PDA

View Full Version : "نوكيا" تنوي بيع قطاع الهواتف لمايكروسوفت بـ 7.2 مليار دولار



bedogemy
12-03-2013, 05:27
تنوي شركة "نوكيا" بيع وحدة الهواتف النقالة للشركة إلي عملاق البرمجيات الأمريكي "مايكروسوفت" مقابل 7.2 مليار دولار، بأغلبية سحقت المعارضة التي كانت تسعى إلى الحفاظ على الشركة في أيدي الفنلنديين.

ومن المتوقع إتمام الصفقة خلال الربع الأول من العام المقبل بعد الحصول على موافقة سلطات مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة في الدول المعنية.

ويذكر أنه تم الإعلان عن هذه الصفقة لأول مرة في سبتمبر الماضي. ومنذ ذلك الوقت تضاعف سهم نوكيا في بورصة هلسنكي تقريباً. وكانت نوكيا قد تحالفت مع مايكروسوفت لاستخدام نظام التشغيل ويندوز فون الذي تنتجه الأخيرة في الهواتف المحمولة التي تنتجها الأولى من 2011، بهدف استعادة حصة من السوق التي تسيطر عليها شركات منافسة مثل آبل وسامسونغ لكن المحاولة فشلت.

وفي العام الجاري بدأ مجلس إدارة نوكيا المفاوضات لبيع قطاع إنتاج الهواتف المحمولة الخاسر وتوصل إلى اتفاق مع مايكروسوفت كلام سيلاسما أمام حوالي 5 آلاف مساهم حضروا الاجتماع. من المتوقع أن تعزز الصفقة الوضع المالي لشركة نوكيا بما يتيح لها استئناف توزيع أرباح نقدية على المساهمين.

وكانت قد انتعشت مبيعات نوكيا من الهواتف الذكية في الولايات المتحدة وتجاوزت مبيعات شركة موتورولا لتصبح رابع أكبر شركة من حيث المبيعات في السوق الأمريكي بفضل سلسلة هواتف لوميا.

وعلي صعيد متصل , قدم ستيف بالمر المدير التنفيذى المنتهية ولايته لشركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة للبرمجيات، توقعات متفائلة للشركة فى آخر اجتماع له مع المساهمين.

وقال إن شراء وحدة الهواتف لشركة نوكيا التى تمت الموافقة عليها فى وقت سابق من أمس الثلاثاء ستحسن بشكل أكبر حظوظ الهواتف الذكية التى تعمل بنظام ويندوز حيث شهدت المبيعات نموا بنسبة 156 بالمئة فى معظم الربع الأخير، وفقا لتقرير صدر مؤخرا من شركة "آى دى سي" للأبحاث. وأضاف بالمر: "لدينا فرصة صعود كبيرة فى مجال الأجهزة".

وقال بالمر للمساهمين إن مايكروسوفت ستكون رائدة فى القطاع التكنولوجى خلال عشر سنوات بمنتجات ستجعل تكنولوجيا اليوم تبدو بدائية.

وأضاف قائلا: "أنا متفائل وأعتز بالتقدير الذى أحظى به فى مايكروسوفت... أنا واثق فى أننا نطبق الاستراتيجية السليمة".

matrix25
12-31-2013, 02:50
واعتبرت السعودية -وهي أكبر مصدر للنفط في العالم- اليوم خلال جلستها الحكومية الأسبوعية أن مقاطعة النفط من أي مصدر "شأنٌ داخلي يخص كل دولة".

وأكدت أن ما يهمها هو استقرار السوق النفطية الدولية سواء من حيث توازن العرض والطلب أو من حيث الأسعار.