SooK9999
08-28-2019, 16:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الذي يعنيه مفهوم التلاقي أو الاقتران، ولماذا يعد حاد الضرورة في سوق الفوركس؟ سأناقش في هذه المقالة ما الذي يعنيه الالتقاء، ولماذا يعتبر حاد الضرورة مع شرح لكيفية إدماجه في تخطيط تداولك الحالية لإعانتك على وضع الاحتمالات في صالحك.
ما هو التلاقي؟
قبل أن نخوض في تفاصيل كيفية مساهمة التلاقي في تنقيح تداولاتك، سيتعين علينا أن نفهم أولا ما الذي يعنيه ذاك المفهوم. يعطينا القاموس التعريف الآتي.
التلاقي: هو الحالة التي يقترن فيها شيئين معا أو يحدثان في نفس الزمان.
وبذلك فان التلاقي يجسد على نحو مادي اقتران شيئين أو أكثر معا في نفس الوقت. في تجارة الفوركس، يمكننا أن ندعي بحدوث التلاقي عندما يقترن عاملين أو أكثر في نفس الزمان على الرسم البياني.
بعض الأمثلة على تلك الموضوعات قد تأتي في صورة درجة ومعيار رئيسي للدعم أو المقاومة، خطوط الموفينج، إشارة بيع أو شراء استنادا إلى حركة السعر أو حتى بيسر وجود ترند صلب. عموم هذه الأشياء من الممكن أن نطلق فوق منها عوامل التلاقي. بعبارة أخرى، يمكن أن يكون خط الترند القوي احد الأسباب، بينما إشارة الشراء المستندة إلى حركة التكلفة عامل أحدث وهكذا.
حالا بعدما قمنا بتعريف مفهوم التلاقي وكيف يمكن تنفيذه في التداول، دعونا نناقش لماذا هو بالغ الأهمية.
وحط الاحتمالات في صالحك
اعتقد أن لدي الجرأة الكافية للقول بان الأرباح المتواصلة هي مقصد أي متداول جاد في سوق الفوركس. إذا لماذا لا يبقى إلا عدد محدود من المتداولين هم من يتمكنوا من البلوغ إلى ذلك الدرجة والمعيار؟ الأمر كله يعتمد على استخدام مفهوم التلاقي. تمكن هؤلاء المتداولون الذين من الممكن أن نصفهم بأنهم رابحون بأسلوب متواصل من إيجاد طريقة لتحديد وتسخير قوة التلاقي بطريقة تحط الاحتمالات في صالحهم.
القدرة على وضع الاحتمالات في صالحك هي المقصد الرئيسي في عالم التداول. حاول أن تجد كيفية للقيام بذلك ومرة عقب أخرى ستصل إلى الطريقة التي تجعلك رابحا بأسلوب مستمر. لذا التبرير فان المزج بين أسباب التلاقي المتنوعة يكون له هذا النفوذ الجوهري.
يمكن النظر إلى التلاقي باعتباره أداة لجعل الاحتمالات في صالحك. بعبارة أخرى فكلما زادت أسباب التلاقي المتواجدة في أي وقت أو ظرف، متى ما زادت احتمالات أن يتحرك التكلفة في الوجهة المقصود.
وضع قوة التلاقي مقر الجهد
ذاك هو الجزء المفضل لي لأنه يمكننا على يده إلقاء الضوء على قوة التلاقي حينما ترتبط بموقف تداول محدد. للبدء، دعنا نفترض أن عندنا اتجاه صعودي قوي في سوق معينة. نعلم جميعا أن التبادل مع الترند، أو على أقل ما فيها سبيل المقاومة، يعتبر باستمرار فكرة جيدة. وهنا لا بد أن نتذكر أن الحكمة القديمة التي تقول، الاتجاه هو صديقك، صحيحة تماما من واقع تجربتي.
إذا فان عامل التلاقي 1 # يصبح هو ترند الصعود القوي.
الشيء الـ2 الذي يمكن أن نلاحظه هو وجود درجة ومعيار أساسي للدعم ظهر للتو على الرسم البياني. من المحتمل يكون مكان البيع والشراء قد ارتد من الأوج الأخيرة فيما يبدأ هذه اللحظة في البحث عن الدعم لدى ذلك الدرجة والمعيار.
عامل التلاقي 2 # = درجة ومعيار دعم رئيسي
مع كل التبجيل لمستوى العون الأساسي، شكلت حركة القيمة الآن شمعة دبوس صعودية (Pin) من ذاك الدرجة والمعيار. تعد شمعة الدبوس أو البين بار مؤشر ذو بأس إلى أن مكان البيع والشراء قد وصل إلى أوج أو قاع ذو بأس وانه بصدد عكس وجهته.
عامل التلاقي 3 # = شمعة دبوس صعودية
أخيرا وليس آخرا، من الممكن أن نلاحظ أن طول ظلال شمعة الدبوس يتقاطع مع خطوط الموفينج الآسية عشرة و20 والتي نستخدمها كجزء من تخطيط تداولنا. لذا يبدو أن خطوط الموفينج توفر هي الأخرى دعما ديناميكيا بالتوازي مع مستوى العون الأساسي.
