SooK9999
08-28-2019, 16:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرف امرأة كانت في الستينات من عمرها, عملت لأجل صالح احدي المؤسسات لأكثر من إتفاق مكتوب من الوقت كإدارة ومكتب مساعدة لفرقة رياضية يمزج بين صوب 100 من موظفي المبيعات والذين أحبوها بكثرة . تلك المرأة كانت دائما حريصة ان تبلغ كافة الفاكسات إلي مكاتبهم ; وان يكون الرصيد من الأوراق والأقلام وما شابه كاملا للدرجة التي تجعل كل مستوظف يجد أي شيء يكون بحاجة إليه .
بالإضافة إلي هذا التوصيف المذكور عن وظيفتها, فإنها كانت تعمل كأم لكل هؤلاء الموظفين : حيث تتأكد من ان الحمامات نظيفة وان الغذاء السحيق تم إزاحته من الثلاجة فضلا عن تزيين كامل الطابق الذي تشغله هذه المصلحة. عملت تلك المرأة بكل جد ولم تشتكي أبدا بل علي الضد دائما ما كنت تبتسم لهم بكل ود وأدب.
المرأة كانت مستمتعة بلعب دور "الأم " لكافه البشر الذين عملوا أو تركوا هذا القسم. وكانت تمارس هذا الدور بكل أريحية وقت لم يكن متصورا وجود فرد أخر يمكن له القيام بما تفعله تلك المرأة في أعقاب ان قدمت لهم خدمات أجود من أي فرد أخر في هذا البناية .
في احد الأيام , ذهبت المرأة إلى العمل كالمعتاد وبعد ان نهضت بواجباتها الصباحية تم استدعائها إلي مكتب المصلحة والتي أخبرتها أنهم لم يعودوا بحاجة إلي خدماتها بعد اليوم . الشركة كانت تقوم بانتهاج عدد من التدابير لخفض نفقات معينة في مختلف قسم من أقسامها ولسوء الحظ فان دور تلك المرأة رأت المنشأة التجارية انه يمكن التضحية به . حينها فقد إلتماس منها مغادرة المجهود في أقرب وقت جائز, وقبل ان تقوم بهذا بذلت مختلَف المساعي الممكنة من اجل الحصول علي وظيفة أخرى في ذات الشركة .
تلك السيدة كانت لديها التزامات نقدية يتوجب دفعها فيما لم تدخر حتى الآن ما يكفي للتقاعد . صحيح أنها كانت تملك مخزون لتقوم بدفع الفواتير العاجلة كما كانت قد ادخرت بعض المال للقيام بنزهة بخصوص العالم, وهو الشأن الذي لم تستطع فعله طوال سنوات شبابها , كما أرادت ان تتيح قدرا من الثروة تعمل به في ميدان بيع الكتب في وقت لاحق . فجأة فقد أمسى فوقها ان تعيد تقييم خطتها عقب ان فقدت وظيفتها قرب سن التقاعد لذلك خسر أمسى مضطرة إلي ان تتخلي عن بعض الموضوعات التي حلمت بتحقيقها لنفسها .
أثق في انك من المحتمل قد سمعت مئات من الروايات المشابهة مثل رواية هذه المرأة . قبل خمس شهور من كتابة ذاك النص كنت قرأت فعليا عن بعض الشركات التي نهضت بفصل عديد من موظفيها لتقليص المصاريف وقد كان مبررهم الأساسي في ان ذاك الموضوع سيساعدهم على المكوث في وضع تساجلي في السوق, وبذلك يمكنهم عدم ترقية أسعار خدماتهم بالنسبة للمستهلكين . الشركات حالا يقوم بتوظيف شخصيات من الخارج وربما من بلدان أخرى وهذا لان تكليفات العمالة في هذه البلدان في بعض الأحيان ما تكون منخفضة الثمن بالمقارنة بما هي فوق منه في السوق الإقليمي وأحيانا من المحتمل للمهارات الهامة التي يمتلكها هؤلاء أو الاستفادة من بعض المزايا التقنية . شركات أخرى تقوم بخفض عدد موظفيها مع هبوط المبيعات حيث لم يعتبر بوسعهم ان يدفعوا لذات العدد من الشخصيات في وظيفة معينة . لا توجد جمعية – حتى إذا كانت كبيرة – من الممكن أن تكون في مأمن من ان تواجه الاحتياج إلي ان تصبح اصغر في الكمية وسط مبالغة درجة التساجلية التي يتصف بها السوق دوما .
