shaheer
08-31-2019, 15:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المنتجات الضرورية، كما هو الحال في فوركس و غيرها من أماكن البيع والشراء، تبدوا و كأنها متاجر شديدة التعقيد فيما يتعلق للمتجارين عديمي الخبرة. وهو صحيح بأن عمق مكان البيع والشراء التجاري للسلع الضرورية غير منتهي، و أن هنالك دوما ما يمكن تعلمه، إلا أن ما يجهله العديد من الناس هو أنهم يعلمون عن تجارة البضائع الضرورية أكثر مما يعتقدون.
تقريبا جميع الأصول التي نتعامل معها في حياتنا اليومية تقع من بين صنف السلع اللازمة. و إذا دخلت في أي متجر قريب منك، فإنك من المرجح أن تشاهد تكراراً جيداً للمصطلح "منتجات سهله". و من الأمثلة على البضائع الأساسية المؤلوفة عندنا نذكر الأرز، الكوكا، القمح والقهوة.
الفئة الأخر من المنتجات اللازمة التي تحيط بنا بأسلوب يومي، هو "البضائع الأساسية ذات البأس"، و التي تتضمن الحديد المستخدم في تصنيع السيارات، و المشابك السلكية التي تربط أجزاء الأدوات الكهربائية التي نستعملها. و إذا نظرت حولك، سوف تشاهد بأن كل شيئ تراه إلى حد ماً يتضمن على، أو مصنوع من واحدة من المنتجات الأساسية في العالم.
و لا يتحدد ويتوقف الشأن على معرفة الناس العاديين بوجود تلك السلع الضرورية، و لكنهم كذلكً على معرفة جيدة بالأسواق التي تُتداول فيها تلك البضائع. لنأخذ وقود السيارات كمثال على هذا، من منا لم يدخل في نقاش عن ثمن وقود السيارات؟ و كيف أنك كنت تستطيع أن تعبئ خزان الوقود في سياراتك بقيمة أصغر بكثير من حالا. و من منا لم يتوقع عن علة هذا الشأن؟ و عن ما سيأتي به المستقبل؟ إن هذه جميعها من الأشياء التي يفكر فيها الناس بين الحين والآخر، و هي نفس المواضيع التي تسيطر على سوق المنتجات اللازمة.
السلع الأساسية والعقود الآجلة
هذه اللحظة و بما أننا قد توصلنا إلى أننا جميعاً لدينا معلومات عن مبادئ السلع اللازمة، فكيف تصبح هذه المواد و المناشئ جزءاً من حياتنا اليومية؟ و كيف تتبدل من مناشئ طبيعية إلى منتجات أساسية مرتفعة السعر و مطلوبة؟
إن المبدأ الضروري الذي يتولى قيادة تجارة البضائع الضرورية هو العقود الأجلة للسلع اللازمة. و ربما أنك سمعت باصطلاح "العقود الأجلة" من قبل، و إلا أن ما الذي يعنيه تلك المصطلح؟ إنه يعني العملية التي يتفق فيها طرفان على تكلفة معين لسلعة أساسية محددة، بناءاً على إتجاهات و تطورات محددة
الاتفاق المكتوب الأجل هو إتفاق مكتوب تجاري لشراء أو بيع حجم معينة من منتج أو أداة نقدية بسعر متفق عليه في، أو قبل تاريخ مستقبلي متفق فوق منه.
و لإعطاء مثال أكثر وضوحاً، فإن المزارع من الجائز أن يبيع محصوله قبل حصاده بأشهر، و الذي سوف يرجع أعلاه بفائدة حصوله على تكلفة ثابت، بغض النظر عن حالة الطقس المستقبلية، و التي كانت من الجائز أن تقلل من التكلفة.
و لكن، أين تختفي المخاطرة؟ و مالذي ينشأ لو حصل إعصار و دمر المحصول؟ إن تلك المخاطر محتسبة من قبل المشتري، و لكن ذاك ليس من طيب قلب المشتري. في مقابل صبر المشتري لهذه المخاطرة، فإن تكلفة المحصول الذي يدفعه يكون أصغر من الثمن الذي سيكون فوقه إن كانت عملية الشراء في تاريخ معين في المستقبل. و كلما إقتربنا من هذا التاريخ، كلما قلت المخاطرة و إرتفع السعر. و الذي يرجع بالفائدة على التاجر.
بشكل عام، فإن ما يحرك سوق السلع الأساسية هو نمو النظام الإقتصادي العالمي. و كلما توفر النظام الإقتصادي، متى ما ازداد الطلب على البضائع الأساسية. إن توجهات الإقتصاد العالمي تتوقع بأن يتوجه الزيادة من الناس نحو المدن و الإستفادة من التكنولوجية الحديثة. و هذا يزيد من الحاجة إلى البنى التحتية، المياه، الإسكان، المكاتب، المصانع و المواصلات. و كل هذا يكون سببا في الكثير من المطلب على المنتجات الضرورية.
