bedogemy
12-03-2013, 05:56
متجاهلا وبقوة كافة الأخبار الخاصة بتعليق المساعدات الأمريكية لمصر, ارتفع مؤشر سهم إي جي إكس 30 المؤشر الرئيس لبورصة الأوراق المالية في جمهورية مصر العربية مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق خلال فترة زمنية كاملة قدرت بنحو 14 شهرا, وذلك خلال فترة تعاملات يوم نهاية الأسبوع وهو يوم الخميس الماضي.
فقد أكدت أحدث بيانات رسمية فنية متخصصة صادرة رسميا عن إدارة البورصة المصرية أن مؤشر سهم إي جي إكس 30 الرئيس في البورصة قد ارتفع خلال تعاملات يوم الخميس الماضي مسجلا رصيد إجمالي ختامي قدر بنحو 5931.7 نقطة, وهو أعلى مستوى للمؤشر الرئيس للبورصة المصرية على الإطلاق منذ فترة يوم 14 من شهر أغسطس الأسبق من العام الماضي 2012.
وعلى نفس النهج فقد واصلت مؤشرات الأسهم المصري ارتفاعها متجاهلة كافة أنواع التعجرف الأمريكي وتعليق المساعدات المالية والعسكرية للدولة المصرية, فقد ارتفع مؤشر سهم إي جي إكس 70 هو الآخر بدوره مسجلا نسبة من الارتفاع بلغت ما يقدر بنحو 0.6% كفلت له الوصول لرصيد نقاط ختامي عند نهاية التعاملات بلغ ما يقدر بنحو 499.86 نقطة بالتمام والكمال.
أما عن مستوى رأس المال السوقي لأسهم الشركات المصرية بشكل عام, فقد نال نصيبه من المكاسب الكبيرة خلال تعاملات يوم الخميس الماضي هو الآخر, فقد وصل بدوره إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عن مجمل فترة العام الجاري 2013, بل وزامل مؤشر إي جي إكس 70 أيضا في أن أصبح الأعلى منذ 14 شهرا كاملة, وذلك بسبب تمتعه بحجم تداولات نشطة أخيرة بلغت ما يقدر بنحو 1.3 مليار جنيها مصريا كاملة, وهو ما رفع من حجمه الإجمالي كرأس مال سوقي ليصل إلى ما يقدر بنحو 5.7 مليار جنيه مصري بالتمام والكمال.
وتزامنت موجة الارتفاعات المصرية الأخيرة مع قرب بدء موسم أجازات عيد الأضحى المبارك الذي يتبقى للبورصة المصرية جلسة واحدة وفقط قبله هي جلسة يوم الأحد المقبل, وهو ما يدفع البعض من مراقبي الشأن الاقتصادي المصري متعجبين من أداء سوق المال المصري خلال تلك الفترة التي شهدت منطقيا أحداث من شانها التأثير عليه بالسلب وليس بالإيجاب كما حدث بالفعل مخالفا كافة التوقعات.
فالساحة الدولية على سبيل المثال تشهد اضطرابا يبدو جليا في العلاقات بين الإدارة الأمريكية والإدارة المصرية على الرغم من محاولة تأكيد الجانبين على حسن العلاقة, فقد أعلنت أمريكا رسميا تقييدها أو تعليقها لبرنامج المساعدات الخاص بها والموجه للدولة المصرية مؤخرا بشكل رسمي واضح, بينما تشهد الساحة المصرية الداخلية في الوقت نفسه دعوات مستمرة من جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم للاعتصام والاحتجاج والإضراب وخلافه. إلا أن الأمر الغريب هو أن السوق المصرية ارتفعت, بل ودفع الأمر العديد من خبراء الاقتصاد لتوقع الأفضل بعد فترة عطلات العيد أيضا لدرجة توقع حدوث طفرات سعرية كاملة!
فقد أكدت أحدث بيانات رسمية فنية متخصصة صادرة رسميا عن إدارة البورصة المصرية أن مؤشر سهم إي جي إكس 30 الرئيس في البورصة قد ارتفع خلال تعاملات يوم الخميس الماضي مسجلا رصيد إجمالي ختامي قدر بنحو 5931.7 نقطة, وهو أعلى مستوى للمؤشر الرئيس للبورصة المصرية على الإطلاق منذ فترة يوم 14 من شهر أغسطس الأسبق من العام الماضي 2012.
وعلى نفس النهج فقد واصلت مؤشرات الأسهم المصري ارتفاعها متجاهلة كافة أنواع التعجرف الأمريكي وتعليق المساعدات المالية والعسكرية للدولة المصرية, فقد ارتفع مؤشر سهم إي جي إكس 70 هو الآخر بدوره مسجلا نسبة من الارتفاع بلغت ما يقدر بنحو 0.6% كفلت له الوصول لرصيد نقاط ختامي عند نهاية التعاملات بلغ ما يقدر بنحو 499.86 نقطة بالتمام والكمال.
أما عن مستوى رأس المال السوقي لأسهم الشركات المصرية بشكل عام, فقد نال نصيبه من المكاسب الكبيرة خلال تعاملات يوم الخميس الماضي هو الآخر, فقد وصل بدوره إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عن مجمل فترة العام الجاري 2013, بل وزامل مؤشر إي جي إكس 70 أيضا في أن أصبح الأعلى منذ 14 شهرا كاملة, وذلك بسبب تمتعه بحجم تداولات نشطة أخيرة بلغت ما يقدر بنحو 1.3 مليار جنيها مصريا كاملة, وهو ما رفع من حجمه الإجمالي كرأس مال سوقي ليصل إلى ما يقدر بنحو 5.7 مليار جنيه مصري بالتمام والكمال.
وتزامنت موجة الارتفاعات المصرية الأخيرة مع قرب بدء موسم أجازات عيد الأضحى المبارك الذي يتبقى للبورصة المصرية جلسة واحدة وفقط قبله هي جلسة يوم الأحد المقبل, وهو ما يدفع البعض من مراقبي الشأن الاقتصادي المصري متعجبين من أداء سوق المال المصري خلال تلك الفترة التي شهدت منطقيا أحداث من شانها التأثير عليه بالسلب وليس بالإيجاب كما حدث بالفعل مخالفا كافة التوقعات.
فالساحة الدولية على سبيل المثال تشهد اضطرابا يبدو جليا في العلاقات بين الإدارة الأمريكية والإدارة المصرية على الرغم من محاولة تأكيد الجانبين على حسن العلاقة, فقد أعلنت أمريكا رسميا تقييدها أو تعليقها لبرنامج المساعدات الخاص بها والموجه للدولة المصرية مؤخرا بشكل رسمي واضح, بينما تشهد الساحة المصرية الداخلية في الوقت نفسه دعوات مستمرة من جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم للاعتصام والاحتجاج والإضراب وخلافه. إلا أن الأمر الغريب هو أن السوق المصرية ارتفعت, بل ودفع الأمر العديد من خبراء الاقتصاد لتوقع الأفضل بعد فترة عطلات العيد أيضا لدرجة توقع حدوث طفرات سعرية كاملة!