bedogemy
12-03-2013, 05:33
أعلن الرئيس السابق لغرفة التجارة الإيرانية، علي نقي خاموشي، عن الإفراج عن 8 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة من قبل أميرکا.
وقال خاموشي لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "واشنطن أفرجت اليوم عن 8 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمّدة".
وأضاف: ان "الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران ومجموعة 5+1 يفتح طريق التعاون الاقتصادي بين ايران والعالم".
وأوضح أن "الإقتصاد الإيراني کان مغلقاً بسبب العقوبات المصرفية، وان اتفاق جنيف سيفتح الطريق أمام إيران".
وكانت إيران تمكنت ودول مجموعة "5+1" من التوصّل فجر اليوم في ختام مفاوضات في جنيف إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يضمن لطهران حقها في تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما تعليقا على الاتفاق إن "الولايات المتحدة وبجانبها وأصدقائها وحلفائها اتفقت على إعفاءات متواضعة لإيران، مع مواصلة تطبيق أشد عقوباتنا"، ولكنه أضاف انه لن تفرض عقوبات جديدة على إيران وسيُسمح للحكومة الإيرانية "بالحصول على جزء من العائدات التي حرمت منها بفعل العقوبات، غير أن البنية الأوسع للعقوبات ستبقى كما هي وسوف نستمر في تنفيذها بقوة".
وفي وقت سابق , كان كشف وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ان بلاده تقترح الإفراج عن جزء صغير من الأصول الإيرانية المجمدة في أنحاء العالم، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بـ45 مليار دولار، وذلك بغية تشجيعها على التخلي عن برنامجها النووي.
وقال كيري في مقابلة مع قناة (إمس إس إن بي سي) الأميركية ، إن "ما نطلبه من الكونغرس هو منحنا وقتاً لنتمكن من التفاوض (مع إيران) وتقديم اتفاق جيد يؤمّن حماية اسرائيل ومصالحنا والمنطقة، ويضمن بشكل موثوق عدم حصول إيران على سلاح نووي"، معتبراً أن هذا الاقتراح بسيط للغاية.
ولكنه أكد ان نظام العقوبات الأساسي المفروض على طهران لن يتغيّر، مشيراً إلىً أن 95% من العقوبات، أو أكثر، سيبقى على حاله.
وأضاف أن "إيران كانت تجني نحو 110 أو 120 مليار دولار سنوياً من عائداتها النفطية وعملياتها المصرفية، غير انها انخفضت إلى 40 أو 45 مليار دولار جراء العقوبات المفروضة عليها، لافتاً إلى أن هذه الأموال مجمدة في مصارف حول العالم.
وأوضح ان إيران تعجز عن الوصول إلى أموالها المجمدة، وقال إن "ما نتحدث عنه هو الإفراج عن جزء صغير من هذه الأموال"، عازياً سبب ذلك إلى ضرورة القيام بخطوة تشجع طهران على وقف برنامجها النووي.
ونذكر أن الغرب يتهم طهران بمحاولة تطوير سلاح نووي، وهو ما تنكره إيران بشدة، مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.
وتجدر الاشارة إلى أن إيران ترفض أن يكون تحرير أموالها المجمدة في أمريكا منذ اكثر من ثلاثة عقود بديلا عن رفع الحظر عنها وتصر على ضرورة الفصل بين الأمرين، كما تصر على أن تسوية الأزمة النووية أمر غير ممكن مع بقاء الحظر .
وقال خاموشي لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "واشنطن أفرجت اليوم عن 8 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمّدة".
وأضاف: ان "الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران ومجموعة 5+1 يفتح طريق التعاون الاقتصادي بين ايران والعالم".
وأوضح أن "الإقتصاد الإيراني کان مغلقاً بسبب العقوبات المصرفية، وان اتفاق جنيف سيفتح الطريق أمام إيران".
وكانت إيران تمكنت ودول مجموعة "5+1" من التوصّل فجر اليوم في ختام مفاوضات في جنيف إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يضمن لطهران حقها في تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما تعليقا على الاتفاق إن "الولايات المتحدة وبجانبها وأصدقائها وحلفائها اتفقت على إعفاءات متواضعة لإيران، مع مواصلة تطبيق أشد عقوباتنا"، ولكنه أضاف انه لن تفرض عقوبات جديدة على إيران وسيُسمح للحكومة الإيرانية "بالحصول على جزء من العائدات التي حرمت منها بفعل العقوبات، غير أن البنية الأوسع للعقوبات ستبقى كما هي وسوف نستمر في تنفيذها بقوة".
وفي وقت سابق , كان كشف وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ان بلاده تقترح الإفراج عن جزء صغير من الأصول الإيرانية المجمدة في أنحاء العالم، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بـ45 مليار دولار، وذلك بغية تشجيعها على التخلي عن برنامجها النووي.
وقال كيري في مقابلة مع قناة (إمس إس إن بي سي) الأميركية ، إن "ما نطلبه من الكونغرس هو منحنا وقتاً لنتمكن من التفاوض (مع إيران) وتقديم اتفاق جيد يؤمّن حماية اسرائيل ومصالحنا والمنطقة، ويضمن بشكل موثوق عدم حصول إيران على سلاح نووي"، معتبراً أن هذا الاقتراح بسيط للغاية.
ولكنه أكد ان نظام العقوبات الأساسي المفروض على طهران لن يتغيّر، مشيراً إلىً أن 95% من العقوبات، أو أكثر، سيبقى على حاله.
وأضاف أن "إيران كانت تجني نحو 110 أو 120 مليار دولار سنوياً من عائداتها النفطية وعملياتها المصرفية، غير انها انخفضت إلى 40 أو 45 مليار دولار جراء العقوبات المفروضة عليها، لافتاً إلى أن هذه الأموال مجمدة في مصارف حول العالم.
وأوضح ان إيران تعجز عن الوصول إلى أموالها المجمدة، وقال إن "ما نتحدث عنه هو الإفراج عن جزء صغير من هذه الأموال"، عازياً سبب ذلك إلى ضرورة القيام بخطوة تشجع طهران على وقف برنامجها النووي.
ونذكر أن الغرب يتهم طهران بمحاولة تطوير سلاح نووي، وهو ما تنكره إيران بشدة، مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.
وتجدر الاشارة إلى أن إيران ترفض أن يكون تحرير أموالها المجمدة في أمريكا منذ اكثر من ثلاثة عقود بديلا عن رفع الحظر عنها وتصر على ضرورة الفصل بين الأمرين، كما تصر على أن تسوية الأزمة النووية أمر غير ممكن مع بقاء الحظر .