المنتجات الضرورية، كما هو الحال في فوركس و غيرها من أماكن البيع والشراء، تبدوا و كأنها متاجر شديدة التعقيد فيما يتعلق للمتجارين عديمي الخبرة. وهو صحيح بأن عمق مكان البيع والشراء التجاري للسلع الضرورية غير منتهي، و أن هنالك دوما ما يمكن تعلمه، إلا أن ما يجهله العديد من الناس هو أنهم يعلمون عن تجارة البضائع الضرورية أكثر مما يعتقدون.
تقريبا جميع الأصول التي نتعامل معها في حياتنا اليومية تقع من بين صنف السلع اللازمة. و إذا دخلت في أي متجر قريب منك، فإنك من المرجح أن تشاهد تكراراً جيداً للمصطلح "منتجات سهله". و من الأمثلة على البضائع الأساسية المؤلوفة عندنا نذكر الأرز، الكوكا، القمح والقهوة.
الفئة الأخر من المنتجات اللازمة التي تحيط بنا بأسلوب يومي، هو "البضائع الأساسية ذات البأس"، و التي تتضمن الحديد المستخدم في تصنيع السيارات، و المشابك السلكية التي تربط أجزاء الأدوات الكهربائية التي نستعملها. و إذا نظرت حولك، سوف تشاهد بأن كل شيئ تراه إلى حد ماً يتضمن على، أو مصنوع من واحدة من المنتجات الأساسية في العالم.
و لا يتحدد ويتوقف الشأن على معرفة الناس العاديين بوجود تلك السلع الضرورية، و لكنهم كذلكً على معرفة جيدة بالأسواق التي تُتداول فيها تلك البضائع. لنأخذ وقود السيارات كمثال على هذا، من منا لم يدخل في نقاش عن ثمن وقود السيارات؟ و كيف أنك كنت تستطيع أن تعبئ خزان الوقود في سياراتك بقيمة أصغر بكثير من حالا. و من منا لم يتوقع عن علة هذا الشأن؟ و عن ما سيأتي به المستقبل؟ إن هذه جميعها من الأشياء التي يفكر فيها الناس بين الحين والآخر، و هي نفس المواضيع التي تسيطر على سوق المنتجات اللازمة.
السلع الأساسية والعقود الآجلة
هذه اللحظة و بما أننا قد توصلنا إلى أننا جميعاً لدينا معلومات عن مبادئ السلع اللازمة، فكيف تصبح هذه المواد و المناشئ جزءاً من حياتنا اليومية؟ و كيف تتبدل من مناشئ طبيعية إلى منتجات أساسية مرتفعة السعر و مطلوبة؟
إن المبدأ الضروري الذي يتولى قيادة تجارة البضائع الضرورية هو العقود الأجلة للسلع اللازمة. و ربما أنك سمعت باصطلاح "العقود الأجلة" من قبل، و إلا أن ما الذي يعنيه تلك المصطلح؟ إنه يعني العملية التي يتفق فيها طرفان على تكلفة معين لسلعة أساسية محددة، بناءاً على إتجاهات و تطورات محددة
الاتفاق المكتوب الأجل هو إتفاق مكتوب تجاري لشراء أو بيع حجم معينة من منتج أو أداة نقدية بسعر متفق عليه في، أو قبل تاريخ مستقبلي متفق فوق منه.
و لإعطاء مثال أكثر وضوحاً، فإن المزارع من الجائز أن يبيع محصوله قبل حصاده بأشهر، و الذي سوف يرجع أعلاه بفائدة حصوله على تكلفة ثابت، بغض النظر عن حالة الطقس المستقبلية، و التي كانت من الجائز أن تقلل من التكلفة.
و لكن، أين تختفي المخاطرة؟ و مالذي ينشأ لو حصل إعصار و دمر المحصول؟ إن تلك المخاطر محتسبة من قبل المشتري، و لكن ذاك ليس من طيب قلب المشتري. في مقابل صبر المشتري لهذه المخاطرة، فإن تكلفة المحصول الذي يدفعه يكون أصغر من الثمن الذي سيكون فوقه إن كانت عملية الشراء في تاريخ معين في المستقبل. و كلما إقتربنا من هذا التاريخ، كلما قلت المخاطرة و إرتفع السعر. و الذي يرجع بالفائدة على التاجر.
بشكل عام، فإن ما يحرك سوق السلع الأساسية هو نمو النظام الإقتصادي العالمي. و كلما توفر النظام الإقتصادي، متى ما ازداد الطلب على البضائع الأساسية. إن توجهات الإقتصاد العالمي تتوقع بأن يتوجه الزيادة من الناس نحو المدن و الإستفادة من التكنولوجية الحديثة. و هذا يزيد من الحاجة إلى البنى التحتية، المياه، الإسكان، المكاتب، المصانع و المواصلات. و كل هذا يكون سببا في الكثير من المطلب على المنتجات الضرورية.