عامل التلاقي 4 # = دعم ديناميكي من خطوط الموفينج
إذا من المحتمل وصلتك الفكرة. قد تتسع القائمة لتضم العديد من أسباب التلاقي الأخرى والتي سيتوقف تحديدها على أسلوب التبادل الذي تستخدمه. غير أن الفكرة الأساسية التي نستخلصها من كل ذاك هو انه كلما زاد عدد عوامل التلاقي التي نلاحظها في ظرف تداول محدد، كلما ازدادت الاحتمالات بان تتحرك العملية التجارية في الوجهة المقصود.
هذه الفكرة تعمل في كلا الاتجاهين. فمثلما يعطي ظرف التداول الذي يصاحبه عدد اكبر من أسباب التلاقي إشارات ذات براعة عالية، فان ظرف التبادل الذي يصاحبه عدد اقل من عوامل التلاقي يعطي أشارات اقل براعة. وهنا تظهر ضرورة الجلَد وان نتحلى بالقدرة على الانتظار على أن نشهد فرصة التبادل التي تصاحبها أربع أو خمس عوامل بدلا من انتهاز إحتمالية تتضمن عاملين أو ثلاثة فقط.
من الأساسي أن نأخذ في اعتبارنا ايضاً انه برغم أن مفهوم التلاقي يساعدنا على وحط الاحتمالات في صالحنا، إلا انه لا يعني بأي حال من الظروف أن وجود إمكانية تبادل ذات أربع أو خمس أسباب تلاقي لا من الممكن أن تفشل بأي حال من الأحوال. مقابل هذا على الارجح سيتعين عليك الإهتمام على الصورة الأوسع. يجب أن تدرك انك إذا انتظرت بصبر لفرص التداول الجيدة، فان حسابك سيبدأ في النمو أثناء الأسابيع أو الأشهُر أو حتى الأعوام الآتية. فعملية أن تصبح متداول فوركس ناجح هي اقرب لمفهوم الماراثون وليس العدو السريع.
تماما كما هو الوضع في الكازينو حيث لا تتوقع أن تفوز في مختلف مرة، يتعين عليك ايضاً أن لا تتوقع الفوز في جميع صفقة بغض النظر عن عدد عوامل التلاقي المتوفرة. وكما يدري الكازينو انه سوف يحقق في نهاية العام مكاسب قوية لان الاحتمالات تكون مكدسة في صالحه، لذا ابدأ التفكير مثله من خلال البدء في استخدام مفهوم التلاقي لجعل الاحتمالات في صالحك
ما الذي يعنيه مفهوم التلاقي أو الاقتران، ولماذا يعد حاد الضرورة في سوق الفوركس؟ سأناقش في هذه المقالة ما الذي يعنيه الالتقاء، ولماذا يعتبر حاد الضرورة مع شرح لكيفية إدماجه في تخطيط تداولك الحالية لإعانتك على وضع الاحتمالات في صالحك.
ما هو التلاقي؟
قبل أن نخوض في تفاصيل كيفية مساهمة التلاقي في تنقيح تداولاتك، سيتعين علينا أن نفهم أولا ما الذي يعنيه ذاك المفهوم. يعطينا القاموس التعريف الآتي.
التلاقي: هو الحالة التي يقترن فيها شيئين معا أو يحدثان في نفس الزمان.
وبذلك فان التلاقي يجسد على نحو مادي اقتران شيئين أو أكثر معا في نفس الوقت. في تجارة الفوركس، يمكننا أن ندعي بحدوث التلاقي عندما يقترن عاملين أو أكثر في نفس الزمان على الرسم البياني.
بعض الأمثلة على تلك الموضوعات قد تأتي في صورة درجة ومعيار رئيسي للدعم أو المقاومة، خطوط الموفينج، إشارة بيع أو شراء استنادا إلى حركة السعر أو حتى بيسر وجود ترند صلب. عموم هذه الأشياء من الممكن أن نطلق فوق منها عوامل التلاقي. بعبارة أخرى، يمكن أن يكون خط الترند القوي احد الأسباب، بينما إشارة الشراء المستندة إلى حركة التكلفة عامل أحدث وهكذا.
حالا بعدما قمنا بتعريف مفهوم التلاقي وكيف يمكن تنفيذه في التداول، دعونا نناقش لماذا هو بالغ الأهمية.
وحط الاحتمالات في صالحك
اعتقد أن لدي الجرأة الكافية للقول بان الأرباح المتواصلة هي مقصد أي متداول جاد في سوق الفوركس. إذا لماذا لا يبقى إلا عدد محدود من المتداولين هم من يتمكنوا من البلوغ إلى ذلك الدرجة والمعيار؟ الأمر كله يعتمد على استخدام مفهوم التلاقي. تمكن هؤلاء المتداولون الذين من الممكن أن نصفهم بأنهم رابحون بأسلوب متواصل من إيجاد طريقة لتحديد وتسخير قوة التلاقي بطريقة تحط الاحتمالات في صالحهم.
