monay
08-29-2019, 22:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يكره الضياع إلا أن لسوء الحظ فانه لا يوجد بيننا من لدية القدرة علي التنبؤ بالغيب , وبذلك فان الخسائر تعتبر جزء لا يمكن تجنبه من عملية التجارة . حين تدخل مكان البيع والشراء فانك اما ان تكون علي حق أو مخطئ , أو حتى قد تصل إلي نقطة التعادل والتي تعد أيضا نوعا من الخسارة – لأنه لا يوجد احد يتاجر فقط للخروج خالي اليدين ! حين يجابه المتداولون الناجحون سلسلة من الدمار فانه يبدؤون في إظهار أشكال غير بناءه من التصرف التي قد تساعدهم علي الفرار من الوجع الذي يعانونه .
تسليط الضوء علي هذه الممارسات الهدامة قد يساعدك علي وعي ما تفعله قبل ان يلقي بتأثيراته الضارة علي صحتك الجسمانية . إذا وجدت نفسك فعليا منخرطا في تلك الأشكال أتمني ان تساعدك تلك المقالة علي الرجوع إلي المسار الصحيح بأسرع وقت ممكن .
ما هي تلك الأصناف السلبية ؟
إذا وجدت نفسك واقعا في سلسلة من التلفيات أو التأدية السيئ في احد الأسابيع أو احد الأشهر يرجي التأكد من مراقبة تصرفاتك وقتها . في مثل تلك الأوقات فانك تكون في أقصى درجات ضعفك . حيث تبدأ في ممارسة بعض الأنشطة التي تبدوا للوهلة الأولي ضاره إلا ان استخدامها بأسلوب متكرر ( أو مع مرور الزمان ) , يبدأ في احداث أضرار محسوسة علي صحتك الجسمانية .
اطرح علي نفسك الأسئلة التالية : أثناء الفترات السيئة هل أجد نفسي مفرطا في تلك الأنشطة :
الغذاء ( خاصة غير المرغوب فيه , مثل الشيكولاته والايس كريم ورقائق البطاطس ) ؟
الكسل ( هل تجد صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ) ؟
الترفيه ؟
كل ما أوضح أعلاه من جرعات مفرطة يمكن ان يكون ضار لصحتك البدنية ( حتى مع الجرعات الضئيلة منها )
هذه النشاطات المنوه عنها أعلاه أثناء فترات خسارتك دورها يقتصر على محاولة التغطية علي الألم للهروب من صدام الإشكالية الحقيقية , ووقتها فان جسدك يحاول القضاء على الوجع النفسي بواسطة مسعى " إصلاحه" باستعمال الملذات المالية . لسوء الحظ فأنت تذهب بهذا في الاتجاه الخاطئ , إذا ما الذي يتعين فعله؟
أولا ... وعى ما الذي تفعله وتوقف عن القيام به لحظيا !
أنت بحاجة في تلك الأوقات إلي ان تدرك ما الذي تقوم بفعله وايضاً ان تقوم بوقف ذاك الشأن علي الفور ! يمكنك إما ان تم اتخاذ قرار التعطل أو ستكون مجبرا فيما بعد علي التعطل حين تنهار صحتك البدنية وتمنعك من القيام بأي صنف من الحركة . سيكون أكثر فائدة لك علي المجال الطويل ان تأخذ قراراك بالتوقف " فورا " .
بمجرد ان تتوقف فانك تصبح بحاجة إلي ان تجد طريقة لإيجاد حل لمشكلة ذاك الألم .
اخرج مشاكلك إلي دائرة الضوء وكن صادقا مع نفسك . لن يكون هنالك تقدم في حياتك دون بعض الوجع ; وبما انك تتكبد حاليا من الألم النفسي فربما قد حان الوقت لان تعرف الخطأ الذي ارتكبته من ثم يمكنك بعد معالجته استكمال التوفيق .
