SooK9999
08-31-2019, 19:57
إذا كنت جديداً على عالم تداول الفوركس، فإنك على الأرجح انجذبت إلى ذاك العالم المثير من خلال البانرات اللامعة التي ينشر ويعلن على يدها قليل من الوسطاء لفكرة فتح حساب مصغر بمبلغ لا يتعدى مائة$، وأحياناً أقل من ذاك الرقم. إلا أن برغم هذه الوعود البراقة فإن الاقتصاد في الفوركس بتلك المبالغ الصغيرة هو في أغلب الأحوال فكرة سيئة.
العقود المصغرة في الفوركس
تتيح العدد الكبير من مؤسسات الوساطة عبر الشبكة العنكبوتية في الزمن القائم ما يسمى "الحسابات المصغرة"، والتي تجيز لك بتداول عقود يطلق فوق منها عقود ميني، وهي عقود حجمها أدنى بعشرة مرات من العقود القياسية، والتي يبلغ حجمها مائة,000 وحدة، وذلك من أجل توفير وإتاحة الفرصة أمامك للبدء برأسمال ضئيل.
ينظر عديد من المتداولين المبتدئين إلى هذه العروض باعتبارها إحتمالية لبدء التداول دون الاحتياج لأموال كثيرة، وهي الأفضلية التي يحاول الوسطاء "الأشرار" حرمانك منها بسبب جشعهم. لسوء الحظ، فإن "الأشرار" في تلك الموقف ربما يكونوا هم الأخيار الذين يرغبون في مصلحتك: الفكرة ببساطة هي أنك حينما تودع 100$ لتداول عشرة,000 إتفاق مكتوب أو لوت، فأنت تلقي بنفسك في التهلكة.
أمثلة على حساب لتداول الفوركس بمخزون مائة$
فيما يتعلق للمبتدئين، فإن إيداع مائة$ لتداول 10,000 عقد في حساب مصغر يقصد أنك ستستخدم رافعة مالية قدرها 1:مائة (تقدم تلك النوعية من الوسطاء رافعة نقدية تتنوع بين 1:200 إلى 1:أربعمائة). دعنا نحلل ثلاثة إسكربتات محتملة.
الموقف #1 - الرافعة النقدية 1:100
دعنا نوضح في البدء أننا بصدد وضعية نظرية حيث لن تجد في العالم الحقيقي العملي مؤسسة وساطة تتيح بالتداول وفق تلك المحددات والقواعد: غير أن يتواصل من النافع تحليل تلك الموقف النموذجية. إذا افترضنا أنك فتحت إتفاقية تجارية بمعدل عشرة,000 تم عقده على قرين usd/jpy في مقابل هامش قدره عشرة,000$ / مائة = مائة$. في تلك الموقف ستتعرض لنداء الهامش بمجرد هبوط التكلفة بنقطة واحدة! يعني هذا أنك لن تخسر فقط هذه النقطة بل سيضاف إليها كذلكً تكلفة السبريد. في هذه الوضعية لن يتوفر في حسابك مبالغ مالية كافية لتغطية الهامش المطلوب لصفقة أخرى ومن ثم ستكون بحاجة لإيداع الزيادة من الثروات.
الظرف #2 – الرافعة النقدية 1:مائتين
ذاك المثال يظهر أكثر واقعية ومعقولية. في هذه الحالة سوف يكون الهامش 10,000$ / 200 = 50$ في الاتفاقية التجارية الواحدة. تذكر أن ثمن النقطة في العقد المصغر على قرين usd/jpy سوف يتبدل على حسب قيمة الصرف السائد في مكان البيع والشراء، ولذا بافتراض أن ورقة نقدية الحساب هي الدولار الأمريكي. لتبسيط الموضوعات، دعنا نفترض أن تكلفة النقطة ستساوي 1$. يقصد ذلك أنه بمقدورك جلَد ضياع خمسين نقطة قبل أن تصدر المنبر نداء الهامش. سيضع ذلك قيود على استراتيجية التبادل المستخدمة وسيجبرك في الأغلب على اللجوء إلى التداول باستعمال تَخطيطات التجارة الخاطفة (الاسكالبينج).
الوضعية #3 – الرافعة المالية 1:400
سيساوي الهامش في هذه الحالة عشرة,000$ / أربعمائة = 25$، وبالتالي سوف يكون بمقدورك ضياع 75$ مع قرين الدولار ين قبل صدور نداء الهامش. سيعطيك هذا منطقة مقيدة من الحرية في اختيار استراتيجية التبادل الموقف.
لاحظ أن هذه الأمثلة قد توحي بأسلوب ما أن الدرجة والمعيار المرتفع من الرافعة المالية يجلب معه فوائد جمة، إلا أن تذكر أن الرافعة قد تضرك بنفس القدر الذي قد تعمل فيه لصالحك.
استثمر فقط الأموال التي يمكن لك جلَد تبعات خسارتها!
بالنظر حتّى تلك المقالة جلَد عنوان "كم ينبغي أن تستثمر في الفوركس"، لا نستطيع إنهاؤها قبل تكرار التنويه الذي تشهده دائماً على مواقع الويب الأخصائية في التبادل، والذي بالرغم من صيغته التقليدية يظل دائماً صارم الضرورة. لا تتداول الفوركس لدفع قروضك الشخصية. لا تتداول في العملات لدفع إيجار البيت إذا لم يكن لديك مصدر أجدد للدخل. والأكثر أهمية من ذلك كله، لا تفترض أبداً أنك ستحقق أرباح متواصلة حتى إذا كانت استراتيجيتك قد أنجزت فعليا أرباح شهرية طوال السنوات الخمسة الفائتة. يلزم عليك ألا تستثمر في الأوراق النقدية سوى بالأموال التي يمكنك صبر تبعات خسارتها.