في الفائت فان أغلب الناس كان يظنون بان الشركات أو حتى الحكومات – التي يعملون تملك – تستطيع ان تضمن لهم مهنة مجال الحياة . إلا أن في أيامنا الجارية فاعتقد ان عدد اكبر من الناس باتوا علي علم بان توقعاتهم لوظيفة تدوم مجال الحياة باتت أمرا غير واقعيا.
أي شخص سيكون في مأزق حين يجد ذاته يعمل بشكل متكرر كل يوم للاعتناء بفعل شخص أخر ثم يدرك في عاقبة المطاف ان الأعوام التي قضاها في معروف هذا الفرد لم تضمن له الرفاهية التي يرغبها. نتيجة لـ هذا خسر صار هنالك اعتقاد بان أكثرية الأفراد يبحثون هذه اللحظة عن ترقية فرصهم في تامين أموال كافية لمواجهة احتياجاتهم التي سيريدونها حتى الآن التقاعد اعتقد بأنه صار هناك وعي واضح بان المسئولية النهائية عن رفاهية أي شخص تكمن حقيقة في داخله . الناس بدئت تدرك ان رئيسهم في الشغل أو الشركة التي يعملون فيها ليست لديها التزام أو حتى قدرة علي ان تعتني بهم بعد ختام وظيفتهم معهم .
استنادا لأحد النصوص التي كتبها جون روسكام (*), وفقا إلي معهد الشئون العامة (ipa) فان خلفية الشغل الحر والاعتماد علي الذات باتت تأخذ اتجاها صعوديا سيتعزز طوال العقود القادمة . تلك الافتراضية تعتمد علي خمسة عوامل لتفسير ذاك التحول :
1.ان مجتمعاتنا سوف تواصل في تطوير صناعات وخدمات كثيفة المعرفة .
2. الوظائف في المستقبل سوف تحتاج إلي مزيد من التعلم ؛ برغم ذلك فان الشخصيات الدارسين بأسلوب جيد قد يفضلون المجهود لحسابهم الخاص .
3. العاملون القدامى باتوا أكثر سكون في العمل لحسابهم الخاص من العمال الشباب , وهو الذي قد يوميء إلي ان الأشخاص سوف يفضلون المجهود بأسلوب منفصل مع اضطراد تقدمهم في العمر .
4. الشخصيات يرغبون في مزيد من السيطرة والمطواعية فيما يتعلق بترتيبات أعمالهم, والعمل الحر هو الذي سيتيح لهم ذاك .
5. الشخصيات باتوا أكثر استعدادا لتحمل مسئولية القرارات التي تؤثر علي حياتهم ومستقبل عائلاتهم .
بالإضافة إلي هذا الوجهة, فان المزيد من الناس باتوا يسعون للحصول علي قدرا اكبر من التحكم في أصولهم المالية .
ما يمكن ان تعلمه من ذلك المقال بشكل رئيسي هو فكرة أننا لا يلزم ان نعتمد علي أرباب العمل لِكَي يقفوا بجانبنا حين نصبح بحاجة ماسة لهم ليقوموا بدفع شيكات دورية لنا عقب عاقبة عملنا معهم . هناك خيارات متوفرة وبما أننا نقدر علي ذاك فأنني اعتقد بأننا أصبحنا مدينين لأنفسنا ولعائلاتنا بان تكون عندنا خطة بديلة وان نبحث وراء كل فرصة تتاح لنا . السؤال إذا الموجه لك هو : هل لديك مخطط احتياطية؟
اعرف امرأة كانت في الستينات من عمرها, عملت لأجل صالح احدي المؤسسات لأكثر من إتفاق مكتوب من الوقت كإدارة ومكتب مساعدة لفرقة رياضية يمزج بين صوب 100 من موظفي المبيعات والذين أحبوها بكثرة . تلك المرأة كانت دائما حريصة ان تبلغ كافة الفاكسات إلي مكاتبهم ; وان يكون الرصيد من الأوراق والأقلام وما شابه كاملا للدرجة التي تجعل كل مستوظف يجد أي شيء يكون بحاجة إليه .
