bedogemy
12-03-2013, 05:23
1.2 مليار دولار أمريكي كاملة تم عرضها كثمن لأطول مبنى في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مبنى إمباير ستيت الشهير الذي قام بدور البطولة مع الغوريلا الشهيرة في فيلم " كينج كونج " والذي يتخذ من جزيرة مانهاتن " نيويورك سيتي " الأمريكية الشهيرة مقرا له, وقد أكد التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام الأمريكية حديثا أن العارض والمشتري المحتمل هو أحد أثرياء منطقة الشرق الأوسط من دون ذكر اسمه, وهو ما يعزز بقوة من أن جنسية حامل عرض الشراء هي جنسية عربية أو على الأحرى أحد جنسيات دول مجلس التعاون الخليجي الست الثرية وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة, ودولة قطر, ودولة الكويت, وسلطنة عمان أو مملكة البحرين العربية.
ومن الجدير بالذكر أن تلك ليست السابقة الأولى لأن يتقدم أحد المستثمرين الدوليين بعرض لشراء مبنى إمباير ستيت الأمريكي الشهير, فهناك عرضا آخر قائما بالفعل من قبل السيد " روبن شرون " أحد المستثمرين الدوليين والذي يملك بالفعل نصيب من مبنى " وول وورث بيلدنج " الهير القابع في منطقة لوار مانهاتن أيضا في نيويورك سيتي عاصمة المال والأعمال الأمريكية.
وفيما يبدو أن مالكة مبنى إمباير ستيت الأمريكي الشهير وهي شركة " مالكين هولدنجز " الأمريكية العريقة والتي أعلنت عن عزمها طرح أسهمها للتداول في البورصة, هي من ساهم بهذا الإعلان في دفع المستثمرين من شتى بقاع الأرض لمحاولة عرض شراء المبني الأمريكي الأشهر والأعرق والأطول.
وكان روبن شرون قد عرض ما يقدر بنحو 1 مليار دولار أمريكي فقط للاستحواذ على مبنىي إمباير ستيت, وهو عرض يقل بنحو 200 مليون دولار أمريكي كاملة عن العرض الأخير المقدم من الثري الشرق أوسطي والذي نرجح أنه بنسبة 99% أحد الأثرياء العرب والذي من المحتمل أن يكون إما من دولة قطر أو دولة الإمارات العربية المتحدة تحديدا, وذلك كون الدولتان هي من يسعى بقوة خلال الفترة الأخيرة لتنويع مصادر الدخل عبر شراء أصول وممتلكات استثنائية شهيرة في مناطق غرب القارة الأوروبية العجوز وأيضا شمال القارة الأمريكية الواسعة.
وقد أخذت الأوساط الأمريكية العرض الشرق أوسطي الأخير أو العرض العربي مأخذ الجدية المطلقة, فقد عكفت إدارة شركة برنستوت هولدينجز مع إدارة شركة فيليبس إنترناشونال على دراسة العرض الأخير مع صاحبه الذي رفض الكشف عن اسمه, وسط توقعات شبه مؤكدة عن قرب النجاح في التوصل لاتفاق يتمم الصفقة على أرض الواقع.
ومن المعروف أن مبنى إمباير ستيت كان حتى قبل إنشاء مركز التجارة العالمي ببرجيه الشهيرين هو أطول مبني في الولايات المتحدة الأمريكية, وقد عاد إليه اللقب بعد تفجير مركز التجارة العالمي في أحداث سبتمبر من عام 2001, وهو مكون من 102 طابق وبرج شهير فوقهم, وتم تأسيسه عام 1930, وتقدر قيمته بنحو 2.3 مليار دولار وفقا لأحدث الدراسات السوقية الأمريكية.
ومن الجدير بالذكر أن تلك ليست السابقة الأولى لأن يتقدم أحد المستثمرين الدوليين بعرض لشراء مبنى إمباير ستيت الأمريكي الشهير, فهناك عرضا آخر قائما بالفعل من قبل السيد " روبن شرون " أحد المستثمرين الدوليين والذي يملك بالفعل نصيب من مبنى " وول وورث بيلدنج " الهير القابع في منطقة لوار مانهاتن أيضا في نيويورك سيتي عاصمة المال والأعمال الأمريكية.
وفيما يبدو أن مالكة مبنى إمباير ستيت الأمريكي الشهير وهي شركة " مالكين هولدنجز " الأمريكية العريقة والتي أعلنت عن عزمها طرح أسهمها للتداول في البورصة, هي من ساهم بهذا الإعلان في دفع المستثمرين من شتى بقاع الأرض لمحاولة عرض شراء المبني الأمريكي الأشهر والأعرق والأطول.
وكان روبن شرون قد عرض ما يقدر بنحو 1 مليار دولار أمريكي فقط للاستحواذ على مبنىي إمباير ستيت, وهو عرض يقل بنحو 200 مليون دولار أمريكي كاملة عن العرض الأخير المقدم من الثري الشرق أوسطي والذي نرجح أنه بنسبة 99% أحد الأثرياء العرب والذي من المحتمل أن يكون إما من دولة قطر أو دولة الإمارات العربية المتحدة تحديدا, وذلك كون الدولتان هي من يسعى بقوة خلال الفترة الأخيرة لتنويع مصادر الدخل عبر شراء أصول وممتلكات استثنائية شهيرة في مناطق غرب القارة الأوروبية العجوز وأيضا شمال القارة الأمريكية الواسعة.
وقد أخذت الأوساط الأمريكية العرض الشرق أوسطي الأخير أو العرض العربي مأخذ الجدية المطلقة, فقد عكفت إدارة شركة برنستوت هولدينجز مع إدارة شركة فيليبس إنترناشونال على دراسة العرض الأخير مع صاحبه الذي رفض الكشف عن اسمه, وسط توقعات شبه مؤكدة عن قرب النجاح في التوصل لاتفاق يتمم الصفقة على أرض الواقع.
ومن المعروف أن مبنى إمباير ستيت كان حتى قبل إنشاء مركز التجارة العالمي ببرجيه الشهيرين هو أطول مبني في الولايات المتحدة الأمريكية, وقد عاد إليه اللقب بعد تفجير مركز التجارة العالمي في أحداث سبتمبر من عام 2001, وهو مكون من 102 طابق وبرج شهير فوقهم, وتم تأسيسه عام 1930, وتقدر قيمته بنحو 2.3 مليار دولار وفقا لأحدث الدراسات السوقية الأمريكية.