bedogemy
12-03-2013, 05:34
مع مسارعتها في تهنئة سمو الشيخ / تميم ين حمد آل ثاني " أمير دولة قطر " الجديد والذي تولى منصبه بعد أن تنازل سمو الأمير الأب / حمد بن خليفة آل ثاني عن منصبه له خلال فترة الأسبوع الماضي من أجل إعطاء الفرصة إلى الشباب وجيل جديد يمثل أمل قطر في المستقبل, فهل تتطلع الصين لدور أكبر وأهم مع قطر سواء على الصعيد السياسي أو التجاري على حساب الحليف الأمريكي القوي للدولة القطرية الطموحة؟!
فقد أعرب السيد / كاو يوتشن " سفير جمهورية الصين الشعبية " في دولة قطر عن أمل بلاده في أن يتزامن مع العهد القطري الجديد تحت قيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني فترة جديدة من التعاون القطري الصيني تشهد علاقات أشد قوة وأكثر متانة وتميزا أكبر في كافة العلاقات الاقتصادية والسياسية, معربا عن أمنياته الخالصة بتطور جديد للعلاقات القطرية الصينية مع العهد الجديد.
وعلى صعيد الشأن القطري الداخلي, فقد أكد السفير الصيني عن توقعات بلاده أن يسهم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في المزيد من الرفاهية للشعب القطري, فقد توقعت الإدارة الصينية أن يسير الأمير الجديد على خطى سلفه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني الأب, مستكملا ما بدأه أبيه من نهضة حقيقة في الدولة القطرية جعلتها تتبوأ مكانتها بين الدول المتقدمة في خلال فترة زمنية قياسية.
ومن الجدير بالذكر أن سمو أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني تجمعه صداقة متينة بالسيد الرئيس الصيني, وهو ما يتوقع معه العديد من المراقبين الدوليين للشأن القطري سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أن يسهم في مزيد من التقارب القطري الصيني ومزيد من التعاون بين الدولتين على مستوى مجالات عدة سواء اقتصادية أو سياسية.
وعن تلك الخطوة الغير متوقعة نهائيا ولم تشهد المنطقة العربية مثلها على الإطلاق من نقل سلس طوعي للسلطة من الحاكم إلى ابنه أو من يخلفه, فقد أكد السيد السفير الصيني أن ما حدث هو حدث تاريخي بكافة المقاييس الدولية وخاصة أنه حدث في المنطقة العربية, بل وعلى الأخص انه في المنطقة الخليجية التي لم يحدث فيها من قبل تقريبا أن تنازل ملك أو أمير عن منصبه طواعية لولي عهده أو نابه من قبل, مشيدا بالتجربة القطرية الجديدة المفاجئة, مؤكدا أنها قد تكون بداية لسياسة جديدة في المنطقة العربية على صعيد تداول السلطة.
ومن المعروف أن المنطقة العربية والخليجية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي المملكة العربية والسعودية, ودولة قطر, ودولة الكويت, ودولة الإمارات العربية المتحدة, وسلطنة عمان, ومملكة البحرين لم يحدث فيها من قبل أن تنازل ملك أو أمير فيها طواعية عن حكمه لمن يخلفه في حياته, بل أن الأمر دائما ما ينتهي بالموت, وعامة حفظ الله كل حاكم عربي يخدم شعبه لوجه الله تعالى بأمانة وضمير.
فقد أعرب السيد / كاو يوتشن " سفير جمهورية الصين الشعبية " في دولة قطر عن أمل بلاده في أن يتزامن مع العهد القطري الجديد تحت قيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني فترة جديدة من التعاون القطري الصيني تشهد علاقات أشد قوة وأكثر متانة وتميزا أكبر في كافة العلاقات الاقتصادية والسياسية, معربا عن أمنياته الخالصة بتطور جديد للعلاقات القطرية الصينية مع العهد الجديد.
وعلى صعيد الشأن القطري الداخلي, فقد أكد السفير الصيني عن توقعات بلاده أن يسهم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في المزيد من الرفاهية للشعب القطري, فقد توقعت الإدارة الصينية أن يسير الأمير الجديد على خطى سلفه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني الأب, مستكملا ما بدأه أبيه من نهضة حقيقة في الدولة القطرية جعلتها تتبوأ مكانتها بين الدول المتقدمة في خلال فترة زمنية قياسية.
ومن الجدير بالذكر أن سمو أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني تجمعه صداقة متينة بالسيد الرئيس الصيني, وهو ما يتوقع معه العديد من المراقبين الدوليين للشأن القطري سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أن يسهم في مزيد من التقارب القطري الصيني ومزيد من التعاون بين الدولتين على مستوى مجالات عدة سواء اقتصادية أو سياسية.
وعن تلك الخطوة الغير متوقعة نهائيا ولم تشهد المنطقة العربية مثلها على الإطلاق من نقل سلس طوعي للسلطة من الحاكم إلى ابنه أو من يخلفه, فقد أكد السيد السفير الصيني أن ما حدث هو حدث تاريخي بكافة المقاييس الدولية وخاصة أنه حدث في المنطقة العربية, بل وعلى الأخص انه في المنطقة الخليجية التي لم يحدث فيها من قبل تقريبا أن تنازل ملك أو أمير عن منصبه طواعية لولي عهده أو نابه من قبل, مشيدا بالتجربة القطرية الجديدة المفاجئة, مؤكدا أنها قد تكون بداية لسياسة جديدة في المنطقة العربية على صعيد تداول السلطة.
ومن المعروف أن المنطقة العربية والخليجية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي المملكة العربية والسعودية, ودولة قطر, ودولة الكويت, ودولة الإمارات العربية المتحدة, وسلطنة عمان, ومملكة البحرين لم يحدث فيها من قبل أن تنازل ملك أو أمير فيها طواعية عن حكمه لمن يخلفه في حياته, بل أن الأمر دائما ما ينتهي بالموت, وعامة حفظ الله كل حاكم عربي يخدم شعبه لوجه الله تعالى بأمانة وضمير.