القدرة على وضع الاحتمالات في صالحك هي المقصد الرئيسي في عالم التداول. حاول أن تجد كيفية للقيام بذلك ومرة عقب أخرى ستصل إلى الطريقة التي تجعلك رابحا بأسلوب مستمر. لذا التبرير فان المزج بين أسباب التلاقي المتنوعة يكون له هذا النفوذ الجوهري.
يمكن النظر إلى التلاقي باعتباره أداة لجعل الاحتمالات في صالحك. بعبارة أخرى فكلما زادت أسباب التلاقي المتواجدة في أي وقت أو ظرف، متى ما زادت احتمالات أن يتحرك التكلفة في الوجهة المقصود.
وضع قوة التلاقي مقر الجهد
ذاك هو الجزء المفضل لي لأنه يمكننا على يده إلقاء الضوء على قوة التلاقي حينما ترتبط بموقف تداول محدد. للبدء، دعنا نفترض أن عندنا اتجاه صعودي قوي في سوق معينة. نعلم جميعا أن التبادل مع الترند، أو على أقل ما فيها سبيل المقاومة، يعتبر باستمرار فكرة جيدة. وهنا لا بد أن نتذكر أن الحكمة القديمة التي تقول، الاتجاه هو صديقك، صحيحة تماما من واقع تجربتي.
إذا فان عامل التلاقي 1 # يصبح هو ترند الصعود القوي.
الشيء الـ2 الذي يمكن أن نلاحظه هو وجود درجة ومعيار أساسي للدعم ظهر للتو على الرسم البياني. من المحتمل يكون مكان البيع والشراء قد ارتد من الأوج الأخيرة فيما يبدأ هذه اللحظة في البحث عن الدعم لدى ذلك الدرجة والمعيار.
عامل التلاقي 2 # = درجة ومعيار دعم رئيسي
مع كل التبجيل لمستوى العون الأساسي، شكلت حركة القيمة الآن شمعة دبوس صعودية (Pin) من ذاك الدرجة والمعيار. تعد شمعة الدبوس أو البين بار مؤشر ذو بأس إلى أن مكان البيع والشراء قد وصل إلى أوج أو قاع ذو بأس وانه بصدد عكس وجهته.
عامل التلاقي 3 # = شمعة دبوس صعودية
أخيرا وليس آخرا، من الممكن أن نلاحظ أن طول ظلال شمعة الدبوس يتقاطع مع خطوط الموفينج الآسية عشرة و20 والتي نستخدمها كجزء من تخطيط تداولنا. لذا يبدو أن خطوط الموفينج توفر هي الأخرى دعما ديناميكيا بالتوازي مع مستوى العون الأساسي.
عامل التلاقي 4 # = دعم ديناميكي من خطوط الموفينج
إذا من المحتمل وصلتك الفكرة. قد تتسع القائمة لتضم العديد من أسباب التلاقي الأخرى والتي سيتوقف تحديدها على أسلوب التبادل الذي تستخدمه. غير أن الفكرة الأساسية التي نستخلصها من كل ذاك هو انه كلما زاد عدد عوامل التلاقي التي نلاحظها في ظرف تداول محدد، كلما ازدادت الاحتمالات بان تتحرك العملية التجارية في الوجهة المقصود.
هذه الفكرة تعمل في كلا الاتجاهين. فمثلما يعطي ظرف التداول الذي يصاحبه عدد اكبر من أسباب التلاقي إشارات ذات براعة عالية، فان ظرف التبادل الذي يصاحبه عدد اقل من عوامل التلاقي يعطي أشارات اقل براعة. وهنا تظهر ضرورة الجلَد وان نتحلى بالقدرة على الانتظار على أن نشهد فرصة التبادل التي تصاحبها أربع أو خمس عوامل بدلا من انتهاز إحتمالية تتضمن عاملين أو ثلاثة فقط.
من الأساسي أن نأخذ في اعتبارنا ايضاً انه برغم أن مفهوم التلاقي يساعدنا على وحط الاحتمالات في صالحنا، إلا انه لا يعني بأي حال من الظروف أن وجود إمكانية تبادل ذات أربع أو خمس أسباب تلاقي لا من الممكن أن تفشل بأي حال من الأحوال. مقابل هذا على الارجح سيتعين عليك الإهتمام على الصورة الأوسع. يجب أن تدرك انك إذا انتظرت بصبر لفرص التداول الجيدة، فان حسابك سيبدأ في النمو أثناء الأسابيع أو الأشهُر أو حتى الأعوام الآتية. فعملية أن تصبح متداول فوركس ناجح هي اقرب لمفهوم الماراثون وليس العدو السريع.
تماما كما هو الوضع في الكازينو حيث لا تتوقع أن تفوز في مختلف مرة، يتعين عليك ايضاً أن لا تتوقع الفوز في جميع صفقة بغض النظر عن عدد عوامل التلاقي المتوفرة. وكما يدري الكازينو انه سوف يحقق في نهاية العام مكاسب قوية لان الاحتمالات تكون مكدسة في صالحه، لذا ابدأ التفكير مثله من خلال البدء في استخدام مفهوم التلاقي لجعل الاحتمالات في صالحك