ابدأ مراجعاتك
عملية المراجعة تبدأ في منطقتين منفصلتين : أنت ونظام تداولاتك . هاهي بعض كشوف المراجعة التي يمكن لك البدء بها للعثور علي مكمن المشكلة التي تعاني منها :
قائمة إعادة نظر " نظام التداول "
هل تم امتحان نظام تداولاتك بدقة قبل استعماله في التجارة ( أو قمت بالتداول علي الورق إن لم تكن لديك التمكن من برمجة نسق تداولاتك عن طريق برمجيات الباك تيست )؟
هل قمت باختبار النسق باستخدام بيانات خارج العينة ؟
هل حتى لديك نظام للتداول ؟؟؟؟ إن لم يكن لديك هذا إذا كيف ستعرف حتى ان كانت أسلوب وكيفية تداولاتك مربحة ؟؟
هل اكواد نظام التبادل صحيحة ؟
هل بالغت في تحسين النسق ؟ ( ما ناقشناه سابقا بخصوص الانغماس المبالغ فيه ؟)
هل قمت بتسجيل نتائج استخدم النسق علي الورق قبل إضافة رأس مالك إليه ؟
هل تداولت باستعمال معدل ضئيلة من رأس المال قبل ان تبدأ في استخدام باقي أموالك في التبادل مع ذلك الإطار ؟
هل تعرف حواجز ذلك الإطار ؟
هل قمت بنبش نظامك التداول المخصص بك ؟ (راجع مقالنا في المسجلة بخصوص ان تكون مسئولا عن تصميم الإطار من البدء حتى النهاية )
لائحة المراجعة المخصصة " بذاتك "
هل التراجع الراهن يعد عارضا بالمقارنة مع الوضع السهل لنظام تداولاتك ؟
هل تشعر بالراحة من النتائج التاريخية التي حققتها مع ذاك النظام ؟
هل أنت علي علم كاملة بالمخاطر التي يتضمنها النظام والأصول النقدية التي تقوم بتداولها ؟
هل تتناقل باستعمال الاموال التي تحس بالراحة عند المخاطرة بها ؟
هل تعتمد بشكل كبير علي أداءك الشخصي ؟
هل قمت بوضع أهداف واقعية ؟
كما نري فان هنالك على العموم منطقتين بحاجة للاستكشاف : المنحى الميكانيكي – نسق تداولاتك – والجانب العاطفي – أي أنت . كلا الجانبين سيكونان هما المسئولان عن الوضعية الشعورية التي بلغت إليها . فالأمر لن يتعدي وجود خطأ في النظام ما إذا كان في كيفية برمجته و/ أو اختباره , أو ان تكون حالتك النفسية هي غير المنسجمة مع أداء النسق .
إجاباتك = التغير = نجاحك
إذا ما هي الخطوات التي يجب ان نتخذها هذه اللّحظة ؟
الان وبعد ان بدئنا عملية تصحيحية نهدف عن طريقها إلي وقف الطبيعية الشريرة للمسارات التي ننغمس فيها بأسلوب مبالغ فيه من أجل الهيمنة والاستمرار في تنفيذ " الطبيعية التصحيحية " ولذا لتحديد عموم الأشياء التي كانت سببا في وضعنا الحالي يتبعها اتخاذ خطوات لتعديل الأخطاء التي وقعنا فيها .
إذا كانت المشكلة في الجانب الميكانيكي – إذا قم بإصلاحه , أما إذا كانت الإشكالية سببها الجانب الرومانسي إذا سيتعين عليك ان تحط أصناف جديدة للتفكير أو تغير نظام تداولاتك القائم .
الإجابة ستكمن في إذا ما كنت بحاجة إلي توسيع معرفتك لتحسين النظام أو ان تفعل ما هو مرغوب لتلبية وإنجاز النمو والانضباط العاطفي الصحيح .
