وزير الخارجية لمصر هي مقدمة لزيارة مرتقبة لمسئولين روسيين على مستوى أعلى لمصر لبحث أواصل التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها قدما إلى الأمام والتنسيق والتشاور بين البلدين بشأن كافة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفى السياق ذاته أكد مسئول في شركة ‘روس أوبورون أكسبورت’ الحكومية الروسية لتجارة الأسلحة اهتمام روسيا بتوريد السلاح من جديد إلى مصر.
كما ذكر موقع "ناكنونى" الروسى إن وسائل الإعلام الغربية ذكرت أن السلطات المصرية الجديدة ترغب فى شراء معدات عسكرية روسية، ولكن يعتقد الخبراء الروس أن السلطات المصرية لا يوجد لديها ما يكفى من المال.
وللتذكير فإن العلاقات الروسية المصرية ليست بجديدة بل تعود إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
وكانت شهدت أوج ازدهارها خلال فترة الرئيس جمال عبد الناصر إلا أنها تراجعت مع تولي أنور السادات الحكم عندما أطرد 20 ألفا من المستشارين العسكريين السوفييت وعائلاتهم خارج البلاد، لتنتهي العلاقات بين البلدين بزيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون لمصر عام 1972 ليدشن بذلك بداية عصر النفوذ الأميركي في المنطقة.
وفي هذا الاطار، أعلنت مصادر رسمية في كل من القاهرة وموسكو، عن اعتزام الجانبين إجراء مباحثات، خلال الايام القليلة القادمة، حول ما يمكن وصفها بـ"أكبر" صفقة أسلحة روسية لمصر، تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار.
وقالت المصادر إن الأسلحة تنوعت بين ثقيلة وخفيفة منها طائرات بدون طيار وأسلحة دفاع جوي متطورة بالإضافة إلى أحدث أنواع الدبابات؛ بالإضافة إلى دخول خبراء روس لتدريب جنود القوات المسلحة المصرية على استخدام الأسلحة الروسية بالإضافة إلى تبادل الخبرات العسكرية بين البلدين.
وكشفت المصادر أن المعدات العسكرية الروسية هي الأحدث على مستوى العالم؛ موضحة أن زيارة وزير الدفاع الروسى لمصر ستكون لإتمام الصفقة المحتملة وسيتم الكشف عن معظم الأسلحة القادمة من موسكو فور الاتفاق النهائي وأضافت أن التعاون بين موسكو والقاهرة أثار تخوفات خارجية وأشارت إلى أنه في حال إتمام الصفقة سيكون السداد على مراحل وليس دفعة واحدة.
في الوقت نفسه، أكد ميخائيل بورداوف نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الزيارة المرتقبة لكلا من سيرجى شوى جو وزير الدفاع و سيرجى لافروف وزير الخارجية لمصر هي مقدمة لزيارة مرتقبة لمسئولين روسيين على مستوى أعلى لمصر لبحث أواصل التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها قدما إلى الأمام والتنسيق والتشاور بين البلدين بشأن كافة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفى السياق ذاته أكد مسئول في شركة ‘روس أوبورون أكسبورت’ الحكومية الروسية لتجارة الأسلحة اهتمام روسيا بتوريد السلاح من جديد إلى مصر.
كما ذكر موقع "ناكنونى" الروسى إن وسائل الإعلام الغربية ذكرت أن السلطات المصرية الجديدة ترغب فى شراء معدات عسكرية روسية، ولكن يعتقد الخبراء الروس أن السلطات المصرية لا يوجد لديها ما يكفى من المال.
وللتذكير فإن العلاقات الروسية المصرية ليست بجديدة بل تعود إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
وكانت شهدت أوج ازدهارها خلال فترة الرئيس جمال عبد الناصر إلا أنها تراجعت مع تولي أنور السادات الحكم عندما أطرد 20 ألفا من المستشارين العسكريين السوفييت وعائلاتهم خارج البلاد، لتنتهي العلاقات بين البلدين بزيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون لمصر عام 1972 ليدشن بذلك بداية عصر النفوذ الأميركي في المنطقة.