bedogemy
12-03-2013, 05:41
تيجة تصاعد أحداث العنف التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عامين، تزايدت وتيرة فرار استثمارات وأموال سورية إلى الخارج، ومنه الدول العربية المجاورة، بحثا عن ملاذ آمن لاستثماراتهم ,وفضل المستثمرون السوريون ضخ أموالهم في عدد من البورصات العربية والعالمية حتى لا تتوقف استثماراتهم عن الدوران.
ومن جانبه قدر رئيس الجالية السورية في دول مجلس التعاون الخليجي جميل داغستاني،نسبة رؤوس الأموال السورية التي فرّت من سورية إلى الإمارات، وتركيا ومصر والأردن، بأكثر من 90% من إجمالي رؤوس الأموال العاملة في سوريا.
وأكد داغستاني، لصحيفة الشرق الأوسط، أن دعم نظام الحالي في إيران لـ "اليرة السورية"، ساهم في إطالة عمر نظام الأسد، إلى جانب السياسة التي اتبعها النظام في منع وصول المساعدات الغذائية والدوائية إلى المناطق الثائرة، مما دفع إلى زيادة التحويلات المالية من المغتربين إلى أهلهم، وبالتالي صرف هذه التحويلات في الأسواق الداخلية.
وأشار الرئيس التنفيذي للجالية السورية في الخليج، إلي أن الاقتصاد السوري ما قبل الثورة السورية، كان يعاني عددا من الأزمات الحادة، ابتداء بالفساد الإداري وارتفاع الأسعار والتضخم وانتهاء بالبطالة ودمار الزراعة وتربية المواشي في منطقة الجزيرة وبعض المناطق الداخلية.
وجدير بالذكر أن الاقتصاد السوري كان قد تأثر بالأحداث التي تتعرض لها سوريا والعقوبات الاقتصادية الغربية والعربية التي فرضت عليها جراء الأحداث، ماأثر على الاحتياطي لدى المصرف المركزي، كما أغلقت العديد من المعامل، إثر صعوبة تأمين المواد الأولية وانقطاع الطرقات، والأضرار الكبيرة في البنية التحتية في بعض المناطق، إضافة إلى مغادرة العديد من رجال الأعمال البلاد وسحب استثماراتهم من السوق السورية، كما ساهم ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة على ارتفاع الأسعار.
ومن جانبه قدر رئيس الجالية السورية في دول مجلس التعاون الخليجي جميل داغستاني،نسبة رؤوس الأموال السورية التي فرّت من سورية إلى الإمارات، وتركيا ومصر والأردن، بأكثر من 90% من إجمالي رؤوس الأموال العاملة في سوريا.
وأكد داغستاني، لصحيفة الشرق الأوسط، أن دعم نظام الحالي في إيران لـ "اليرة السورية"، ساهم في إطالة عمر نظام الأسد، إلى جانب السياسة التي اتبعها النظام في منع وصول المساعدات الغذائية والدوائية إلى المناطق الثائرة، مما دفع إلى زيادة التحويلات المالية من المغتربين إلى أهلهم، وبالتالي صرف هذه التحويلات في الأسواق الداخلية.
وأشار الرئيس التنفيذي للجالية السورية في الخليج، إلي أن الاقتصاد السوري ما قبل الثورة السورية، كان يعاني عددا من الأزمات الحادة، ابتداء بالفساد الإداري وارتفاع الأسعار والتضخم وانتهاء بالبطالة ودمار الزراعة وتربية المواشي في منطقة الجزيرة وبعض المناطق الداخلية.
وجدير بالذكر أن الاقتصاد السوري كان قد تأثر بالأحداث التي تتعرض لها سوريا والعقوبات الاقتصادية الغربية والعربية التي فرضت عليها جراء الأحداث، ماأثر على الاحتياطي لدى المصرف المركزي، كما أغلقت العديد من المعامل، إثر صعوبة تأمين المواد الأولية وانقطاع الطرقات، والأضرار الكبيرة في البنية التحتية في بعض المناطق، إضافة إلى مغادرة العديد من رجال الأعمال البلاد وسحب استثماراتهم من السوق السورية، كما ساهم ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة على ارتفاع الأسعار.