لسوء الحظ لا توجد كيفية مبسطة , وحتى لو وجدت لاستخدمها الجميع . أمل من تلك المقالة ان تكون قد تعرفت على نحو قريب عن بعض السلوكيات التي قد تقوم بها في أوقات الانكماش , لذا تأكد من إبقاء عينيك مفتوحتين علي ذاتك وأعط الاهتمام الكافي لصحتك البدنية لان اموال الدنيا كلها ستكون بدون نفع لو كان جسدك المريض غير باستطاعته أن الاستمتاع بها
كلنا يكره الضياع إلا أن لسوء الحظ فانه لا يوجد بيننا من لدية القدرة علي التنبؤ بالغيب , وبذلك فان الخسائر تعتبر جزء لا يمكن تجنبه من عملية التجارة . حين تدخل مكان البيع والشراء فانك اما ان تكون علي حق أو مخطئ , أو حتى قد تصل إلي نقطة التعادل والتي تعد أيضا نوعا من الخسارة – لأنه لا يوجد احد يتاجر فقط للخروج خالي اليدين ! حين يجابه المتداولون الناجحون سلسلة من الدمار فانه يبدؤون في إظهار أشكال غير بناءه من التصرف التي قد تساعدهم علي الفرار من الوجع الذي يعانونه .
تسليط الضوء علي هذه الممارسات الهدامة قد يساعدك علي وعي ما تفعله قبل ان يلقي بتأثيراته الضارة علي صحتك الجسمانية . إذا وجدت نفسك فعليا منخرطا في تلك الأشكال أتمني ان تساعدك تلك المقالة علي الرجوع إلي المسار الصحيح بأسرع وقت ممكن .
ما هي تلك الأصناف السلبية ؟
إذا وجدت نفسك واقعا في سلسلة من التلفيات أو التأدية السيئ في احد الأسابيع أو احد الأشهر يرجي التأكد من مراقبة تصرفاتك وقتها . في مثل تلك الأوقات فانك تكون في أقصى درجات ضعفك . حيث تبدأ في ممارسة بعض الأنشطة التي تبدوا للوهلة الأولي ضاره إلا ان استخدامها بأسلوب متكرر ( أو مع مرور الزمان ) , يبدأ في احداث أضرار محسوسة علي صحتك الجسمانية .
اطرح علي نفسك الأسئلة التالية : أثناء الفترات السيئة هل أجد نفسي مفرطا في تلك الأنشطة :
الغذاء ( خاصة غير المرغوب فيه , مثل الشيكولاته والايس كريم ورقائق البطاطس ) ؟
الكسل ( هل تجد صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ) ؟
الترفيه ؟
كل ما أوضح أعلاه من جرعات مفرطة يمكن ان يكون ضار لصحتك البدنية ( حتى مع الجرعات الضئيلة منها )
هذه النشاطات المنوه عنها أعلاه أثناء فترات خسارتك دورها يقتصر على محاولة التغطية علي الألم للهروب من صدام الإشكالية الحقيقية , ووقتها فان جسدك يحاول القضاء على الوجع النفسي بواسطة مسعى " إصلاحه" باستعمال الملذات المالية . لسوء الحظ فأنت تذهب بهذا في الاتجاه الخاطئ , إذا ما الذي يتعين فعله؟
أولا ... وعى ما الذي تفعله وتوقف عن القيام به لحظيا !
أنت بحاجة في تلك الأوقات إلي ان تدرك ما الذي تقوم بفعله وايضاً ان تقوم بوقف ذاك الشأن علي الفور ! يمكنك إما ان تم اتخاذ قرار التعطل أو ستكون مجبرا فيما بعد علي التعطل حين تنهار صحتك البدنية وتمنعك من القيام بأي صنف من الحركة . سيكون أكثر فائدة لك علي المجال الطويل ان تأخذ قراراك بالتوقف " فورا " .
بمجرد ان تتوقف فانك تصبح بحاجة إلي ان تجد طريقة لإيجاد حل لمشكلة ذاك الألم .
اخرج مشاكلك إلي دائرة الضوء وكن صادقا مع نفسك . لن يكون هنالك تقدم في حياتك دون بعض الوجع ; وبما انك تتكبد حاليا من الألم النفسي فربما قد حان الوقت لان تعرف الخطأ الذي ارتكبته من ثم يمكنك بعد معالجته استكمال التوفيق .