العقود المصغرة في الفوركس
تتيح العدد الكبير من مؤسسات الوساطة عبر الشبكة العنكبوتية في الزمن القائم ما يسمى "الحسابات المصغرة"، والتي تجيز لك بتداول عقود يطلق فوق منها عقود ميني، وهي عقود حجمها أدنى بعشرة مرات من العقود القياسية، والتي يبلغ حجمها مائة,000 وحدة، وذلك من أجل توفير وإتاحة الفرصة أمامك للبدء برأسمال ضئيل.
ينظر عديد من المتداولين المبتدئين إلى هذه العروض باعتبارها إحتمالية لبدء التداول دون الاحتياج لأموال كثيرة، وهي الأفضلية التي يحاول الوسطاء "الأشرار" حرمانك منها بسبب جشعهم. لسوء الحظ، فإن "الأشرار" في تلك الموقف ربما يكونوا هم الأخيار الذين يرغبون في مصلحتك: الفكرة ببساطة هي أنك حينما تودع 100$ لتداول عشرة,000 إتفاق مكتوب أو لوت، فأنت تلقي بنفسك في التهلكة.
أمثلة على حساب لتداول الفوركس بمخزون مائة$
فيما يتعلق للمبتدئين، فإن إيداع مائة$ لتداول 10,000 عقد في حساب مصغر يقصد أنك ستستخدم رافعة مالية قدرها 1:مائة (تقدم تلك النوعية من الوسطاء رافعة نقدية تتنوع بين 1:200 إلى 1:أربعمائة). دعنا نحلل ثلاثة إسكربتات محتملة.
الموقف #1 - الرافعة النقدية 1:100
دعنا نوضح في البدء أننا بصدد وضعية نظرية حيث لن تجد في العالم الحقيقي العملي مؤسسة وساطة تتيح بالتداول وفق تلك المحددات والقواعد: غير أن يتواصل من النافع تحليل تلك الموقف النموذجية. إذا افترضنا أنك فتحت إتفاقية تجارية بمعدل عشرة,000 تم عقده على قرين usd/jpy في مقابل هامش قدره عشرة,000$ / مائة = مائة$. في تلك الموقف ستتعرض لنداء الهامش بمجرد هبوط التكلفة بنقطة واحدة! يعني هذا أنك لن تخسر فقط هذه النقطة بل سيضاف إليها كذلكً تكلفة السبريد. في هذه الوضعية لن يتوفر في حسابك مبالغ مالية كافية لتغطية الهامش المطلوب لصفقة أخرى ومن ثم ستكون بحاجة لإيداع الزيادة من الثروات.
الظرف #2 – الرافعة النقدية 1:مائتين
ذاك المثال يظهر أكثر واقعية ومعقولية. في هذه الحالة سوف يكون الهامش 10,000$ / 200 = 50$ في الاتفاقية التجارية الواحدة. تذكر أن ثمن النقطة في العقد المصغر على قرين usd/jpy سوف يتبدل على حسب قيمة الصرف السائد في مكان البيع والشراء، ولذا بافتراض أن ورقة نقدية الحساب هي الدولار الأمريكي. لتبسيط الموضوعات، دعنا نفترض أن تكلفة النقطة ستساوي 1$. يقصد ذلك أنه بمقدورك جلَد ضياع خمسين نقطة قبل أن تصدر المنبر نداء الهامش. سيضع ذلك قيود على استراتيجية التبادل المستخدمة وسيجبرك في الأغلب على اللجوء إلى التداول باستعمال تَخطيطات التجارة الخاطفة (الاسكالبينج).
الوضعية #3 – الرافعة المالية 1:400
سيساوي الهامش في هذه الحالة عشرة,000$ / أربعمائة = 25$، وبالتالي سوف يكون بمقدورك ضياع 75$ مع قرين الدولار ين قبل صدور نداء الهامش. سيعطيك هذا منطقة مقيدة من الحرية في اختيار استراتيجية التبادل الموقف.
لاحظ أن هذه الأمثلة قد توحي بأسلوب ما أن الدرجة والمعيار المرتفع من الرافعة المالية يجلب معه فوائد جمة، إلا أن تذكر أن الرافعة قد تضرك بنفس القدر الذي قد تعمل فيه لصالحك.
استثمر فقط الأموال التي يمكن لك جلَد تبعات خسارتها!
بالنظر حتّى تلك المقالة جلَد عنوان "كم ينبغي أن تستثمر في الفوركس"، لا نستطيع إنهاؤها قبل تكرار التنويه الذي تشهده دائماً على مواقع الويب الأخصائية في التبادل، والذي بالرغم من صيغته التقليدية يظل دائماً صارم الضرورة. لا تتداول الفوركس لدفع قروضك الشخصية. لا تتداول في العملات لدفع إيجار البيت إذا لم يكن لديك مصدر أجدد للدخل. والأكثر أهمية من ذلك كله، لا تفترض أبداً أنك ستحقق أرباح متواصلة حتى إذا كانت استراتيجيتك قد أنجزت فعليا أرباح شهرية طوال السنوات الخمسة الفائتة. يلزم عليك ألا تستثمر في الأوراق النقدية سوى بالأموال التي يمكنك صبر تبعات خسارتها.