بالإضافة إلي هذا التوصيف المذكور عن وظيفتها, فإنها كانت تعمل كأم لكل هؤلاء الموظفين : حيث تتأكد من ان الحمامات نظيفة وان الغذاء السحيق تم إزاحته من الثلاجة فضلا عن تزيين كامل الطابق الذي تشغله هذه المصلحة. عملت تلك المرأة بكل جد ولم تشتكي أبدا بل علي الضد دائما ما كنت تبتسم لهم بكل ود وأدب.
المرأة كانت مستمتعة بلعب دور "الأم " لكافه البشر الذين عملوا أو تركوا هذا القسم. وكانت تمارس هذا الدور بكل أريحية وقت لم يكن متصورا وجود فرد أخر يمكن له القيام بما تفعله تلك المرأة في أعقاب ان قدمت لهم خدمات أجود من أي فرد أخر في هذا البناية .
في احد الأيام , ذهبت المرأة إلى العمل كالمعتاد وبعد ان نهضت بواجباتها الصباحية تم استدعائها إلي مكتب المصلحة والتي أخبرتها أنهم لم يعودوا بحاجة إلي خدماتها بعد اليوم . الشركة كانت تقوم بانتهاج عدد من التدابير لخفض نفقات معينة في مختلف قسم من أقسامها ولسوء الحظ فان دور تلك المرأة رأت المنشأة التجارية انه يمكن التضحية به . حينها فقد إلتماس منها مغادرة المجهود في أقرب وقت جائز, وقبل ان تقوم بهذا بذلت مختلَف المساعي الممكنة من اجل الحصول علي وظيفة أخرى في ذات الشركة .
تلك السيدة كانت لديها التزامات نقدية يتوجب دفعها فيما لم تدخر حتى الآن ما يكفي للتقاعد . صحيح أنها كانت تملك مخزون لتقوم بدفع الفواتير العاجلة كما كانت قد ادخرت بعض المال للقيام بنزهة بخصوص العالم, وهو الشأن الذي لم تستطع فعله طوال سنوات شبابها , كما أرادت ان تتيح قدرا من الثروة تعمل به في ميدان بيع الكتب في وقت لاحق . فجأة فقد أمسى فوقها ان تعيد تقييم خطتها عقب ان فقدت وظيفتها قرب سن التقاعد لذلك خسر أمسى مضطرة إلي ان تتخلي عن بعض الموضوعات التي حلمت بتحقيقها لنفسها .
أثق في انك من المحتمل قد سمعت مئات من الروايات المشابهة مثل رواية هذه المرأة . قبل خمس شهور من كتابة ذاك النص كنت قرأت فعليا عن بعض الشركات التي نهضت بفصل عديد من موظفيها لتقليص المصاريف وقد كان مبررهم الأساسي في ان ذاك الموضوع سيساعدهم على المكوث في وضع تساجلي في السوق, وبذلك يمكنهم عدم ترقية أسعار خدماتهم بالنسبة للمستهلكين . الشركات حالا يقوم بتوظيف شخصيات من الخارج وربما من بلدان أخرى وهذا لان تكليفات العمالة في هذه البلدان في بعض الأحيان ما تكون منخفضة الثمن بالمقارنة بما هي فوق منه في السوق الإقليمي وأحيانا من المحتمل للمهارات الهامة التي يمتلكها هؤلاء أو الاستفادة من بعض المزايا التقنية . شركات أخرى تقوم بخفض عدد موظفيها مع هبوط المبيعات حيث لم يعتبر بوسعهم ان يدفعوا لذات العدد من الشخصيات في وظيفة معينة . لا توجد جمعية – حتى إذا كانت كبيرة – من الممكن أن تكون في مأمن من ان تواجه الاحتياج إلي ان تصبح اصغر في الكمية وسط مبالغة درجة التساجلية التي يتصف بها السوق دوما .
