bedogemy
12-03-2013, 05:21
ارتفع مؤشر لإنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أكتوبر، إذ أقبل الأميركيون على شراء سلع شتى وهو ما يشير إلى قوة دافعة للاقتصاد في بدايات الربع الأخير من العام.
وقالت وزارة التجارة أمس إن مبيعات التجزئة باستبعاد السيارات والبنزين ومواد البناء زادت 0.5٪ الشهر الماضي بعد ارتفاعها 0.3٪ في سبتمبر. وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز أن ترتفع تلك المبيعات التي توصف بالأساسية 0.3٪.
من ناحية أخرى، قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي مساء أمس الأول، إن سعر الفائدة الأميركية القريب من الصفر في المائة حاليا يمكن أن يستمر لفترة أطول حتى بعد تعافي الاقتصاد وتحسن سوق العمل.
جاءت هذه التصريحات قبل ساعات من صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة. وكانت بيانات التضخم قد تأخرت بسبب الغلق الجزئي لمؤسسات الحكومة الأميركية لمدة 16 يوما منذ مطلع أكتوبر الماضي، على خلفية فشل الكونجرس في تمرير ميزانية العام المالي الجديد الذي بدأ أول الشهر الماضي.
يذكر أن طلبيات السلع المعمرة بالولايات المتحدة قد سجلت تراجعا ملموسا خلال شهر يوليو الماضى, وهو ما يلقي بظلاله على الاقتصاد في أوائل الربع الثالث.
وقالت وزارة التجارة اليوم إن طلبات السلع المعمرة تراجعت 7.3 في المئة مع انخفاض الطلب على سلع تتراوح من الطائرات إلى أجهزة الكمبيوتر والمعدات الدفاعية.
ويعد هذا الانخفاض الاكبر للطلبيات منذ أغسطس الماضي ويأتي بعد ارتفاع على مدى ثلاثة أشهر متتالية, وكان محللون توقعوا انخفاض طلبات إلى 4 في المئة.
يذكر أنه خلال شهر أبريل الماضى قالت وزارة التجارة الأمريكية أن طلبيات السلع المعمرة التي تشمل سلعاً شتى من آلات تحميص الخبز إلى الطائرات كانت قد ارتفعت بنسبة 3.3%. وباستبعاد وسائل النقل زادت الطلبيات 1.3%,وذلك على الرغم من إجراءات التقشف التي تتخذها واشنطن وضعف الأسواق الخارجية.
وعدلت الوزارة بيانات مارس بما أظهر انخفاضاً أقل مما أعلنته من قبل. وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته «رويترز» ارتفاع الطلبيات بنسبة 1.5% في أبريل.
فى حين توقعت دراسة فرنسية أن يتراجع العجز في موازنة الولايات المتحدة بأكثر من 40 في المائة خلال العام المالي 2013 وسيعود لأدنى مستوياته منذ خمسة أعوام. وفي الوقت نفسه، سيواصل إجمالي الناتج الداخلي في أكبر اقتصاد في العالم تحسنه، بينما تغرق منطقة اليورو في الانكماش للفصل السادس على التوالي.
ومن المفارقات أن مزيج النمو والنهوض في الحسابات العامة هو بصورة جزئية ثمرة خلافات سياسية لا تحصى حول الموازنة الأمريكية.
ويقول وزير الخزانة الأمريكي جيكوب لو أن هذا التحسن ناجم من "سياسات سيئة" ينبغي أن تحل محلها خطة مالية "متوازنة".
هذا وقد ذكرنا من قبل ان مؤشر ثقة المستهلك العام في أمريكا (مؤشر بلومبرج) قد تراجع إلى أدني مستوياته فى شهرين, وذلك بعد أن تراجع إلى سالب 28.8 نقطة خلال الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس الحالي.
وقالت وزارة التجارة أمس إن مبيعات التجزئة باستبعاد السيارات والبنزين ومواد البناء زادت 0.5٪ الشهر الماضي بعد ارتفاعها 0.3٪ في سبتمبر. وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز أن ترتفع تلك المبيعات التي توصف بالأساسية 0.3٪.
من ناحية أخرى، قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي مساء أمس الأول، إن سعر الفائدة الأميركية القريب من الصفر في المائة حاليا يمكن أن يستمر لفترة أطول حتى بعد تعافي الاقتصاد وتحسن سوق العمل.
جاءت هذه التصريحات قبل ساعات من صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة. وكانت بيانات التضخم قد تأخرت بسبب الغلق الجزئي لمؤسسات الحكومة الأميركية لمدة 16 يوما منذ مطلع أكتوبر الماضي، على خلفية فشل الكونجرس في تمرير ميزانية العام المالي الجديد الذي بدأ أول الشهر الماضي.
يذكر أن طلبيات السلع المعمرة بالولايات المتحدة قد سجلت تراجعا ملموسا خلال شهر يوليو الماضى, وهو ما يلقي بظلاله على الاقتصاد في أوائل الربع الثالث.
وقالت وزارة التجارة اليوم إن طلبات السلع المعمرة تراجعت 7.3 في المئة مع انخفاض الطلب على سلع تتراوح من الطائرات إلى أجهزة الكمبيوتر والمعدات الدفاعية.
ويعد هذا الانخفاض الاكبر للطلبيات منذ أغسطس الماضي ويأتي بعد ارتفاع على مدى ثلاثة أشهر متتالية, وكان محللون توقعوا انخفاض طلبات إلى 4 في المئة.
يذكر أنه خلال شهر أبريل الماضى قالت وزارة التجارة الأمريكية أن طلبيات السلع المعمرة التي تشمل سلعاً شتى من آلات تحميص الخبز إلى الطائرات كانت قد ارتفعت بنسبة 3.3%. وباستبعاد وسائل النقل زادت الطلبيات 1.3%,وذلك على الرغم من إجراءات التقشف التي تتخذها واشنطن وضعف الأسواق الخارجية.
وعدلت الوزارة بيانات مارس بما أظهر انخفاضاً أقل مما أعلنته من قبل. وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته «رويترز» ارتفاع الطلبيات بنسبة 1.5% في أبريل.
فى حين توقعت دراسة فرنسية أن يتراجع العجز في موازنة الولايات المتحدة بأكثر من 40 في المائة خلال العام المالي 2013 وسيعود لأدنى مستوياته منذ خمسة أعوام. وفي الوقت نفسه، سيواصل إجمالي الناتج الداخلي في أكبر اقتصاد في العالم تحسنه، بينما تغرق منطقة اليورو في الانكماش للفصل السادس على التوالي.
ومن المفارقات أن مزيج النمو والنهوض في الحسابات العامة هو بصورة جزئية ثمرة خلافات سياسية لا تحصى حول الموازنة الأمريكية.
ويقول وزير الخزانة الأمريكي جيكوب لو أن هذا التحسن ناجم من "سياسات سيئة" ينبغي أن تحل محلها خطة مالية "متوازنة".
هذا وقد ذكرنا من قبل ان مؤشر ثقة المستهلك العام في أمريكا (مؤشر بلومبرج) قد تراجع إلى أدني مستوياته فى شهرين, وذلك بعد أن تراجع إلى سالب 28.8 نقطة خلال الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس الحالي.