ابدأ مراجعاتك
عملية المراجعة تبدأ في منطقتين منفصلتين : أنت ونظام تداولاتك . هاهي بعض كشوف المراجعة التي يمكن لك البدء بها للعثور علي مكمن المشكلة التي تعاني منها :
قائمة إعادة نظر " نظام التداول "
هل تم امتحان نظام تداولاتك بدقة قبل استعماله في التجارة ( أو قمت بالتداول علي الورق إن لم تكن لديك التمكن من برمجة نسق تداولاتك عن طريق برمجيات الباك تيست )؟
هل قمت باختبار النسق باستخدام بيانات خارج العينة ؟
هل حتى لديك نظام للتداول ؟؟؟؟ إن لم يكن لديك هذا إذا كيف ستعرف حتى ان كانت أسلوب وكيفية تداولاتك مربحة ؟؟
هل اكواد نظام التبادل صحيحة ؟
هل بالغت في تحسين النسق ؟ ( ما ناقشناه سابقا بخصوص الانغماس المبالغ فيه ؟)
هل قمت بتسجيل نتائج استخدم النسق علي الورق قبل إضافة رأس مالك إليه ؟
هل تداولت باستعمال معدل ضئيلة من رأس المال قبل ان تبدأ في استخدام باقي أموالك في التبادل مع ذلك الإطار ؟
هل تعرف حواجز ذلك الإطار ؟
هل قمت بنبش نظامك التداول المخصص بك ؟ (راجع مقالنا في المسجلة بخصوص ان تكون مسئولا عن تصميم الإطار من البدء حتى النهاية )
لائحة المراجعة المخصصة " بذاتك "
هل التراجع الراهن يعد عارضا بالمقارنة مع الوضع السهل لنظام تداولاتك ؟
هل تشعر بالراحة من النتائج التاريخية التي حققتها مع ذاك النظام ؟
هل أنت علي علم كاملة بالمخاطر التي يتضمنها النظام والأصول النقدية التي تقوم بتداولها ؟
هل تتناقل باستعمال الاموال التي تحس بالراحة عند المخاطرة بها ؟
هل تعتمد بشكل كبير علي أداءك الشخصي ؟
هل قمت بوضع أهداف واقعية ؟
كما نري فان هنالك على العموم منطقتين بحاجة للاستكشاف : المنحى الميكانيكي – نسق تداولاتك – والجانب العاطفي – أي أنت . كلا الجانبين سيكونان هما المسئولان عن الوضعية الشعورية التي بلغت إليها . فالأمر لن يتعدي وجود خطأ في النظام ما إذا كان في كيفية برمجته و/ أو اختباره , أو ان تكون حالتك النفسية هي غير المنسجمة مع أداء النسق .
إجاباتك = التغير = نجاحك
إذا ما هي الخطوات التي يجب ان نتخذها هذه اللّحظة ؟
الان وبعد ان بدئنا عملية تصحيحية نهدف عن طريقها إلي وقف الطبيعية الشريرة للمسارات التي ننغمس فيها بأسلوب مبالغ فيه من أجل الهيمنة والاستمرار في تنفيذ " الطبيعية التصحيحية " ولذا لتحديد عموم الأشياء التي كانت سببا في وضعنا الحالي يتبعها اتخاذ خطوات لتعديل الأخطاء التي وقعنا فيها .
إذا كانت المشكلة في الجانب الميكانيكي – إذا قم بإصلاحه , أما إذا كانت الإشكالية سببها الجانب الرومانسي إذا سيتعين عليك ان تحط أصناف جديدة للتفكير أو تغير نظام تداولاتك القائم .
الإجابة ستكمن في إذا ما كنت بحاجة إلي توسيع معرفتك لتحسين النظام أو ان تفعل ما هو مرغوب لتلبية وإنجاز النمو والانضباط العاطفي الصحيح .
لسوء الحظ لا توجد كيفية مبسطة , وحتى لو وجدت لاستخدمها الجميع . أمل من تلك المقالة ان تكون قد تعرفت على نحو قريب عن بعض السلوكيات التي قد تقوم بها في أوقات الانكماش , لذا تأكد من إبقاء عينيك مفتوحتين علي ذاتك وأعط الاهتمام الكافي لصحتك البدنية لان اموال الدنيا كلها ستكون بدون نفع لو كان جسدك المريض غير باستطاعته أن الاستمتاع بها