في الفائت فان أغلب الناس كان يظنون بان الشركات أو حتى الحكومات – التي يعملون تملك – تستطيع ان تضمن لهم مهنة مجال الحياة . إلا أن في أيامنا الجارية فاعتقد ان عدد اكبر من الناس باتوا علي علم بان توقعاتهم لوظيفة تدوم مجال الحياة باتت أمرا غير واقعيا.
أي شخص سيكون في مأزق حين يجد ذاته يعمل بشكل متكرر كل يوم للاعتناء بفعل شخص أخر ثم يدرك في عاقبة المطاف ان الأعوام التي قضاها في معروف هذا الفرد لم تضمن له الرفاهية التي يرغبها. نتيجة لـ هذا خسر صار هنالك اعتقاد بان أكثرية الأفراد يبحثون هذه اللحظة عن ترقية فرصهم في تامين أموال كافية لمواجهة احتياجاتهم التي سيريدونها حتى الآن التقاعد اعتقد بأنه صار هناك وعي واضح بان المسئولية النهائية عن رفاهية أي شخص تكمن حقيقة في داخله . الناس بدئت تدرك ان رئيسهم في الشغل أو الشركة التي يعملون فيها ليست لديها التزام أو حتى قدرة علي ان تعتني بهم بعد ختام وظيفتهم معهم .
استنادا لأحد النصوص التي كتبها جون روسكام (*), وفقا إلي معهد الشئون العامة (ipa) فان خلفية الشغل الحر والاعتماد علي الذات باتت تأخذ اتجاها صعوديا سيتعزز طوال العقود القادمة . تلك الافتراضية تعتمد علي خمسة عوامل لتفسير ذاك التحول :
1.ان مجتمعاتنا سوف تواصل في تطوير صناعات وخدمات كثيفة المعرفة .
2. الوظائف في المستقبل سوف تحتاج إلي مزيد من التعلم ؛ برغم ذلك فان الشخصيات الدارسين بأسلوب جيد قد يفضلون المجهود لحسابهم الخاص .
3. العاملون القدامى باتوا أكثر سكون في العمل لحسابهم الخاص من العمال الشباب , وهو الذي قد يوميء إلي ان الأشخاص سوف يفضلون المجهود بأسلوب منفصل مع اضطراد تقدمهم في العمر .
4. الشخصيات يرغبون في مزيد من السيطرة والمطواعية فيما يتعلق بترتيبات أعمالهم, والعمل الحر هو الذي سيتيح لهم ذاك .
5. الشخصيات باتوا أكثر استعدادا لتحمل مسئولية القرارات التي تؤثر علي حياتهم ومستقبل عائلاتهم .
بالإضافة إلي هذا الوجهة, فان المزيد من الناس باتوا يسعون للحصول علي قدرا اكبر من التحكم في أصولهم المالية .
ما يمكن ان تعلمه من ذلك المقال بشكل رئيسي هو فكرة أننا لا يلزم ان نعتمد علي أرباب العمل لِكَي يقفوا بجانبنا حين نصبح بحاجة ماسة لهم ليقوموا بدفع شيكات دورية لنا عقب عاقبة عملنا معهم . هناك خيارات متوفرة وبما أننا نقدر علي ذاك فأنني اعتقد بأننا أصبحنا مدينين لأنفسنا ولعائلاتنا بان تكون عندنا خطة بديلة وان نبحث وراء كل فرصة تتاح لنا . السؤال إذا الموجه لك هو : هل لديك مخطط احتياطية؟